يواصل وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، زيارته الميدانية إلى ولاية جيجل، والتي تندرج ضمن البرنامج الوطني لمتابعة وتقييم مشاريع القطاع.

في إطار حرص الدولة على النهوض بالبنية التحتية الرياضية وتوفير الظروف المناسبة لممارسة النشاطات الرياضية على مستوى القاعدة.

 إطلاق مشروع قاعة رياضية بسيدي عبد العزيز

في أولى محطات اليوم الثاني من الزيارة، فقد أوضح بيان الوزارة، اليوم السبت، أن الوزير صادي، أشرف رفقة والي الولاية والوفد المرافق، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز قاعة متخصصة في الرياضات ببلدية سيدي عبد العزيز.

ويُمثل هذا المشروع خطوة جديدة نحو تجسيد التزام الدولة بتوفير مرافق رياضية حديثة ومؤهلة. تستجيب لمتطلبات الممارسة وفق المعايير الوطنية والدولية.

وفي تصريح له بالمناسبة، شدد الوزير صادي على ضرورة احترام معايير الجودة في الإنجاز، والالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية، مؤكدًا أن احترام الآجال الزمنية عنصر أساسي لضمان تسليم المشروع في موعده. وتحقيق الأثر الإيجابي المنتظر على الحركة الرياضية المحلية.

 وضع الملعب البلدي ببني حبيبي حيز الخدمة

وفي ثاني محطة من الزيارة، توجه الوفد إلى بلدية الجمعة بني حبيبي، حيث أشرف الوزير على وضع الملعب البلدي حيز الخدمة، بعد انتهاء أشغال تهيئته وتجهيزه. في خطوة تعكس مواصلة جهود الوزارة في تأهيل الملاعب الجوارية وتحسين ظروف الممارسة الرياضية على مستوى البلديات.

هذا الإنجاز يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لترقية الرياضة القاعدية، من خلال توفير فضاءات مناسبة لتحفيز الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية، وتعزيز الروح التنافسية والانضباط. بما ينسجم مع التوجه العام نحو بناء جيل رياضي قادر على تمثيل الجزائر في مختلف المحافل.

 تجسيد رياضة محلية متطورة ومرافق عصرية

زيارة الوزير صادي لولاية جيجل تشكل محطة جديدة في مسار الإصلاح والتطوير الرياضي، وتعكس إرادة الدولة في توفير بيئة ملائمة لممارسة الرياضة. وضمان توزيع عادل للبنية التحتية بين المناطق، خاصة في البلديات ذات الطابع الريفي وشبه الحضري.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر صادی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية

ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.

خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدولخبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزةالغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزةدبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزة

وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.

ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،

وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.

واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية حزب الجبهة الوطنية وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مدينة العريش معبر رفح

مقالات مشابهة

  • تطوير استراتيجي بمستودع طرابلس النفطي.. مشاريع جديدة في الأفق
  • الوزير الأول يشرف على تسليم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب
  • إطلاق مشاريع بحثية جزائرية معتمدة الإثنين المقبل
  • عالم بالأوقاف: حب الوطن من الإيمان.. فيديو
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
  • الشريف تتفقد نادى سبورتنج استعدادًا لزيارة الوزير
  • الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
  • اتحاد السلة يشكر وزير الشباب والرياضة على دعمه للمنتخبات الوطنية
  • عرقاب:محفظة استثمارية ب 7 مليار دولار لإنجاز مشاريع صناعية كبرى