علق اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، على التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران خلال الساعات الماضية.
 

إيران: إخماد الحريق الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على حقل غازسر نجاح صواريخ إيران في قصف أهداف في تل أبيب .. سمير فرج يكشف مفاجأةتعرضت لخداع.. سمير فرج: إيران بلعت الطعم الإسرائيلي ولم تستعد للضربة جيداسمير فرج : إيران أقوى من إسرائيل والأخيرة مش قادرة تصد الصواريخ الفرط صوتية


قال سمير فرج في حواره  مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة “ صدى البلد” :" إيران نجحت في الوصول إلى تل أبيب واستهداف أهداف على أرض تل أبيب".

وتابع سمير فرج :" الصاروخ البالستي سرعته 5 ماخ والصاروخ الفرط صوتي يخرج من الغلاف الجوي وسرعته أكثر من 5 ماخ  ثم يدخل المجال الجوي مرة أخرى لإصابة الهدف مباشرة".

وأكمل سمير فرج :" الصاروخ الفرط الصوتي ميجبوش الرادار وإسرائيل لم تتمكن من متابعته وهو قادم من إيران".

ولفت سمير فرج :" إسرائيل تفاجأت من قيام إيران باستهداف تل أبيب بصواريخ فرط صوتية".
 

طباعة شارك سمير فرج طهران إيران اخبار التوك شو احمد موسى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج طهران إيران اخبار التوك شو احمد موسى سمیر فرج تل أبیب

إقرأ أيضاً:

200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟

نفذت إيران هجوما واسع النطاق على إسرائيل مساء 13 يونيو/حزيران، مستخدمة مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في عملية كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي. اعلان

في ليلة الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأت إيران تنفيذ ما وصفته بـ"الرد الساحق" على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، وأسفرت عن مقتل العشرات، بينهم قيادات عسكرية وخبراء نوويون. وغداة إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، قال مسؤولون في طهران إن الدولة العبرية فشلت في اعتراض صواريخ عالية الدقة حسب تعبيرهم.

وهنا يبرز سؤال محوري: كيف تمكّنت المقذوفات التي لم تُعترض من خرق واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً في العالم؟

الصواريخ الباليستية.. العمود الفقري للهجوم

اعتمدت إيران في هجومها على ترسانة من الصواريخ الباليستية، والتي تمتاز بمسارها المنحني الذي يبدأ بإطلاق مدفوع بمحرك ثم ينقلب في مسار مكافئ خارج الغلاف الجوي، ليعود ويسقط نحو هدفه بفعل الجاذبية.

طورت طهران أنواعا متعددة من هذه الصواريخ، أبرزها:

فاتح-313: صاروخ قصير المدى (نحو 500 كم)، يعتمد على توجيه دقيق عبر نظام القصور الذاتي وربما الأقمار الصناعية.

قيام-1: مزوّد بنظام توجيه مزدوج، ما يزيد من دقته عند استهداف الأهداف الثابتة.

تُستخدم هذه الصواريخ غالباً بوقود صلب، ما يمنحها قابلية للإطلاق السريع في عمليات مباغتة، ويجعلها أكثر ملاءمة لهجمات الرد السريع.

سياسة الإغراق... إرباك الدفاعات لا اختراقها فقط

دقة الصواريخ لم تكن كافية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لكن إيران استخدمت تكتيكاً قديماً–جديداً يعرف بـ"الإغراق الدفاعي"، أي إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ والمسيّرات في وقت واحد.

القبة الحديدية، التي تمتلكها إسرائيل، تحتوي كل بطارية منها على نحو 60 صاروخا اعتراضيا، ويُعتقد أن تل أبيب تملك نحو 10 إلى 12 بطارية فعالة.

هذا يجعل قدرة الدفاع في حدّها الأقصى لا تتجاوز بضع مئات من الصواريخ، وإذا تم تجاوز هذا الرقم في فترة زمنية قصيرة، تنهار الفاعلية، وتُصاب منظومة الاعتراض بالشلل المؤقت.

وقد استخدمت طهران في هجومها تكتيكاً مشابهاً لما اعتمدته الفصائل الفلسطينية سابقاً، عبر إطلاق رشقات متزامنة مدعومة بمسيّرات، بما يفوق قدرة المنظومات الدفاعية على الاستجابة.

Relatedما حقيقة الأهداف الإسرائيلية من ضرب إيران؟ تعطيل البرنامج النووي أم إسقاط النظام؟الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السوريةخلل في المنظومات الإسرائيلية

حتى دون تعرضها لإغراق هائل، تواجه منظومات الدفاع الإسرائيلية تحديات تقنية معروفة:

تشير تقديرات بعض الخبراء مثل ثيودور بوستول (MIT) إلى أن نسبة نجاح القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ بشكل فعّال لا تتجاوز 10% في بعض الحالات.

وبعض الاعتراضات لا تؤدي إلى تدمير الرأس الحربي بل فقط تفجيره بالقرب منه، ما يسمح له بالاستمرار في السقوط نحو الأرض.

تقييمات أخرى من ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي تضع فاعلية هذه المنظومات بين 5 إلى 40%.

أطلق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" النار لاعتراض الصواريخ فوق تل أبيب، إسرائيل، الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025. AP Photoثلاثية الهجوم الجوي الإيراني

لا تعتمد إيران على الصواريخ الباليستية وحدها، بل باتت تملك "ثالوثاً هجومياً" يشمل:

1. الصواريخ الباليستية

2. الطائرات المسيّرة، وأبرزها شاهد-136 التي أثبتت فعاليتها في أوكرانيا، ثم طُوّرت إلى نسخة أحدث (شاهد-238).

3. صواريخ كروز، مثل "سومار" و"هويزة"، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمراوغة.

هذا التنوع يمكّن إيران من تنفيذ "ضربة معقّدة"، تبدأ بهاجم رادارات الدفاع بالمسيّرات، ما يفتح الطريق لاحقًا أمام الصواريخ الدقيقة.

الصواريخ الفرط صوتية

في نوفمبر 2022، أعلنت إيران تطوير أول صاروخ فرط صوتي، ثم كشفت في يونيو 2023 عن صاروخ "فتاح" بمدى 1400 كلم.

تتميّز هذه الصواريخ بـ:

- سرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت.

- قدرة على المناورة على مسارات منخفضة.

- صعوبة بالغة في الاكتشاف والاعتراض.

يعني ذلك أن منظومات الإنذار المبكر، مثل "أرو" و"ثاد"، قد لا تملك الوقت الكافي للرد، خاصة إن أُطلق الصاروخ في سياق هجوم متزامن مع صواريخ أخرى ومسيّرات.

مواجهة مختلفة

للمرة الأولى منذ عقود، تجد إسرائيل نفسها في مواجهة مباشرة مع دولة ذات قدرات عسكرية حقيقية وليست مجرد فصائل مسلحة. إيران، رغم تفوّق إسرائيل من حيث التسليح والدعم الدولي، أثبتت أن "الذهب العسكري" ليس ضرورياً لتحقيق التفوق، وأن "برونزية تكنولوجية" ذكية ومتكيفة قد تكون أكثر من كافية لإحداث فجوات في الدرع الحديدي الإسرائيلي.

ويرى بعض المراقبين أن الاختبار الذي يواجه الجيش الإسرائيلي اليوم يتجاوز مجرد الصواريخ، بل يُنظر إليه على أنه تحدٍّ قد يُعيد رسم قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ما هي الصواريخ الفرط صوتية التي استخدمتها إيران ضد إسرائيل ومداها وسرعتها؟
  • سمير فرج: ترامب منح إسرائيل الإذن لضرب إيران
  • سمير فرج: إيران لم تقترب من مفاعل ديمونة الإسرائيلي لكنها ستضربه مستقبلا
  • سر نجاح صواريخ إيران في قصف أهداف في تل أبيب .. سمير فرج يكشف مفاجأة
  • 200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟
  • تل أبيب اضربت.. سمير فرج: نتنياهو منمش في الملجأ بسبب الضربة الإيرانية
  • سمير فرج : إيران أقوى من إسرائيل والأخيرة مش قادرة تصد الصواريخ الفرط صوتية
  • سمير فرج: إيران تستخدم صواريخ فرط صوتية في ضرب إسرائيل
  • أكثر من 100 صاروخ إيراني باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس