الضربة الإسرائيلية.. سمير فرج يكشف خطأ وقعت فيه إيران
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن إسرائيل نفذت خطة خداع محكمة لضرب إيران، وتمكنت من الإيقاع بطهران، مؤكدًا أن الأخيرة بلعت الطُعم.
سمير فرج: إسرائيل تفاجأت أمس
وقال اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هناك فارقًا بين السياسة والعمل العسكري، مشددًا على أن إسرائيل أوهمت إيران بعدم وجود أي تحرك قبل يوم الأحد تزامنًا مع فترة المفاوضات.
وأشار إلى أن القيادة العسكرية الإيرانية ارتكبت خطأ كبيرًا بعدم بقائها في حالة تأهب، مؤكدًا أن طهران انخدعت بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولم تستعد لشن أي هجوم إسرائيلي.
وتابع أن عملية "قوة الأسد" الإسرائيلية امتدت على مدار عام ونصف، ومرت بخمس مراحل، تضمنت ضربة جوية، وعملية استخباراتية، وعملية نوعية خاصة بزرع عناصر داخل إيران، بالإضافة إلى عملية معاونة للضربة الجوية، وأخرى معنوية.
وشدد على أن إسرائيل تمكنت من زرع عناصرها داخل إيران لتنفيذ مهام عسكرية دقيقة، لافتًا إلى أن رئيس أركان الجيش الإيراني تم تصفيته داخل شقته بطريقة دقيقة ومحكمة نفذتها عناصر إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج اخبار التوك شو إسرائيل إيران سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
صدامات خلال احتجاجات بشأن الهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة، السبت، خلال احتجاجات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين.
تجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنكلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
وفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
في مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي، البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية".
وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي، البالغة 60 عاما، إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
في لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق "حي باربيكان" قبل أن تتدخل الشرطة.
وقالت شرطة لندن، على منصة "إكس"، إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف تسعة أشخاص، حتى الآن، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة "إيبنغ" في لندن.