وزير التموين: 300 سوق يوم واحد بجميع المحافظات لدعم صغار المزارعين وخفض الأسعار
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، إن مبادرة «سوق اليوم الواحد» توسّعت لتصل إلى 300 سوق بجميع محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون بين المحافظين والغرف التجارية، ضمن خطة تستهدف دعم صغار المزارعين وتقليل حلقات الوساطة التي تتسبب في زيادة الأسعار، مؤكدًا أن هذه الأسواق، إلى جانب سوق المزارع الذي بدأ في الإسكندرية، تتيح لصغار المنتجين عرض منتجاتهم اليدوية أو الزراعية دون الحاجة لكميات ضخمة أو تكاليف عالية.
وأكد فاروق، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الثانية من المبادرة أسفرت عن إقامة 260 سوقًا إضافيًا، ما ساهم في خلق منافسة بين السلاسل التجارية وتوفير عروض بأسعار مخفضة أثرت إيجابيًا على السوق المحلي، خاصة خلال شهر رمضان وما بعده.
وفيما يخص المخزون الاستراتيجي، طمأن الوزير المواطنين بأن مصر تمتلك احتياطيًا من السلع الأساسية يتجاوز 6 أشهر في معظم الأصناف، بل يصل إلى ضعف هذه المدة في بعض السلع، وهو ما اعتبره فاروق نتيجة مباشرة لتوسيع مصادر الاستيراد وزيادة السعة التخزينية عبر تطوير الصوامع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بتنسيق كامل مع القوات المسلحة، وجهاز مستقبل مصر والقطاع الخاص، من خلال غرفة عمليات دائمة لمتابعة الأسواق وتوفير السلع بشكل مستقر، مؤكداً أن الحكومة جاهزة لمضاعفة المخزون متى تطلّبت الحاجة، في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديات الإقليمية السعة التخزينية السلع الأساسية إكسترا نيوز زيادة الأسعار وزير التموين
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.