الزكاة والضريبة تنفذ 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الرياض
نفذت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو 2025م، على الأسواق والمحلات التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وأوضحت الهيئة أن الزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية لديها، شملـت عـددًا من القطاعات التجارية، من أبرزها: قطاع التجزئة، والتبغ، والذهب، والخدمات العامة.
وأشارت الهيئة إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الفرق الرقابية هي، مخالفات عدم وجود الأختام الضريبية، وعدم إصدار الإشعارات الإلكترونية مدينة أو دائنة، إضافة إلى مخالفة عدم إصدار فاتورة ضريبية إلكترونية.
وأفادت الهيئة أن هذه الزيارات؛ تهدف إلى تعزيز مستوى الالتزام بـأحكام الأنظمة الضريبية السارية في المملكة لدى المكلفين من قطـاع الأعمال، والحد من التعاملات التجارية المخالفة للتعليمات والضوابط التي تدخل في إطار اختصـاص الهيئة، إلى جانب ذلك الجهود الرقابية التي تنفذها بواسطة فرق التفتيش الميداني.
ودعت الهيئة المستهلكين، إلى الإبلاغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa) أو من خلال تطبيق الهيئة للهواتف الذكية (ZATCA) حيث تُقدم الهيئة مكافآتٍ تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات الضريبية بنسبة (2,5)%من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو (1000) ريال كحد أدنى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك زيارة تفتيشية شهر مايو
إقرأ أيضاً:
عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.
ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.
كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديديةكما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.