القومي للطفولة يكشف تفاصيل زواج طفلة الشرقية من شاب متلازمة داون
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، تفاصيل زواج طفلة الشرقية من شاب من ذوي الهمم.
وقال عثمان خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المجلس القومي للطفولة والأمومة هو الجهة الوطنية المعنية بحماية الأطفال في مصر، ويتعامل مع أي بلاغ يتعلق بتعرض الطفل للخطر، سواء عنف أو إهمال أو زواج مبكر.
وأوضح أن الواقعة الأخيرة التي أثارت الجدل تمثلت في زواج عرفي لطفلة تبلغ 15 عاما من شاب يبلغ 25 عاما، وقد تداول رواد مواقع التواصل فيديو يوثق لحظة الفرح.
وأوضح عثمان أن المجلس تدخل بناءا على البلاغ، وتم التحقق من هوية الطفلة ومكان الواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق مع والد الطفلة ووالد العريس بتهم تعريض طفلة للخطر وتسهيل زواج دون السن القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومى للأمومة والطفولة ذوى الهمم طفلة الشرقية
إقرأ أيضاً:
نجدة الطفل بالأمومة والطفولة: بعض العائلات تلجأ لتزويج بناتها عرفيا تحت ضغط العادات والتقاليد
كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن مأساة قانونية واجتماعية تتكرر يوميا في قضايا زواج القاصرات، حيث لا تتعدى نسبة التصادق (توثيق الزواج بعد بلوغ السن القانوني) 50%، مما يترك نصف الفتيات في وضع قانوني مُعلق لا متزوجات رسميًا ولا عازبات، خاصة إذا حدث حمل.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العائلات تلجأ لتزويج بناتها عرفيا تحت ضغط العادات والتقاليد أو الظروف الاقتصادية، ويُطلب من العريس التوقيع على "إيصال أمانة" لضمان توثيق الزواج لاحقًا، لكن في كثير من الحالات يختفي العقد، ويُفقد الإيصال، وتبقى الفتاة بلا حقوق، بل وتُضطر لرفع دعاوى إثبات زواج أو نسب.
وأشار إلى أن القانون الحالي لا يتضمن مادة صريحة تجرم زواج القاصرات، ما يجعل فرص محاسبة المتورطين ضعيفة، ويعتمد المجلس فقط على المادة 96 من قانون الطفل، الخاصة بتعريض الطفل للخطر، لملاحقة الجناة قانونيا.
وأكد أن المجلس يعمل حاليا على تشكيل لجنة وطنية لمكافحة زواج الأطفال، مشابهة للجنة ختان الإناث، في ظل غياب تشريع رادع، مع تكثيف حملات التوعية في المحافظات والقرى.