تعرض موقع عسكري إسرائيلي لهجوم بالمُتفجرات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن "الجيش الإسرائيلي"، أن موقعًا عسكريًا بالقرب من بلدة يعبد بالضفة الغربية المُحتلة، تعرض لهجوم بالمُتفجرات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "جنود الجيش الذين كانوا في عملية نشطة بالقرب من يعبد في لواء مناشيه أطلقوا النار على إرهابيين ألقوا متفجرات من مركبة باتجاه موقع عسكري قريب".
وأضاف البيان أن "المقاتلين ألقوا القبض على عدد من الإرهابيين الذين أصيبوا جراء إطلاق النار وصادروا السيارة التي كانوا يستقلونها، وباشرت القوات بعمليات تفتيش ومطاردة".
حملة اعتقالات جديدةمن ناحية أخرى، شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات جديدة ومداهمات واسعة في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 28 فلسطينيا خلال حملة الاعتقالات التي تتكرر فجر كل يوم.
بدوره، قال موقع "والا" العبري، إن "الجيش الإسرائيلي اعتقل مطلوبين للاشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية في الضفة الغربية".
ولفت الموقع إلى أن "القوات الإسرائيلية تحركت ليل الخميس واعتقلت مطلوبين للاشتباه في قيامهم بأنشطة إرهابية في عدة مواقع، بما في ذلك الخليل ونابلس وطولكرم ومنطقة قلقيلية وأريحا وجنين"، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان "أن البحث مستمر عن الإرهابي الذي قتل مستوطنين إسرائيليين بإطلاق نار السبت الماضي في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جنود الجيش الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.