زوجة المدوّن الكيني المقتول بمركز الشرطة تروي تفاصيل قصّته
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قالت زوجة المدوّن والأستاذ الثانوي الكيني الذي توفي في مركز احتجاز الشرطة بالعاصمة نيروبي إن آخر مرة تسمع فيها صوت والد طفلها البالغ من العمر 3 سنوات كان ظهر السبت قبل الماضي الموافق 7 يونيو/حزيران الجاري، حيث اتصل بها وطلب منها القدوم إلى العاصمة نيروبي، قبل أن يتم إبلاغها بوفاته في اليوم التالي.
وقالت نيفنين أونيانغو إنها كانت حاضرة لحظة وصول عناصر من الشرطة إلى منزلها لأخذ زوجها أوجوانغ، حيث كانوا لطيفين ولم يتعاملوا معه بالعنف حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن ذلك جعلها تشعر بالطمأنينة والارتياح.
وصرّحت زوجة الأستاذ القتيل إن عناصر الشرطة قدموا إلى بيتها على دراجات نارية، وأخبروا أوجوانغ بأنه أدلى بتصريحات تتّهم رئيسهم بالفساد، دون أن يحدّدوا من هو الرئيس.
وفي البداية اعتقل أوجوانع في مدينة هوماباي غرب البلاد، وفتح له محضر تحقيق، بناء على شكوى رسمية تقدّم بها نائب قائد الشرطة الوطنية إليود لاغات، لكنه أثناء التحقيق نقل إلى العاصمة نيروبي التي تبعد أكثر من 300 كيلومتر من قريته.
وكان نائب قائد الشرطة لاغات قد قال في وقت سابق إنه يتعرّض لحملة إعلامية مغرضة وكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها تشويه صورته أمام الرأي الوطني.
إعلان تناقض في بيانات الشرطةوتعارضت أقوال الشرطة بعد وفاة الأستاذ الذي تحوّلت قضيته إلى رأي عام وطني، فقد أعلنت في البداية أنه قتل نفسه، ولكن بعد صدور تقرير التشريح الطبي الذي أكّد تعرضه لاعتداءات جسدية متعددة، عادت الشرطة من جديد وأعلنت اعتذارا باسمها للشعب، وصرّحت بأن وفاة أوجوانغ كانت جريمة ارتكبها عدد محدود من الأفراد.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس وليام تورو إن أوجوانع قتل على يد الشرطة، ووصف الحادثة بأنها مزعجة وغير مقبولة، ووجّه بإجراء تحقيقات عاجلة تحدّد المسؤولين عن ارتكاب الجريمة.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة أنها أوقفت بعض المسؤولين على ذمة التحقيق، بينهم رئيس مركز الشرطة الذي كان مسؤولا عن المناوبة ليلة وفاة أوجوانغ، كما أوقفت فنيا مسؤولا عن كاميرات المراقبة.
وتسبّبت حادثة قتل الأستاذ والمدون في اندلاع مظاهرات في العاصمة نيروبي، أحرق خلالها المحتجون عددا من السيارات، وطالبوا بكشف الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الجريمة بسرعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيق زوجة ميدو عادل في غزة
أعلن الفنان ميدو عادل -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- وفاة شقيق زوجته «سمر» اليوم الجمعة، وذلك بمدينة غزة في فلسطين.
وكتب ميدو عادل، عبر فيسبوك: «بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم .. انتقل إلى رحمة الله تعالى المغفور له بإذن الله .. شقيق زوجتي الاكبر د: سامر الزنط ( سامر غريب عسقلانى ) الذي وافتة المنية في فلسطين فى مدينة غزة اليوم الجمعة 2025/8/1».
وتابع ميدو عادل: «نسأل المولي عز وجل ان يتغمد فقيدنا الرحمة ويسكنة فسيح جناتة وان يلهم اهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وعظيم السلوان.. ويرحم كل اهل غزة ويحميهم يارب من كل ابتالهم .. وانا لله وانا اليه راجعون .. له ما اعطي وله ما اخذ وكل شئ عنده بأجل مسمي».
وكان أحدث أعمال الفنان ميدو عادل، هو مشاركته في مسلسل حكيم باشا للفنان مصطفى شعبان، الذي تم عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
وجدير بالذكر بأن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.