عضو الأزهر للفتوى: المرأة مثابة على أداء وظائفها حين تستعين بالله
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول خطوة للاستفادة من الوقت تبدأ بعد صلاة الفجر، حين تستعين المرأة بالله لأداء وظائفها الدينية والدنيوية، وتُدرك أن كل دقيقة من يومها يمكن أن تكون في ميزان حسناتها إذا احتسبت الأجر وصحّحت النيّة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كتير من السيدات بتبدأ يومها بصلاة الفجر وبتنطلق بعدها في مهامها، بس الأهم إن يكون عندها جدول زمني مرتب على حسب أولوياتها، وكل واحدة لها طبيعة حياة مختلفة، فمفيش نموذج موحد، لكن المهم ترتيب المهام وعدم تأجيل الضروريات لحساب الأمور الثانوية".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تقدير قيمة الوقت هو المفتاح الحقيقي لتنظيم الحياة، ولو "كل سيدة أدركت قيمة الوقت هتقدر ترتب حياتها كلها، وكل ما تقوم به من أعمال بيت وأسرة أو عمل خارجي، هي مثابة عليه، بشرط واحد: إنها تحتسب الأجر عند الله".
وشددت على أن من أولويات المرأة التي ينبغي ألا تغفل عنها هي تربية أبنائها، ورعاية أسرتها، مضيفة: "المسؤولية الأولى والأخيرة للمرأة أنها تقوم بواجباتها الحياتية والأسرية، وما دامت لم تُقصّر في ذلك، فهي على خير، وكل ما تفعله في اليوم من مهام أسرية لو نوت به وجه الله عز وجل فهو عبادة".
وتابعت: "حتى النوم، لو طلبت من ربنا الأجر عليه علشان تستعين بيه على نشاط اليوم اللي بعده، ربنا هيؤجرها عليه.. يعني هي مأجورة حتى وهي نايمة".
عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
كيف تثاب المرأة في كل لحظة من يومها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
وحذّرت من مشكلة التسويف وتأجيل المهام اليومية، موضحة أن هذا النوع من الإهمال يؤدي إلى فساد في الوقت وعدم إنجاز، مضيفة: "كل يوم ليه مهام، لو أجّلتها هتدخل في زحام مهام اليوم اللي بعده، فالمهم ترتيب الأولويات بوعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الأزهر المرأة الأزهر العالمی للفتوى للفتوى الإلکترونیة عضو مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
"بيخليك نسخة بايظة زيه".. عمرو الليثي يفتح النار على الأصدقاء المزيفين
وجه الإعلامي د. عمرو الليثي رسالة تحذيرية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول فيها خطورة بعض العلاقات الاجتماعية، وخاصة ما وصفه بـ"الصاحب البايظ".
وقال الليثي: "التقيت في حياتي بالعديد من النماذج المختلفة من الأصدقاء.. منهم الجدع والأصيل والمحترم، ومنهم الندل والجبان واللي ما يتعشرش.. وعرفت أيضًا بتاع مصلحته، والمراوغ، والكداب، وعديم الضمير".
شاهد الفيديو من هنا
وأوضح أنه رغم وضوح عيوب هؤلاء الأشخاص، فإن التعامل معهم كان أسهل، لأن "العيب فيهم واضح، والسم باين، والضرر متوقع"، حسب تعبيره.
وأضاف: "لكن هناك نوع آخر احترت فيه.. الصاحب البايظ.. من بره شكله صاحب، لكن من جوه شيطان. يبرر لك الغلط، ويزين لك الحرام، ويقولك على الوحش إنه حلو".
وشدد الليثي على أن خطورة هذا النوع تكمن في تأثيره العميق: "الصاحب البايظ مش بس بيبعدك عن الصح، ده كمان بيبوّظ بوصلة قلبك.. لحد ما تبقى نسخة بايظة شبهه".
وتابع قائلاً: "كلنا بنشوف العدو وبنستعد له، لكن الصاحب البايظ بيدخل من جوا قلبك، وده أخطر من أي عدو، لأنه بيهلكك وانت مش واخد بالك".
ووصف الليثي هذا النوع من الأصدقاء بـ"النار تحت الرماد"، مشيرًا إلى أنه يبدو هادئًا في الظاهر، لكنه يحرق من يقترب منه.
واختتم الليثي حديثه بالتذكير بالمثل الشعبي: "الصاحب ساحب.. يا يوديك الجنة، يا يوديك النار"، مؤكدًا أهمية اختيار الأصدقاء بحكمة، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين قد يؤثرون على حياتنا وقراراتنا دون أن نشعر.