كيف تثاب المرأة في كل لحظة من يومها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المرأة في كل لحظة من يومها تؤجر وتثاب إذا أحسنت النية واحتسبت ما تقوم به من أعمال يومية عند الله، حتى وإن كانت تلك الأعمال عادات حياتية مثل إيقاظ الأبناء للمدرسة أو الزوج للعمل، أو القيام بمهام المنزل.
حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "حتى النوم إذا احتسبت المرأة أنها تستعين به على أداء واجباتها الحياتية، فهي مأجورة عليه"، معلقة "ربنا بيجازيها على نيتها واحتسابها".
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، أن تخصيص المرأة وقتًا لنفسها ليس ترفاً ولا تقصيراً، بل هو من الحقوق التي كفلها الإسلام لها، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "إن لربك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، فأعطِ كل ذي حق حقه".
وقالت عضو الأزهر للفتوى "سيدنا النبي ﷺ أرشد أحد الصحابة إلى التوازن بين العبادة والراحة، فقال له: صم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً".
وعن الخلافات الزوجية التي قد تنشأ بسبب اختلاف وجهات النظر حول تنظيم الوقت، شددت على ضرورة وجود اتفاق بين الزوجين حول جدول الحياة اليومي، قائلة: "ما دمت كزوجة أقوم بكل واجباتي تجاه أولادي وبيتي، فمن حقي أن يكون لي وقت مخصص لنفسي، سواء لزيارة أهلي أو صلة رحمي أو حتى للراحة، وكل ده يتم باتفاق وتراضٍ بين الزوجين".
وحذّرت أبو قورة من الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إذا أصبحت مضيعة للوقت بدلاً من وسيلة للاستفادة، قائلة: "الإسلام دين وسَطية، وكل إفراط أو تفريط مرفوض، حتى في وقت الراحة، منهج النبي ﷺ كان ألا نضيع أوقاتنا فيما لا ينفع، والمرأة الذكية تدير وقتها بحكمة وتوازن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الأزهر المرأة الأزهر للفتوى الأزهر العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إنه في مثل هذه الأيام منذ أكثر من 1400 سنة، حج رسول الله حجة عرفها تاريخ الإسلام بأنها حجة الوداع لأنه قال لبعض أصحابه فيها "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن جمعا كبيرا من المسلمين خرج للحج مع رسول الله، وبلغ عددهم 144 ألف، وخاطب رسول الله هذا العدد المهول في وقت لا توجد فيه أنظمة صوتية ولا تطور تقني، ولكن هذا العدد الكبير سمع كلام رسول الله، حتى قال بعضهم "فانفتحت بكلامه أسماعنا فسمعنا كلامه ونحن في منازلنا".
وتابع: استثمر النبي هذا اللقاء الجماهيري فبث فيمن سمعه وحمل من سمعه أن ينقل لمن لم يسمع خلاصة الوصايا وجعل يقررهم ويسألهم ثم يعرفهم بعد أن شدد عليهم في معنى التحريم ويقول إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
وأشار أن هذه الحرمات الثلاثة لم يعلنها رسول الله في موضع واحد من خطبته ولا في يوم واحد من حجته، ومن تتبع حجة الوداع عرف أن النبي شدد على هذه الحرمات في خطبته يوم عرفة وفي خطبته يوم النحر وكذلك في خطبته الثالثة في أوسط أيام التشريق.
ففي هذه المواضع الثلاث خطب رسول الله وشدد في أمر الدماء والأموال والأعراض، وهذا ما يحتاجه بني الإنسان في هذا العصر