أكد الإعلامي عمرو أديب، أنه كان لدي أمل أن يفوز النادي الأهلي في إفتتاح بطولة كأس العالم للأندية، ولكن كانت الحسرة فيما حدث في ركلة الجزاء.

وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية، عبر فضائية إم بي سي مصر: لم أكن أرغب أن يضيع الأهلي ركلة الجزاء التي حصل عليها، وكان لا بد من الإلتزام بترتيب المسددين لركلات الجزاء.

وتابع مقدم برنامج الحكاية، أنه شئ جيد أن الأهلي عاقب تريزيجيه اليوم، مؤكدا أن حسين الشحات أيضا في نهاية اللقاء، كان عليه أن يمرر لأي لاعب، لكنه لعبها بطريقة سيئة.

طباعة شارك عمرو أديب النادي الأهلي كأس العالم للأندية ركلة الجزاء الأهلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب النادي الأهلي كأس العالم للأندية ركلة الجزاء الأهلي عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: تيك توك ليس مؤامرة منظمة.. والمشكلة الحقيقية في انحدار الذوق العام
  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • «رابطة المحترفين» تفتتح الموسم بورشة عمل للأندية
  • طارق الشناوي: أتمنى أن يعيد تامر حسني حساباته في اختيار الأعمال وفيلم ريستارت يفتقر للقيمةالفنية
  • صفقات استثنائية للأندية القطرية تدعم صفوفها في البطولات القارية
  • الاتحاد الإسباني يوجه صدمة لـ ريال مدريد بشأن افتتاح الليجا
  • مفاجأة.. من سيسدد ركلات الجزاء في الأهلي بعد رحيل وسام أبو علي؟
  • دنيا سمير غانم عن مشاركة ابنتها كايلا في روكي الغلابة: أتمنى الناس تحبها
  • عمرو أديب: من يهاجم مصر لن يربح أبدا.. والتاريخ يعيد كتابة نفسه
  • الليجا ترفض تأجيل مباراة ريال مدريد الافتتاحية رغم ضغط روزنامة كأس العالم للأندية