عمرو أديب: تيك توك ليس مؤامرة منظمة.. والمشكلة الحقيقية في انحدار الذوق العام
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
علّق الإعلامي عمرو أديب على الجدل الدائر مؤخرًا بشأن ما وصفه البعض بـ"بكابورت التيك توك"، في إشارة إلى المحتوى المتدني المنتشر عبر المنصة، وما إذا كان ذلك جزءًا من خطة ممنهجة لصرف انتباه المواطنين عن قضايا كبرى.
وكتب أديب عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقًا):«هناك تفسير يحاول أن يكون عميقًا وله وجاهته، بأن ما يحدث على تيك توك أمر منظم لإلهاء الناس عما حدث أو سيحدث.
وأضاف:«متى نجحت هذه الطريقة فعلًا في تحويل اهتمامات الناس؟ أنت في بلد شهد ثورتين في وقت قصير... لو ولّعنا التيك توك كله، فاتورة كهربا واحدة كفيلة بإعادة الناس إلى الواقع!».
وتابع:«الكارثة الحقيقية أن يكون ما نراه ليس منظّمًا أصلًا، بل انعكاسًا حقيقيًا لانحدار وتدهور في الذوق العام... أن يكون هذا هو الواقع بالفعل، لا مجرد مؤامرة».
وأردف أديب:«المواطن الحقيقي مش قاعد على السوشيال طول الوقت... إحنا صنعنا عالم وشعب تخيليين... والناس في مصر لا تلهو، لكنها تصمد رغم التحديات، وتعرف جيدًا ما هي مشكلاتها».
وختم بقوله:«النظريات العميقة لتفسير الانحدار قد تكون نوعًا آخر من الإلهاء... ومشاكل مصر لا تُحل لا بالإلهاء ولا بالتفسير، بل بالعمل وتحسين أحوال الناس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو اديب تيك توك الذوق العام تیک توک
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: انتخاب شخصية مصرية لرئاسة اليونسكو تقدير لدور مصر التاريخي في دعم الثقافة العالمية
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنّ فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو يمثل حدثًا مهمًا وفخرًا لمصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية شادي شاش ونانسي نور، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظمة تُعد من أهم مؤسسات النظام الدولي متعدد الأطراف، وأن انتخاب شخصية مصرية معروفة بثقافتها وخبرتها يعد تقديرًا لدور مصر التاريخي في دعم الثقافة العالمية.
وتابع، أنّ العناني يمتلك برنامجًا مقنعًا تحدث به أمام الدول الأعضاء، ما جعله يحظى بثقتهم، مؤكدًا أن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة للغاية في ظل مرحلة تشهد حديثًا عالميًا عن تجديد النظام الدولي.
وذكر، أن المدير العام الجديد لليونسكو سيكون عليه أن يقود عملية إعادة تنشيط المنظمة وتجديد دورها في الثقافة والتراث العالمي، واستعادة الثقة على المستوى الدولي، لاسيما من الدول التي انسحبت أو جمدت عضويتها.
وشدد على أهمية دعم الدكتور العناني في هذه المرحلة الدقيقة، متمنيًا له التوفيق في مهمته التي تأتي في وقت يحتاج فيه العالم إلى تعزيز التعاون الثقافي والإنساني عبر المؤسسات الدولية.