صحيفة صدى:
2025-06-16@10:06:56 GMT

طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط

تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT

طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط

كاليفورنيا

في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.

الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة.

ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.

ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.

وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”

ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.

ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: طائرة دون طيار كالتك

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران

استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، كتيبتي احتياط جديدتين للنشر على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية المواجهة العسكرية المفتوحة بين تل أبيب وطهران.

وذكر موقع "والا" الإخباري العبري أن قرار الاستدعاء جاء عقب تقييم للوضع أجرته قيادة الجيش، ويشمل كتيبتي "قبضة الحديد" (205) و"عتصيون" (6)، بهدف تعزيز الجاهزية تحسبًا لـ"سيناريوهات محتملة" في الجبهة الشمالية.

وأشار الموقع إلى أن الجيش لا يستبعد إمكانية قيام إيران بمحاولة دفع مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات برية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية أو السورية، رغم الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية التي كانت منتشرة في سوريا، وذلك عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، فجر أمس الجمعة، هجومًا جويًا واسعًا على الأراضي الإيرانية، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، وفق ما أكده إعلام عبري.

واستهدف الهجوم منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومراكز بحثية، ومقرات للحرس الثوري، إلى جانب اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

وفي بيان له، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العملية "استباقية" وجاءت بتوجيه من القيادة السياسية.
 
وبدوره، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها "غير مسبوقة"، مؤكداً أنها تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وعدد من القدرات العسكرية الأخرى التي تشكل تهديدًا على أمن الاحتلال الإسرائيلي".


إيران ترد: قتلى ودمار في "إسرائيل"
وفي مساء أمس الجمعة٬ بدأت إيران الرد عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة، بلغ عدد موجاتها حتى فجر السبت ستًا متتالية، في هجوم وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "الأعنف" الذي تتعرض له البلاد منذ عقود.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، أسفر القصف الإيراني عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة طالت عشرات المباني والمركبات، لا سيما في منطقة تل أبيب الكبرى.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بوقوع "حدث خطير جدًا" في تل أبيب، نتيجة استهداف موقع استراتيجي بالغ الحساسية، لكن الرقابة العسكرية فرضت تعتيماً صارماً على تفاصيله، ومنعت الكشف عن طبيعة الموقع أو حجم الخسائر بدقة.

ويمثل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران تطورًا نوعيًا في مسار الصراع بين الجانبين، حيث يشير إلى انتقال واضح من "حرب الظل" التي شملت اغتيالات وهجمات سيبرانية وانفجارات غامضة إلى صراع عسكري مباشر وعلني، يهدد بجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

أزمة جنود الاحتياط
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير على قوات الاحتياط في فترات الطوارئ، وهم جنود أنهوا خدمتهم الإلزامية واختاروا البقاء على استعداد لخدمة الجيش عند الحاجة. 

ويبلغ عددهم أكثر من 465 ألف جندي، وكانت حكومة الاحتلال قد استدعت منهم نحو 360 ألفًا بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.. مصر تتحول إلى مركز آمن لحركة الطيران الدولي
  • تعليق قوي من شوبير على إعلان لاعبي الإسماعيلي الرحيل
  • حريق هائل في «سوق الاتنين» بطنطا.. واحتراق أكثر من 50 مركبة
  • وزير الطيران: استقبال أكثر من 700 طائرة بعد غلق المجالات الجوية المجاورة
  • وزير الطيران: قللنا المراحل الزمنية بين الطائرات.. ونحافظ على سلامة مجالنا الجوي
  • معاريف: نقل طائرة نتنياهو إلى أثينا وإخلاء كامل لأسطول الطيران الإسرائيلي
  • تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران
  • عاجل | انقلاب مركبة ينهي حياة شاب في إربد .. صور
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني