ميزة جديدة في iOS 26 قد تُطيل عمر بطارية آيفونك.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أطلقت آبل في نظام iOS 26 ميزة جديدة تحمل اسم "الطاقة التكيفية" (Adaptive Power)، وهي متوفرة في طرازات آيفون المتوافقة ويمكن الوصول إليها من خلال الإعدادات > البطارية > وضع الطاقة.
عند تفعيل هذه الميزة، يقوم الجهاز بإجراء تعديلات طفيفة على الأداء بهدف إطالة عمر البطارية.
تشمل هذه التعديلات خفضًا طفيفًا في سطوع الشاشة، بالإضافة إلى تقليل سرعة بعض الأنشطة.
في المقابل، لا تزال خاصية "وضع الطاقة المنخفضة" التقليدية تعمل كما هي، حيث تُفعّل تلقائيًا عندما تصل نسبة البطارية إلى 20%، وتقوم بتقليل الأنشطة في الخلفية مثل التنزيلات وجلب البريد الإلكتروني حتى يتم شحن البطارية بالكامل.
كانت هناك تقارير سابقة تشير إلى أن آبل تعمل على تطوير ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين استهلاك البطارية ضمن iOS 26. ويُتوقع أن يساعد تفعيل خاصية Adaptive Power بشكل دائم في تحقيق تحسين ملحوظ في عمر البطارية لدى مستخدمي آيفون.
حتى لحظة كتابة هذه السطور، فإن الوصول إلى هذه الميزة يتطلب تثبيت نسخة المطورين التجريبية من iOS 26، فيما من المتوقع أن تصل النسخة النهائية من النظام إلى جميع المستخدمين في شهر سبتمبر المقبل.
مؤشرات شحن دقيقة بالوقتتتضمن iOS 26 أيضًا تحسينات مهمة في طريقة عرض معلومات الشحن، إذ أصبح بإمكان المستخدمين معرفة الوقت المتبقي بدقة للوصول إلى 80% من الشحن أو الشحن الكامل 100%، سواء عبر الشحن السلكي أو اللاسلكي.
فعلى سبيل المثال، عندما يكون هاتف iPhone 15 Pro Max مشحونًا بنسبة 32%، سيظهر أن الوصول إلى 80% يحتاج 38 دقيقة، في حين أن الشحن الكامل يستغرق ساعة و56 دقيقة.
تحليلات يومية لاستهلاك البطاريةمن ضمن الإضافات المميزة أيضًا في النظام الجديد، قدرة الآيفون على مقارنة استهلاك البطارية في الوقت الحالي مع استهلاكها في الأيام السابقة خلال نفس الفترة الزمنية.
فعلى سبيل المثال، يعرض الجهاز تحت عنوان "الاستخدام اليومي" تنبيهًا مثل: "أنت تستخدم كمية مماثلة من البطارية اليوم كما تفعل عادةً بحلول الساعة 1:00 صباحًا".
ميزة مألوفة على أجهزة أندرويد ولكن مع لمسة آبلرغم أن تقدير الوقت المتبقي للشحن الكامل هو ميزة موجودة منذ فترة على أجهزة Pixel العاملة بنظام أندرويد، مثل Pixel 6 Pro، إلا أن آبل تضيف إليها عنصرًا جديدًا يتمثل في خاصية Adaptive Power، ما يمنح المستخدمين مزيدًا من المعلومات والتحكم للاستفادة القصوى من بطاريتهم بعيدًا عن الشحن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام iOS 26 آبل
إقرأ أيضاً:
الإدمان والتوتر.. أضرار غير متوقعة لمشروبات الطاقة على الشباب
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لمشروبات الطاقة بين الشباب والمراهقين، حتى أصبحت ظاهرة مقلقة في كثير من المجتمعات، وعلى رأسها المجتمع المصري. هذه المشروبات تُسوَّق على أنها وسيلة سريعة لزيادة النشاط والتركيز وتحسين الأداء البدني والعقلي، لكنها في الواقع تخفي خلف مظهرها الجذّاب العديد من الأضرار الصحية والنفسية.
وقالت د. عزيزة ثروت جمال باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ، إن مشروبات الطاقة هي مشروبات غير كحولية تُستخدم لزيادة النشاط البدني والذهني. تحتوي بشكل رئيسي على الكافيين، السكر، الجلوكورونولاكتون، التورينوجوار اناوتامين وفي بعض الأنواع تُضاف مستخلصات نباتية وبعض الفيتامينات والجنسينج وتصل نسبة الكافيين في بعضها إلى ثلاثة أضعاف ما تحتويه القهوة.
انتشار مشروبات الطاقة بين الشباب
وأضافت “جمال” خلال تصريحات لها ، أنه يرجع انتشار هذه المشروبات بين الشباب إلى عدة عوامل، منها الإعلانات الجذابة، الربط بين تناولها والنجاح الرياضي أو التفوق الذهني، وسهولة توفرها في المحلات التجارية. وغالبًا ما يتناولها الشباب قبل الامتحانات أو أثناء ممارسة الرياضة، ظنًا منهم أنها تُحسّن الأداء.
الآثار الضارة لمشروبات الطاقة
رغم ما يُروّج عنها، فإن مشروبات الطاقة تُعد خطرًا صحيًا حقيقيًا، خاصة عند الإفراط في تناولها، ومن أبرز أضرارها:
زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
القلق والتوتر واضطرابات النوم
الاعتماد النفسي والإدمان على الكافيين
مشاكل في الكبد والكلى عند الاستهلاك المزمن
خطر على مرضى السكري بسبب ارتفاع نسبة السكر
وتسبب الصداع والارق تأثيرات سلبية على النمو عند المراهقين
وضع ضوابط لبيعها
وناشدت بتدخل الجهات المختصة لوضع ضوابط صارمة لبيع مشروبات الطاقة، مثلمنع بيعها لمن هم دون 18 عامًا
منع بيعها في المدارس والجامعات ، مع إجبار الشركات على وضع تحذيرات واضحة على العبوة، ووضع ضرائب خاصة للحد من استهلاكهاوايضا لا ينصح بتناول هذه المشروبات للحوامل والاطفال.
دور الإعلام في انتشار مشروبات الطاقة
للإعلام دور مزدوج فهو من جهة يساهم في الترويج الواسع لمشروبات الطاقة من خلال الإعلانات المبهرة ومن جهة أخرى يمكنه أن يلعب دورًا توعويًا كبيرًا
من خلال تقديم برامج ومحتويات تشرح الأضرار الصحية., تشجيع أنماط الحياة الصحية, عرض تجارب حقيقية لأشخاص تأثروا سلبًا بتناولها.
البدائل الصحية لمشروبات الطاقة
هناك العديد من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنح الجسم النشاط والتركيز دون آثار جانبية، منها
الماء البارد مع شريحة ليمون
العصائر الطبيعية الطازجةمثل الليمون والبرتقال والنعناع
المكسرات الانها غنيه باوميجا 3
الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية
التمارين الصباحية والتنفس العميق
دور الإعلام والبحث العلمي في إيجاد الحلول.