تعرّف على الملاجئ والغرف المحصنة وأماكن وجودها في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
سلط الصاروخ الإيراني الذي أصاب ملجأ إسرائيليا محصنا في بتاح تكفا شرقي تل أبيب الضوء على الملاجئ والغرف المحصنة في إسرائيل مع تصاعد وتيرة الحرب مع إيران.
وتوجد أنواع من الملاجئ والغرف المحصنة قرب التجمعات السكانية، وهي مصنوعة من الخرسانة المسلحة، ويتم وضع ألواح من الفولاذ بين جدرانها، وتكون أبوابها من الفولاذ أيضا.
وتهدف هذه الغرف المحصنة إلى إعطاء السكان حماية عالية من الضربات الصاروخية، وفق خريطة تفاعلية عرضتها الجزيرة.
وتوجد هذه الغرف أيضا داخل الشقق السكنية في الأبنية والمنازل حديثة الإنشاء، وتعد أمرا ضروريا لإعطاء تراخيص البناء في إسرائيل.
كما توجد مجموعة من هذه الملاجئ في الأماكن العامة بكامل التوصيلات الكهربائية، التي تتيح للسكان البقاء فيها فترات زمنية، حسب التحذيرات التي تصدر عن "الجبهة الداخلية في إسرائيل".
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد ذكرت أن تحقيقا أوليا كشف أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ إصابة مباشرة في بتاح تكفا شرقي تل أبيب وأدى لمقتل 3 إسرائيليين.
كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صاروخا باليستيا ثقيلا أصاب مباشرة الحائط بين غرفتين محصنتين في بتاح تكفا.
بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي قوله إن الملاجئ ربما لا تصمد في وجه الصواريخ.
إعلانوبات تشييد غرفة الملجأ المحصنة إلزاميا عقب الهجمات الصاروخية العراقية على إسرائيل أو ما يعرف بـ"حرب صدّام" عام 1991.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 70,373 شهيدًا 171,079 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية أربعة شهداء جدد و10 إصابات.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 383، واجمالي الإصابات 1002، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 627.
وأكدت الوزارة أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.