الداخلية تشدد المراقبة على البناء العشوائي بالأقمار الصناعية والطائرات
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى التصدي لظاهرة البناء العشوائي التي تعرف انتشاراً متزايداً في الوسطين الحضري والقروي، أعلنت وزارة الداخلية عن اعتماد وسائل تكنولوجية متطورة تشمل صور الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار “درون” لرصد وتتبع البنايات غير المرخصة.
وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في معرض رده على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن السلطات المحلية تعمل على تفعيل لجان مراقبة ميدانية تسهر على تتبع عمليات البناء وضبط أي خروقات في المجالين الحضري والقروي، مع الحرص على تحديث المعطيات المجالية للعمران.
وحسب الوزارة، يأتي هذا الإجراء في إطار السياسة الرامية إلى تعزيز الحكامة في مجال التعمير وضمان احترام القوانين التنظيمية ذات الصلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البناء العشوائي التعمير الوسط الحضري الوسط القروي درون صور الأقمار الاصطناعية طائرات بدون طيار عبد الوافي لفتيت
إقرأ أيضاً:
قرار بهدم مسجد تركي في ألمانيا!
أنقرة (زمان التركية) – صدر قرار بهدم مسجد تركي في مدينة Leinfelden-Echterdingen الألمانية، بعد أن كان على وشك الاكتمال.
أصدر مجلس بلدية Leinfelden-Echterdingen بولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية قرارًا بهدم مسجد تابع لجماعة “السليمانيين” التركية. ومن المقرر هدم المسجد، الذي كاد أن يكتمل بناؤه، بحلول نهاية العام بسبب خلافات قانونية وتقنية خلال عملية التخطيط.
وفقًا لما نقلته دويتشه فيله بنسختها التركية، فإن الخلافات المستمرة منذ سنوات بين بلدية Leinfelden-Echterdingen وجمعية الثقافة والتعليم والاندماج (VKBI) التركية التي تدير المشروع، حول حق الارتفاق الذي انتهت مدته وخطة البناء، وصلت إلى مرحلة حاسمة بقرار البلدية الأخير.
وأوضح المتحدث باسم البلدية أن مجلس البلدية اتخذ قرار الهدم بأغلبية الأصوات، بعد أن فشلت الجمعية في إكمال البناء في الوقت المحدد وهو أربع سنوات. ويتوقع المجلس أن تقوم الجمعية بالهدم بنفسها وأن تتحمل تكاليفه.
من جانبها، لم تصدر جمعية VKBI أي بيان علني بشأن الموضوع حتى الآن. ويُذكر أن السلطات المحلية ذكرت أتها مستعدة لتقديم الدعم للجمعية لإيجاد قطعة أرض جديدة.
يذكر أنه في عام 2014، تنازلت البلدية عن حق الارتفاق لقطعة أرض تابعة لها لجمعية VKBI لبناء المسجد. لكن البناء، لم يكتمل خلال أربع سنوات كما هو محدد، كما أن محاولة إضافة مشروع سكن طلابي إلى منطقة المسجد، لم توافق عليه البلدية، وهو ما زاد من التوترات.
وفشلت جهود التوافق التي بدأت في عام 2019. وانتقل الخلاف إلى القضاء، ووصل في النهاية إلى المحكمة الاتحادية العليا (BGH). وقد أيدت المحكمة الاتحادية العليا في كارلسروه قرار محكمة ولاية شتوتغارت العليا، مما جعل البلدية على حق.
Tags: ألمانيابرلينتركيامسجدمسجد تركيهدم مسجد