حبس مدرب كاراتيه 15 يومًا لاتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل في الفيوم
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قررت محكمة إطسا الجزئية بمحافظة الفيوم، تجديد حبس مدرب كاراتيه، يبلغ من العمر 32 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، داخل غرفة تغيير الملابس بإحدى الصالات الرياضية بقرية تطون التابعة لمركز إطسا.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ رسمي تلقاه اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، من مأمور مركز شرطة إطسا، أفاد بتقدم سيدة تُدعى "فايزة.
وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من ضبط المتهم، وحررت محضرًا بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان قد تعرض لاعتداء جنسي.
وأكد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الفيوم، أن الواقعة محل اهتمام بالغ من الجهات المعنية، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي تجاوز يمس سلامة الأطفال أو يهدد أمن المجتمع، وأن التحقيقات تُجرى بكل شفافية وتحت إشراف كامل من النيابة العامة.
من جانبه، قال المستشار القانوني هشام العشيري، المحامي بالنقض، إن التهم الموجهة للمتهم تُعد جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدد حال ثبوتها، خاصة أن الضحية طفل دون سن الرشد، وهو ما يشدد العقوبة وفقًا لقانون العقوبات المصري.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة، التي أثارت استياء وغضبًا كبيرًا بين أهالي قرية تطون ومركز إطسا عمومًا، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على صالات الألعاب الرياضية، ووضع ضوابط أكثر صرامة لاختيار المدربين، بما يضمن سلامة وأمان الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم النيابة العامة جامعة بني سويف الطب الشرعي اغتصاب أخبار الفيوم جريمة طفل مركز إطسا حوادث الفيوم تجديد الحبس الاعتداء الجنسي صالة رياضية مدرب كاراتيه تحقيقات الفيوم انتهاك جنسي
إقرأ أيضاً:
القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
أعلنت سلطات الأمن بمحافظة الدقهلية ضبط مدرب كرة قدم اتهمه أولياء الأمور بمحاولة الاعتداء على أطفال تتراوح أعمارهم حول 11 عاما داخل أكاديمية تدريب بمدينة المنصورة حيث أثارت الواقعة صدمة واسعة بسبب طبيعتها.
أدلى أولياء أمور الأطفال بتفاصيل صادمة أمام النيابة العامة حول محاولة الاستغلال الجنسي التي تعرض لها أبناؤهم داخل أكاديمية كرة القدم. وأكدوا أن المدرب محمد أ. م، 37 عاما ومقيم مركز طلخا، أرسل مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال وطلب منهم تقليد المشاهد وإرسال التسجيلات مقابل 200 جنيه لكل طفل مما يوضح خطورة تصرفاته.
أوضح أولياء الأمور أن الأطفال أبلغوهم بمحتوى الفيديوهات والمحادثات الخاصة التي تلقوها من المدرب، مشيرين إلى أن الطلبات تضمنت أفعالا غير مناسبة للسن. وأكدوا أن محاولات الاستغلال الجنسي لم تتوقف عند إرسال الفيديوهات بل شملت التواصل المباشر عبر الرسائل الخاصة.
ضبط المدرب ومتابعة الأجهزة الأمنيةتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغات من قسم شرطة أول المنصورة تفيد بقيام المدرب محمد أ. م بمحاولة التعدي الجنسي على الأطفال وتصويرهم داخل الأكاديمية الكائنة بشارع عبد السلام عارف دائرة القسم. وعلى الفور تحركت قوة من مباحث القسم وتمكنت من القبض على المتهم بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة.
أقر المدرب بارتكابه الواقعة أمام ضباط المباحث، فيما كشفت التحريات عن وجود دلائل واضحة على هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، تتضمن تسجيلات للأطفال أثناء ممارسات غير لائقة. كما تبين أن المتهم قام بتخزين المقاطع وعرضها عبر الإنترنت المظلم مقابل مبالغ مالية.
وأكدت السلطات أن جميع الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة الاستغلال الجنسي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، وهو ما جعل الواقعة محط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان التحقيق العادل وسرعة استعادة حقوق الضحايا.
تفاعل الأجهزة الرسمية مع الواقعةتابعت مباحث المنصورة التحقيقات بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن البلاغات المقدمة من أولياء الأمور ساعدت في كشف جميع الأدلة الرقمية المرتبطة بالواقعة.
أفادت التحريات أن المدرب محمد أ. م كان يستغل الأكاديمية التي تتضمن تدريبات للأطفال لإقحامهم في أفعال غير لائقة، باستخدام تقنيات متقدمة لتسجيل الفيديوهات وتخزينها ثم عرضها عبر الدارك ويب لتحقيق مكاسب مالية، وهو ما يوضح طبيعة الاستغلال الجنسي المخطط له بدقة.
وصرحت الجهات المختصة بأن الإجراءات ستستمر لضمان محاكمة عادلة للمتهم، وحماية الأطفال من أي أذى محتمل، مع متابعة أثر الواقعة على الأطفال المتضررين، مؤكدين أن القبض على المدرب محمد أ. م يمثل خطوة أساسية في مكافحة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال داخل المؤسسات الرياضية.