الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء «مربع 3» في طهران… ويقصف مبنى الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
أصيب مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الإثنين، بضربة إسرائيلية وانقطع البث المباشر على الفور.
ووقعت الضربة فيما كانت مذيعة تتكلم في بث مباشر قبل أن تشاهد تغادر القاعة على عجل، على ما أورد تقرير إعلامي إيراني نشر مقطع فيديو للحادث.
أخبار قد تهمك نتنياهو يدعو سكان طهران للإخلاء: “سنتخذ الإجراءات اللازمة”.. وسلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على أجواء العاصمة 16 يونيو 2025 - 3:28 مساءً ازدحام شديد عند معبر بازرغان الإيراني مع تركيا بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية 16 يونيو 2025 - 3:11 مساءً
وفق الشرق الأسط قال التلفزيون الإيراني إنه تعرض لهجوم إسرائيلي، وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، بوقوع غارة جوية استهدفت القناة الإخبارية الإيرانية وتحديدا مركز مؤتمرات الإذاعة والتلفزيون، ما أدى لمقتل عدة موظفين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن تعرض «هيئة البث في منظمة الإذاعة والتلفزيون» لهجوم باستخدام «أثقل قنبلة ممكنة».
وكان الجيش الإسرائيلي نشر عبر قنوات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، أمر إخلاء لسكان منطقة في وسط طهران تمهيداً لاستهدافها.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، رسالة باللغتين العربية والفارسية تقول: «إنذار عاجل للسكان والعاملين والموجودين في مربع 3 في طهران، في المنطقة التي يجري عرضها في الخريطة المرفقة. في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في أنحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني».
لليوم الرابع، واصلت إسرائيل وإيران، الاثنين، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، إذن تشن تل أبيب هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، فيما أكدت طهران أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية، تسببت بمقتل 24 شخصاً على الأقل.
وتركزت هجمات اليوم على البنى التحتية في كلا البلدين. وتوعدت إيران بتنفيذ ضربات صاروخية «أشد تدميراً ضد أهداف حيوية» في إسرائيل، فيما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها تسعى للحفاظ على حقها في الطاقة والأبحاث النووية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طهران الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب
صدر عن مركز الجزيرة للدراسات عدد أغسطس/آب 2025 من مجلة "لباب للدراسات الإستراتيجية"، حافلا بجملة من القضايا الجيوسياسية والفكرية المتشابكة، أبرزها تداعيات المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وتنامي أدوار الاستخبارات، وأسئلة الشرعية السياسية وإعادة بناء الدولة في العالم العربي.
ويجمع العدد بين التحليل الميداني والتحقيق المفاهيمي، ساعيا إلى قراءة التحولات الإقليمية من زوايا أمنية واقتصادية وثقافية، واستشراف مآلاتها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟list 2 of 2بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟end of listيسلّط العدد الضوء على تصاعد الدور الاستخباراتي في النزاعات الحديثة، من خلال محور بحثي يتناول طبيعة الأجهزة الاستخباراتية واختلالاتها المؤسسية والنفسية، إلى جانب رصد تجربة المدرسة البريطانية في ترسيخ الشفافية والمساءلة داخل العمل الأمني. وتتناول إحدى الدراسات ما سمّته "باثولوجيا الاستخبارات"، في تشريحها للعلل البنيوية المؤثرة في كفاءة القرار الأمني.
وفي امتداد لهذا التناول، يطرح العدد قضية فكرية حول مسألة الشرعية السياسية بوصفها ركيزة للاستقرار، من خلال دراسة محورية تربط بين الشرعية والثقافة السياسية، وتبرز أثر غياب التوافق بين الدولة والمجتمع في تفاقم الأزمات.
كما تقدم المجلة قراءة في أشكال التعبير غير المؤسسية للشرعية، من خلال حالة "الألتراس" في المغرب، باعتبارها ظاهرة جماهيرية تعيد صياغة الولاء والانتماء خارج القنوات الرسمية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تتناول إحدى الدراسات دور القطاع الخاص في ترسيخ النزاهة كأحد أسس الشرعية الحديثة، مقترحة شراكة إستراتيجية ثلاثية تجمع بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تقليص الفساد وتعزيز الثقة العامة.
أما في البعد الجيوسياسي، فتتناول المجلة السياسة الخارجية الصينية في آسيا، من خلال دراسة تركّز على "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، بوصفه نموذجا للقوة الذكية التي تمزج بين أدوات التنمية والتأثير الإستراتيجي، مع مساءلة حدود هذه القوة في بيئات إقليمية تتوجّس من التمدد الجيوسياسي.
إعلانوفي زاوية "قراءة في كتاب"، تقدم المجلة مراجعة تحليلية لكتاب نكبة غزة 2023- 2024، الذي يتناول -بعيون يابانية- العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، من منظور ما بعد كولونيالي، ويعيد الاعتبار للسردية الفلسطينية بوصفها شكلا من أشكال المقاومة الرمزية في مواجهة الهيمنة.
ويختتم العدد بدراسة تحليلية ترصد المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي امتدت لـ12 يوما، مسلطة الضوء على تحولات الردع وتوازنات القوى، واستخدام أدوات غير تقليدية، من السيبرانية إلى الاستخبارات الدقيقة، بما يعكس تحولا في منطق الحرب في الشرق الأوسط.
وبهذا التنوع المعرفي والمنهجي، يربط العدد بين مساءلة السلطة وتشريح الخلل في مؤسساتها الأمنية، وتحليل التحولات الجيوسياسية، وإعادة التفكير في مفاهيم الاستقرار والشرعية.
وفي خاتمته، يطرح العدد أسئلة جوهرية على طاولة الفكر السياسي:
هل يمكن إعادة بناء شرعية سياسية متجذّرة ثقافيا ومرنة سياسيا في السياقات العربية؟ وهل تملك المجتمعات الأدوات الفكرية والمؤسسية لتحويل النقد المعرفي إلى إصلاح فعلي؟يمكنكم الاطلاع على العدد وتحميله من خلال الضغط على هذا الرابط.