أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، عن قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) «نهجًا جديدًا للتعاون» مع طهران، يقضي بإرسال فريق منها للتفاوض.

جاء ذلك في الوقت الذي هدّد فيه «عراقجي» بوقف المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في حال تفعيل آلية «إعادة فرض العقوبات» (سناب باك) بنهاية أغسطس الجاري، التي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ووصف «عراقجي» المفاوضات المقبلة بأنها «أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير» في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف إيران الشهر الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار بعد هذا العدوان، وأن «كل شيء وارد» لافتًا إلى أن «منشآتنا النووية تضررت بشدة».

اقرأ أيضاً«لافروف وعراقجي» يبحثان أزمة البرنامج النووي الإيراني

«عراقجي»: بإمكان واشنطن اختيار اللجوء للدبلوماسية مرة أخرى

طهران تنفي وجود محادثات مرتقبة بين عراقجي وويتكوف في أوسلو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران طهران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عراقجي

إقرأ أيضاً:

إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تسعى إلى "التصعيد"، غداة اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا جديدا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكانت الوكالة تبنّت الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، قرارا يحض طهران على "تعاون كامل وبدون تأخير" بـ"تقديم المعلومات وإتاحة الوصول" إلى منشآتها النووية.

وكتب عراقجي على منصة إكس "بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيدا أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها".

وأضاف عراقجي "تماما كما قوضت إسرائيل والولايات المتحدة المسار الدبلوماسي في يونيو/حزيران الماضي، فقد نسفت واشنطن ودول الترويكا اتفاق القاهرة".

وكان الاتفاق، الموقع في سبتمبر/أيلول بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة، قد شكل أساسا لاستئناف التعاون بين الجانبين، بعدما علقت طهران في يوليو/تموز تعاونها مع الوكالة إثر قصف مواقعها النووية في يونيو/حزيران الماضي من جانب إسرائيل والولايات المتحدة خلال حرب استمرت 12 يوما.

وفي مقابلة لمجلة "ذي إيكونوميست"، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة اعتماد مقاربة جديدة لتمكين مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية من دخول المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف في حرب الـ12 يوما.

وأشار إلى وجود "أخطار مرتبطة بالسلامة والأمن بسبب الذخائر غير المنفجرة والصواريخ وغيرها. وهناك أيضا خطر الإشعاع"، مؤكدا أن طهران لا تزال تتلقى تهديدات من الولايات المتحدة في إعادة تشغيل هذه المنشآت النووية.

وسبق أن أعلن الوزير الإيراني، أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية التي استُهدفت خلال الحرب، يبقى رهنا بالتوصل إلى اتفاق جديد بين طهران والوكالة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران تنهي اتفاقها مع الوكالة الذرية: “لا يقدرون حسن نيتنا”
  • إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية
  • إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بإلغاء اتفاق القاهرة
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • بعد قرار الوكالة الذرية.. هذه أبرز السيناريوهات التي تنتظر النووي الإيراني
  • الوكالة الذرية تصدر قرارا بشأن نووي إيران وطهران ترد
  • مندوب إيران بفيينا: قرار وكالة الطاقة الذرية يهدف لممارسة ضغط غير مشروع على طهران
  • إيران ترفض السماح للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية المتضررة من الحرب
  • الطاقة الذرية تعتمد قراراً يطالب إيران بتعاون كامل.. عراقجي: تجاهلوا نوايانا الحسنة
  • عراقجي يحذّر من مشروع الترويكا الأوروبية في “الطاقة الذرية”