عبد المنعم سعيد: إيران وجهت ضربات موجعة لإسرائيل رغم تعرضها للخيانة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أنه كان يتوقع نشوب الحرب بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن إسرائيل باتت تحكمها نخبة تختلف تمامًا عن سابقتها.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن النخبة الحاكمة الحالية في إسرائيل تخلط الدين بالسياسة، وتتبنى خطة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف أن هناك دولًا كبرى في المنطقة تمتلك القدرة على إسقاط مخطط رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن إيران كانت مذهولة من الضربة الإسرائيلية، بعد أن تعرض النظام الإيراني لخيانة وخديعة كبرى.
وأشار إلى أن ضرب مبنى التلفزيون الإيراني يهدف إلى إخراج الإعلام من المعركة وإسكات صوت النظام، لكن رغم ذلك فإن إيران تمكنت من توجيه ضربات موجعة لإسرائيل.
وأكد أن الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن استهداف ميناء حيفا يحمل أبعادًا استراتيجية مهمة في سياق الحرب الجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالمنعم سعيد الحرب بين إيران وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.