ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
احتياج الطفل للسوائل يختلف حسب عمره، نشاطه البدني، ودرجة حرارة الجو، لكن بشكل عام هناك متوسطات تقريبية يمكن الاعتماد عليها لضمان ترطيب جسم الطفل بشكل صحي.
من عمر سنة إلى 3 سنوات:
في هذا العمر، يحتاج الطفل إلى ما يقرب من 1.3 لتر من السوائل يوميًا. يمكن أن تتوزع بين الماء، الحليب، وبعض العصائر الطبيعية، لكن الأفضل أن يكون معظمها ماء.
من 4 إلى 8 سنوات:
يبدأ الجسم في هذا العمر في طلب كمية أكبر من السوائل، ويُنصح بأن يشرب الطفل حوالي 1.6 لتر يوميًا، أي ما يعادل 6 إلى 7 أكواب. يجب أن يكون التركيز الأكبر على شرب الماء، مع الاعتدال في تقديم العصائر أو المشروبات الأخرى.
من 9 إلى 13 سنة:
في هذا العمر، يختلف الاحتياج بين الذكور والإناث:
الذكور: من 2.1 إلى 2.4 لتر يوميًا.
الإناث: من 1.9 إلى 2.1 لتر يوميًا.
نصائح مهمة:
في أيام الصيف أو أثناء النشاط البدني، تزداد حاجة الجسم للسوائل لتعويض الفقد.
العصائر يفضل ألا تتجاوز كوبًا واحدًا في اليوم، ويُفضل أن تكون خالية من السكر.
الماء يظل الخيار الأفضل لترطيب الطفل بشكل صحي وآمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوائل التي يحتاجها الجسم المياة یومی ا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وهجمات العدو الإسرائيلي، وأنها لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل.
وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريح صحفي، إن “الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم”، مستندة إلى مشاهدات فرق “أطباء بلا حدود” العاملة ميدانياً.
وأكدت أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة في غزة.
وأشارت إلى أن فرق المنظمة في القطاع تستقبل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء والرعاية الصحية.
وأضافت أبو خلف: “لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل. فرقنا تعمل في غزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نرَ شيئًا مماثلاً حتى خلال الحروب السابقة”.
وذكرت أن “لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية. وأن هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة من قبل الجيش “الإسرائيلي” تدفع المدنيين في غزة – بمن فيهم موظفو المنظمة، والمرضى، والرضع – نحو ساحة حرب يومية”.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.