أضرار جسيمة في أكبر محطة تخصيب يورانيوم إيرانية بعد غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن من المحتمل بشدة أن تكون جميع أجهزة الطرد المركزي العاملة في أكبر محطة إيرانية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والبالغ عددها نحو 15 ألفا، تضررت بشدة أو دُمرت بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن هجوم إسرائيلي.
وكانت الوكالة وجروسي قالا في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز ربما تكون تضررت نتيجة غارة جوية على مصدر الطاقة الكهربائية فيها على الرغم من أن القاعة التي تضم المحطة نفسها لم تصب على ما يبدو.
وقال جروسي خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "تقييمنا هو أنه مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل".
وأضاف "أعتقد أن هناك أضرارا في الداخل"، ليذهب إلى أبعد ما ذكره في تحديث قبل ساعات أمام اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
يشكل انقطاع التيار الكهربائي تهديدا للأجهزة الحساسة والمتوازنة بدقة والتي تدور بسرعات عالية للغاية.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى توقف اثنتين على الأقل من محطات تخصيب اليورانيوم الثلاث العاملة في إيران. وكرر جروسي في تحديثه للمجلس أن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز دُمرت.
وأبلغ جروسي المجلس بعدم رصد أي أضرار في محطة فوردو للتخصيب المنفصلة المقامة في عمق جبل، وقال في وقت لاحق لبي.بي.سي "هناك ضرر محدود للغاية، إن كان قد سُجل أي ضرر (هناك) في الأصل".
وعلى الرغم من عدم تمكن وكالة الطاقة الذرية من إجراء عمليات تفتيش منذ وقوع الهجمات، فإنها تستخدم صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع.
وتحدث جروسي بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بأربع بنايات في منشأة أصفهان النووية بما شمل منشأة لمعالجة اليورانيوم ليتسنى تحويله من "الكعكة الصفراء"، وهي شكل خام لليورانيوم، إلى سداسي فلوريد اليورانيوم ليتسنى تخصيبه بواسطة أجهزة الطرد المركزي.
وقال "تضررت أربع بنايات في هجوم يوم الجمعة وهي المعمل الكيميائي المركزي ومنشأة لتحويل اليورانيوم ومفاعل طهران لتصنيع الوقود ومنشأة لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم إلى (اليورانيوم المخصب) كانت تحت الإنشاء".
وقال جروسي في وقت لاحق غير ذلك لبي.بي.سي "في أصفهان، لديكم مساحات تحت الأرض أيضا، ولم تتأثر فيما يبدو".
وقال دبلوماسي كبير لرويترز إن تلك المساحات تحت الأرض هي المكان الذي يُخزن فيه معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن الأمر سيتطلب فحصا دقيقا لتقييم الوضع هناك تقييما كاملا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم تخصيب اليورانيوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجهزة الطرد المركزي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة الطرد المرکزی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز
بعد تحليل الصور الفضائية للمنشآت النووية الإيرانية، تم اكتشاف آثار إصابات في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز، وفق ما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بيان الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: "إيران: بناء على التحليل المستمر للصور الفضائية عالية الدقة التي التقطت بعد الهجمات يوم الجمعة، واللتي نفذتها إسرائيل ضد إيران، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى إصابات مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز." كما أوضحت الوكالة أنه لم تسجل أي تغييرات في المنشآت الإيرانية في أصفهان وفوردو.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قد قال في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، "ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل".