خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن عقبات كبرى ستواجهها إسرائيل في حال تصميمها على توجيه ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني.
وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا “أمرا بالغ الصعوبة”.
وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل طهران تواصل طريقها.
وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.
وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.
وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل “ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط” وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-.
وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية.
وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة.
وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدردير يكشف مفاجأة بشأن جون إدوارد واتحاد الكرة..تفاصيل
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير مفاجأة بشأن المدرب الرياضي جون إدوارد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"جون إداورد المدير الرياضي للزمالك توصل لاتفاق مع اتحاد الكرة واليوم كل أمور المديونية سيكون تم حلها وسيحق للزمالك قيد صفقاته الجديدة بشكل طبيعي".
أثنى علاء عبد الغني، لاعب الزمالك السابق، على ما يقوم به جون إدوارد، المدير الرياضي بالنادي، مع الفريق في الوقت الراهن، مطالبًا بالصبر على التجربة.
وقال علاء عبد الغني، فى تصريحات تليفزيونية، «هناك سرية داخل نادي الزمالك وهذا جيد جدًا، وجون إدوارد يقوم بعمل جيد في الفريق».
وأردف قائلًا: «نجوم الزمالك السابقون عليهم دعم النادي في الوقت الحالي ويجب عليهم مساندة جون إدوارد، وأطالب جمهور الزمالك بالصبر على التجربة، ولو حصل نتيجة سيئة في البدايات لا تبدأ بالهجوم».
وتحدث عبد الغني عن أن جون إدوارد لعب دورًا في تواجد جيسفالدو فيريرا مديرًا فنيًا لنادي الزمالك في 2015.
ورأى علاء عبد الغني أن المشكلة الوحيدة التي يجب أن يحلها نادي الزمالك هي مشكلة أحمد فتوح، مستطردًا: «أولا أقول رحيل اللاعب فهو لاعب جيد ولكن يجب الوقوف إلى جوار اللاعب وعلاجه بشكل نفسي من أجل
وحول رأيه فيما يحدث مع أحمد عبد القادر، قال عبد الغني: «الأهلي لا يرغب في إنهاء التعاقد مع عبد القادر خوفًا من أن اللاعب سيذهب لنادي الزمالك»، مضيفًا أن اللاعب سيصبح نجم مصر إذا انضم لنادي الزمالك.