مدبولي يتابع مع الوزارات المعنية تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر، بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، و/ علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس/ مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في مُستهل الاجتماع اهتمام الحكومة بالمتابعة الجادة والدورية لمشروعات الزراعة والري مع الوزارات والجهات ذات الصلة، موضحًا أن مجال الري يؤدي دورًا محوريًا بصدد إدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات البيئية الطبيعية، وهو ما يضمن بدوره توفير المنتجات الزراعية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن قصب السكر يُعد أحد المحاصيل الاستراتيجية الذي يجب العمل على زراعته بطرق حديثة تزيد من إنتاجه، بما يُسهم في توفير احتياجات السوق المحلية.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاهتمام بزراعة قصب السكر مع التحول لأساليب الري الحديث بهدف خفض استهلاك المياه، وزيادة الإنتاجية من المحصول، مُستعرضًا مميزات تطبيق نظم الري الحديثة في زراعة هذا المحصول؛ والتي تتمثل في توفير استخدام مياه الري بنسبة تصل إلى 30%، وتقليل المدخلات الزراعية مثل الأسمدة المضافة، وكذا تقليل انتشار الحشائش وتكاليف مقاومتها، إلى جانب تعزيز الإنتاجية.
واستعرض بعض آليات الري الحديثة بشكل تفصيلي، مثل الري بالتنقيط، والري الحقلي المطور مع تطبيق الممارسات الزراعية المرشدة للمياه، وتضم تلك الممارسات التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، مشيرًا في هذا الصدد إلى متطلبات كل آلية وتكاليفها ومميزاتها، وبعض المشكلات التي تواجهها في التطبيق وسُبل حلها ومواجهتها.
وأكد/ علاء الدين فاروق بشكل عام أن هناك إمكانية كبيرة للتوسع في الممارسات الزراعية المرشدة للموارد المائية المستخدمة في الري، كما أن عددًا منها يحظى بقبول وانتشار بين المزارعين ويتميز بانخفاض تكلفته وسرعة تنفيذه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء زراعة قصب السكر منظومة الري قصب السکر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.
أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.
أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.