أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالان هاتفيان، يوم الثلاثاء، مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى.

كما شدد الوزير عبد العاطي على عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة ستتسبب فى الإضرار بجميع الأطراف.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عباس عراقجي وزير خارجية إيران السفير تميم خلاف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عباس عراقجي وزير خارجية إيران السفير تميم خلاف

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع قناة “ميريت”، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة جوية قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال قرب مدينة قم شمال إيران. وأضاف أن منشأة فوردو تضم أجهزة طرد مركزي متطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء عالية، ويقدّر عمق المنشأة تحت الأرض بين 80 و90 متراً، مما يجعل استهدافها صعباً.

وأكد السفير أن القرار بتوجيه ضربة جوية إلى فوردو يقع على عاتق واشنطن، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لم يكشف عنها للتعامل مع المنشأة النووية الإيرانية. وفي تصريح مثير، ألمح لايتر إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضد إيران، قائلاً: “عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو وكأنها عملية بسيطة”. وكان السفير يشير بذلك إلى الهجوم الذي نفذته إسرائيل في لبنان سبتمبر الماضي واستهدف أجهزة نداء ولاسلكي استخدمها عناصر “حزب الله”، وأسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة نحو 3000 مدني.

في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع قناة “سي بي إس” يوم الثلاثاء أنه يسعى إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يريد “نهاية حقيقية للحرب من خلال تخلي إيران عن برنامجها النووي”. وأضاف أن هناك جهوداً لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران”.

وأوضح ترامب أنه يأمل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون تدخل أمريكي مباشر، مشيراً إلى أن دعوته لإخلاء طهران كانت “لصالح سلامة المدنيين هناك”. وعن الدبلوماسية، قال إنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، لكن هذا يعتمد على تطورات الأمور عند عودته إلى واشنطن، مشدداً على ضرورة وجوده في البيت الأبيض لمراقبة الأحداث بشكل مباشر.

وأشار ترامب إلى أن إيران “قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهي تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس قواتنا”، مضيفاً أنه لم ير دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران. كما أشار إلى أنه لم يطلع بعد على بيان مجموعة السبع لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية
  • وزير الخارجية المصري يُجري اتصالين هاتفيين مع ويتكوف ووزير خارجية إيران
  • مصر وروسيا تؤكدان: لا حل عسكري بين إيران وإسرائيل والعودة للمفاوضات ضرورة عاجلة
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
  • لجنة المعلمين ترفض قرار العودة للمدارس بالخرطوم
  • أردوغان وبوتين يتفقان: “العودة الفورية للمفاوضات تنقذ الشرق الأوسط من كارثة”
  • الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة