مصائب قوم عند قوم فوائد.. مطعم لبناني يفرض رسومًا على مشاهدة الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لـفاتورة مطعم لبناني، تفرض رسوم على العملاء الذين يجلسون في أماكن تطل على مكان عبور الصواريخ.
وقامت إدارة أحد المطاعم اللبنانية باستغلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية وجعلت منها فرصة مناسبة لتحسين الاستثمار، واستغلت موقع المطعم المطل على منطقة عبور الصواريخ الإيرانية، لفرض رسوم على العملاء الذين يترددون على المطعم.
وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على تلك الفاتورة عبر موقع فيسبوك، على استغلال المطعم لتلك الظروف.
وتسبب المطعم الموجود في المنطقة الحدودية جنوب لبنان، في حالة من الجدل بعد أن قرر فرض مبلغ مالي إضافي على الأشخاص مقابل الجلوس في التراس المطل على الجبهة، لمشاهدة إطلاق أو سقوط الصواريخ في ظل الأحداث العسكرية بين إيران وإسرائيل.
حيث قام المطعم اللبناني بفرض رسومًا إضافية مقابل الجلوس على طاولة تطل على عبور الصواريخ الإيرانية تجاه إسرائيل،
احتفال اللبنانيين بالصواريخ الإيرانية
ومن ناحية أخرى وثقت مقاطع الفيديو التي تم تداولها خلال الأيام القليلة الماضية، احتفالات مواطنين لبنانيين بالصواريخ الإيرانية على أنغام الموسيقى، وظهروا وهم يحتفلون على أضواء الصواريخ وصوت الموسيقى، بأحد الأماكن العامة، وتحديدًا بمنطقة كفر ياسين في لبنان، وذلك بعد قصف إيران لإسرائيل بالصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعي مطعم لبناني الصواريخ الحرب الإيرانية الإسرائيلية فيسبوك الصواریخ الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوماً جمركية واسعة تشمل كندا وسويسرا
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية جديدة تطال منتجات عشرات الدول، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية العالمية، مع توقع أن تكون تداعياتها الأشد على كندا وسويسرا.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن دخول الرسوم حيّز التنفيذ تقرر في السابع من أغسطس، بعد منح الجمارك بضعة أيام لتنظيم آلية التطبيق، بدلاً من الأول من الشهر كما كان متوقعاً.
واعتبرت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد «إيجيا سوسايتي بوليسي»، أن هذه القرارات والاتفاقيات المرتبطة بها "تبتعد عن القواعد التي حكمت التجارة الدولية منذ الحرب العالمية الثانية".
ويرى خبراء أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تقييد المبادلات التجارية وزيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع الأسعار، مما قد ينعكس على وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، رغم أن صندوق النقد الدولي بدا أقل تشاؤماً مقارنة بتوقعاته السابقة.
الأسواق المالية تفاعلت سريعاً مع القرارات، إذ افتتحت البورصات الأوروبية على تراجع الجمعة، فيما أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض طفيف.
وبالنسبة لبعض الشركاء الذين تفاوضوا مع واشنطن، تم تثبيت الرسوم عند مستويات أقل، مثل 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و10% على منتجات المملكة المتحدة، مع إعفاءات لقطاعات أساسية. في المقابل، أبقت الإدارة الأميركية على رسوم مشددة في مجالات مثل المشروبات الكحولية، ما أثار قلق المصدرين الفرنسيين.
أما سويسرا، فقد فوجئت بفرض رسوم إضافية بنسبة 39%، وهي أعلى من النسبة التي كانت واشنطن قد ألمحت إليها سابقاً (31%)، وهو ما دفع حكومتها إلى التعبير عن أسفها مع التأكيد على السعي لإيجاد حل تفاوضي، خاصة أن السوق الأميركية تعد وجهة رئيسية لصادراتها من الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته.
وفي كندا، ارتفعت الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من 25% إلى 35%، ما أثار خيبة أمل رئيس الوزراء مارك كارني الذي دعا في المقابل إلى تعزيز استهلاك المنتجات المحلية وتنويع أسواق التصدير.
كما فُرضت أعلى الرسوم على سوريا بنسبة 41%، تليها لاوس بنسبة 40%. بينما جاءت الرسوم أخف على دول آسيوية أخرى مثل تايلاند (19% بدلاً من 36%) وكمبوديا (19% بدلاً من 49%)، وهو ما لاقى ترحيباً من حكوماتها.
في المقابل، اعتبرت الصين أن هذه الإجراءات "حمائية" وتضر بجميع الأطراف، فيما تواصل مفاوضاتها مع واشنطن لتمديد الهدنة التجارية الجارية حتى 12 أغسطس. أما المكسيك، فقد حصلت على مهلة 90 يوماً قبل أي رفع محتمل للرسوم.
وبشأن البرازيل، فرضت واشنطن رسوماً إضافية بنسبة 50% على منتجاتها، مع بعض الاستثناءات، وذلك على خلفية الملاحقات القضائية بحق الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
ترامب برر قراراته بأنها تهدف إلى حماية الاقتصاد الأميركي وتعزيز التوازن التجاري، في خطوة يرى خبراء أنها ستزيد حدة التوترات في النظام التجاري العالمي.