قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن خطوة جديدة تُسلّط الضوء على العلاقة بين طلبات التصالح وقرارات الإزالة، أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الدائرة الثانية(48) عقود وتراخيص، حكمًا مهمًا بوقف تنفيذ قرار إداري بإزالة مبنى، بعد أن ثبت للمحكمة أن مالك العقار قد تقدم بطلب تصالح وسدد الرسوم المقررة.

وجاء في حيثيات الحكم أن تقديم طلب التصالح وسداد الرسوم يُعدان كافيين قانونًا لتعليق أي إجراءات متعلقة بالإزالة، حتى وإن لم يحصل مقدم الطلب على نموذج 3 بعد. 

وأوضحت المحكمة أن الجهة الإدارية تمتنع بمجرد تقديم الطلب عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المخالفة، مايُعد حماية مؤقتة لصاحب المبنى إلى حين البت في الطلب.

القضية بدأت حين أقام المدعي دعوى ضد محافظ المنوفية وآخرين طعنًا على قرار إزالة مبنى، مؤكدًا أمام المحكمة أنه حاصل على ترخيص رسمي، وأنه تقدّم بطلب تصالح بشكل احترازي.

 الأوراق الرسمية المرفقة بالدعوى دعّمت موقفه، ما دفع المحكمة إلى إصدار حكمها بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه، ووقف نظر الدعوى مؤقتًا لحين البت في طلب التصالح، في تأكيد جديد على حماية الحقوق لحين الفصل النهائي في النزاعات ذات الطبيعة الإدارية.

طباعة شارك البناء مخالفات سكنية وحدات شقق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البناء مخالفات سكنية وحدات شقق

إقرأ أيضاً:

عاجل.. “ حماية المستهلك ” يوجه بتشديد الرقابة علي الأسواق.. ورصد أي ممارسات سلبية تؤدي إلي إخفاء السلع أو زيادة أسعارها

 

توجيه فرق الرصد الميداني لمتابعة أسعار السلع الأساسية بالأسواق ورصد أي تغيرات قد تطرأ عليها 


"رئيس الجهاز": تخزين السلع بشكل مفرط يُسهم في خلق طلب غير حقيقي يؤدي إلى اضطراب الأسواق وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر، مطمئنا المواطنين بتوافر السلع بكميات كبيرة في الأسواق وبأسعار مناسبة.


"السجيني": توجيه رؤساء القطاعات  برفع تقارير دورية حول حركة الأسواق وحالة توافر السلع، والرصد الفعلي لأسعار السلع بالأسواق " لحظيا " وذلك لضمان التدخل الفوري.
"السجيني": الحبس سنة وغرامة 3 مليون جنيه عقوبة حبس السلع أو إخفاءها هن التداول.

 

عقد ابراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، اجتماعًا عبر تقنية " الفيديو كونفرانس" مع رؤساء القطاعات ومديري الأفرع الإقليمية بكافة محافظات الجمهورية، وذلك لتشديد الرقابة بالأسواق وتابعة مدي توافر وإتاحة  السلع الأساسية بالأسواق لا سيما السلع الأساسية التي تهُم المواطن، وذلك في ظل المتابعة المستمرة للأحداث الإقليمية الجارية وما قد يصاحبها من تأثيرات على الأسواق العالمية.
جاء ذلك بحضور كلا من اللواء محمود السيد، المشرف العام علي الرقابة علي الأسواق والتحريات، وشريف توفيق مدير الإدارة العامة لضبط الأسواق، وهاني نبهان مدير عام فرع القاهرة.
 

وخلال الاجتماع أكد ابراهيم السجيني،  على ضرورة تضافر جهود كافة قطاعات الجهاز والأفرع الإقليمية بالمحافظات بالتنسيق مع المقر الرئيسي، لضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع بكميات كبيرة وأسعار وجودة مناسبة للمواطنين، فضلا عن تشديد الرقابة الميدانية والحملات الرقابية المكبرة بمختلف الأسواق بمحافظات الجمهورية خاصة في الفترات المسائية وذلك لرصد أي ظواهر أو ممارسات سلبية تؤثر علي استمرار وفرة وإتاحة السلع، كما أكد خلال اللقاء علي ضرورة استمرار عمل فرق "رصد الأسعار " علي مدار الساعة لضمان عدم أي تحركات قد تطرأ خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن الجهاز  لن يتهاون  في مواجهة أي مخالفات أو ممارسات سلبية  تؤثر على حقوق المستهلكين.
 

وفي سياق متصل وجه ابراهيم السجيني، بضرورة المتابعة المستمرة والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لضبط الأسواق، وتنظيم حملات رقابية مكثفة بالتعاون مع كافة الجهات الرقابية لرصد المخالفات والتصدي لأي ممارسات احتكارية قد تحدث أو رفع غير مبرر للأسعار، وذلك في إطار حرص الجهاز على حماية المستهلكين وتحقيق استقرار السوق المحلي.
 

وفي هذا الإطار، أكد رئيس الجهاز  على أهمية رفع تقارير دورية حول حركة الأسواق وحالة توافر السلع، والرصد الفعلي لأسعار السلع بالأسواق " لحظيا " وذلك لضمان التدخل الفوري في حال وجود أي مشاكل قد تؤثر على استقرار الأسواق، مشددًا على ضرورة التواجد والمرور الميداني لرؤساء القطاعات ومديري الأفرع الإقليمية ومأموري الضبط القضائي بالمحافظات، والقيام بجولات تفقدية بشكل مستمر للاطمئنان على توافر السلع وضبط حركة الأسواق.
 

وفي ختام اللقاء، أكد رئيس جهاز حماية المستهلك أن الرسالة واضحة ومباشرة إلى كافة التجار، وهي الالتزام بالقانون، وعدم حجب أي سلعة عن التداول أو التلاعب بكمياتها أو أسعارها، مشددًا على أن الجهاز سيتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي مخالفة تمس حقوق المستهلك أو تخل بتوازن السوق، مشيرا إلي أن عقوبة حبس السلع عن التداول تصل ل "3 مليون جنيه" والحبس مدة سنة.
 

كما ناشد رئيس الجهاز المواطنين، بعدم اتباع بعض السلوكيات التي تؤثر علي أسعار السلع من تخزين للسلع والشراء بكميات تفوق الإحتياج الفعلي، موضحًا أن تخزين السلع بشكل مفرط يُسهم في خلق طلب غير حقيقي يؤدي إلى اضطراب الأسواق وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا على توافر كافة السلع الأساسية في الأسواق، وأن أجهزة الدولة تتابع عن كثب حركة توافر السلع وضبط الأسواق، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان عدم حدوث أي نقص أو ارتفاع غير مبرر في الأسعار.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار
  • مجلس الدولة: تقديم طلب التصالح على مخالفات البناء يمنع الإزالة
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح هبوط الصرف الصحي بمنطقة العطور بالحوامدية
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح هبوط الصرف الصحي بالحوامدية
  • عاجل.. “ حماية المستهلك ” يوجه بتشديد الرقابة علي الأسواق.. ورصد أي ممارسات سلبية تؤدي إلي إخفاء السلع أو زيادة أسعارها
  • عاجل| مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية
  • عاجل.. تأجيل محاكمة المتهمين باللجان الإدارية للأخوان لسماع أقوال الشهود
  • عاجل: بأول أيام التطبيق.. ”اليوم“ ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • 6 وسائل تتلقى عليها النيابة الإدارية مخالفات سير امتحانات الثانوية العامة