نائب أمير منطقة حائل يطلع على الاستعدادات النهائية لبطولة حائل للدرفت 2025
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، في مكتبه اليوم، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة حائل للدرفت 2025م المهندس عمار القاضي، ومستشار البطولة وعضو الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) زياد جاموس.
واطلع سموه خلال اللقاء على الاستعدادات النهائية لانطلاق البطولة، والخطط التنظيمية والفنية المعتمدة لضمان نجاح الحدث، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية التي تستقطب المهتمين برياضة السيارات على مستوى المملكة والمنطقة، منوهًا بدعم القيادة الحكيمة بمتابعة سمو أمير المنطقة وسمو وزير الرياضة.
وأشاد سموه بالجهود المبذولة لتنظيم البطولة، مؤكدًا دعم إمارة المنطقة لكل المبادرات التي تُسهم في تعزيز مكانة حائل كوجهة لرياضات المحركات والفعاليات النوعية، مشددًا على أهمية تقديم نسخة متميزة تليق بطموحات شباب المنطقة وتطلعات جمهورها.
يذكر أن بطولة حائل للدرفت تُنظم بإشراف وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وتنطلق خلال الفترة من (19 حتى 21) يونيو الجاري في منتزه المغواة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نائب أمير منطقة حائل نائب أمیر منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
«جبل السمراء بحائل».. إطلالة بانورامية بإرث تاريخي عريق
يقع "جبل السمراء" شرق مدينة حائل، وهو أحد أبرز المعالم الجغرافية بالمنطقة، ويمتد بطول متوسط وتضاريس مميزة تحيط بها السهول وبعض الشعاب والأودية، ليطل بشكل مباشر على مدينة حائل خلفيةً بانوراميةً تسطر جمال حائل وامتدادها الجغرافي، ويصبح مقصدًا لزوار صيف السعودية 2025 تحت شعار "لوّن صيفك" في المنطقة.
ويرتبط جبل السمراء باسم "حاتم الطائي"، أشهر رموز الكرم العربي، الذي عاش في منطقة حائل خلال القرن السادس الميلادي، حيث كان يتخذ من الجبل "موقدته" ليلًا كي يراها عابرو السبيل وتُرى من مسافات بعيدة، دعوةً مفتوحةً للطعام والمأوى، ليصبح جبل "السمراء" رمزًا للكرم والضيافة، ومعلمًا ثقافيًا يرتبط بإرث حاتم الطائي، يقصده السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها.
وعلى سفح جبل السمراء، يستقبل الزوار متنزه يُعد من أكبر المتنزهات العامة في المنطقة، يمتد على مساحة واسعة تبلغ مليون متر مربع، ويحتوي على بحيرة صناعية، ومساحات خضراء واسعة تضم مسارات مشي، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومرابط خيل، ومسابح وشلالات، وكذلك (90) شاليهًا، إضافة إلى سوق شعبي، وملاهي ترفيهية، ومطاعم وكوفيهات، وساحات للفعاليات الموسمية، وجلسات ترفيهية تناسب مختلف الأعمار من زوارها، خصوصًا خلال أيام الإجازات السنوية.