الرشق .. نتنياهو يعمل على إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
#سواليف
عضو المكتب السياسي لحركة #حماس #عزت_الرشق قال:
– #نتنياهو يرغب في إنهاء قضية #الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا
-“المقاومون يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم فيطعمونهم مما يأكلون ويسقونهم مما يشربون كما هو حال كل أبناء شعبنا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على “إنهاء قضية الأسرى ( #المحتجزين في قطاع #غزة) بقتلهم جوعاً بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا”.
وأعرب الرشق، في بيان، على تلغرام، عن أسفه أن “يصل الجوع إلى أسرى الاحتلال”، لكنه حمّل “نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنّوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضًا”.
مقالات ذات صلة مستوطنون يعتدون على شاحنات مساعدات أردنية ويمنعون عبورها / فيديو 2025/08/04والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
والخميس، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له، حيث ظهر الأسير وهو في حالة هزال جسدي شديد، جراء التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، ذكر الرشق أن “المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا”.
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، “كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية”.
واستدرك: “أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع”.
وأشار عضو القيادي بحماس، إلى أن “الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي”.
وأضاف أن “صور الجوع في وجوه أطفال غزة وشيوخها ونسائها، قبل صورة الجندي أفيتار دافيد، هي الرد الدامغ على كل من ينكر وجود المجاعة في غزة.
وشدد الرشق، على أن “تجويع غزة الوحشي، في إحدى زواياه رغبة من نتنياهو في إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفاً”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 175 فلسطينيا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس عزت الرشق نتنياهو الأسرى المحتجزين غزة إنهاء قضیة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية بغزة وتحرير جميع الأسرى
غزة - صفا جدد مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس مطالبته بوقف المجازر الإسرائيلية فورًا وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون الاحتلال. وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد: "منذ أن أطلق الأسرى ومؤسساتهم والقوى الوطنية هذا اليوم في عام 2024، أصبح الثالث من آب يومًا وطنيًا وعالميًا يجدد عهد المقاومة والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى". وأضاف "في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليًا مطالبين بوقف المجازر فورًا، وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون الظلم والطغيان". ودعا المكتب جماهير شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات يوم الثالث من آب، لنصنع معًا موجة غضب عارمة في وجه الاحتلال، ولنؤكد أن قضية الأسرى وغزة، هي معركة كرامة وحرية لكل الإنسانية. وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية بتحمّل مسؤولياتها، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي يحتمي بها الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا، وتوفير الحماية لأهلنا في غزة وللمعتقلين في السجون. ودعا الإعلام الحر إلى جعل هذا اليوم منصة لكشف جرائم الاحتلال، ونقل صوت الأسرى وصمود وتضحيات غزة إلى العالم بأسره. ووجه رسالة لأحرار الأمة والعالم، قائلًا: "هذا يومكم لتكثيف الحملات التضامنية السياسية والإنسانية والحقوقية نصرةً لغزة والأسرى". وتابع "ليكن الثالث من آب محطة انطلاق لانتفاضة شعبية واسعة، تتواصل حتى كسر القيد، ووقف المجازر، ودحر الاحتلال عن أرضنا".