توقيع اتفاقية لزراعة محصول السمسم في ظفار وتعزيز جهود دعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
صلالة- العُمانية
وُقّعت بالمنطقة الحرة بصلالة مذكرة تفاهم بين شركة "سيفكو" إحدى شركات الصناعات الغذائية العاملة بالمنطقة، وفرع الجمعية الزراعية العُمانية بمحافظة ظفار، لزراعة محصول السمسم في منطقة النجد، وذلك في إطار جهود دعم الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل القيمة الوطنية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج التعاون المشترك بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والمنطقة الحرة بصلالة، بهدف ربط الإنتاج الزراعي المحلي بالصناعات الغذائية وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وبموجب الاتفاقية، تلتزم شركة "سيفكو" بشراء محصول السمسم من المزارعين في موسم الحصاد الأول، مع خطة للتوسع في المواسم القادمة، إذ يغطي المشروع مساحة 600 فدان ويستفيد منه 35 مزارعًا، بإنتاج يُقدّر بـ 300 طن في مرحلته الأولى.
وتسعى هذه الشراكة إلى تقليل الاعتماد على واردات السمسم وتعزيز الاكتفاء الذاتي لتلبية احتياجات الصناعات الغذائية المحلية، لا سيما في منتجات الطحينية وحلاوة الطحينية، حيث يُعد السمسم من المحاصيل الملائمة للبيئة الصحراوية في منطقة النجد، ويمتاز باستخداماته المتعددة في الصناعات الغذائية والتجميلية والعلاجية، فضلًا عن قيمته الغذائية العالية.
وأكد الدكتور علي بن محمد تبوك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، أن المبادرة تأتي في إطار جهود المنطقة لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز الشراكات النوعية بين المستثمرين والمجتمع المحلي.
وأضاف تبوك أنَّ المنطقة الحرة بصلالة تسعى إلى تمكين الصناعات القائمة على الإنتاج المحلي ودعم سلاسل القيمة المتكاملة، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة ظفار وسلطنة عُمان بشكل عام.
ويمثل المشروع نموذجًا عمليًّا للتعاون بين الجهات الحكومية والمناطق الحرة والقطاع الخاص، ويجسّد دور المنطقة الحرة بصلالة في دعم المشروعات الوطنية التي تسهم في تنمية الصناعات المحلية، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مقومات الاكتفاء الذاتي والنمو المستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصناعات الغذائیة الحرة بصلالة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبحث مع أعيان مرزق سبل عودة المهجّرين وتعزيز المصالحة
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بوفد من جمعية الميثاق لعائلات مرزق وعدد من حكماء وأعيان المدينة، وذلك في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم الاستقرار وتعزيز المصالحة المجتمعية.
وتناول اللقاء سبل تمكين المهجّرين من العودة الآمنة إلى مرزق، وإعادة الحياة إلى المدينة، بما يسمح لها باستعادة دورها المحلي والإقليمي. كما بحث الحاضرون آليات دعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز مبادئ العدالة الانتقالية، بما في ذلك المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها المدينة خلال نزاع عام 2019.
وشدّد المشاركون على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة بين مكوّنات المجتمع المحلي، ضمن إطار حكومة موحّدة، تضمن الأمن والاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
من جانبها، أكدت خوري التزام البعثة الأممية بدعم هذا الملف، مشيرة إلى استعدادها لتقديم الدعم اللازم للسلطات المختصة، بما يعزز فرص العودة الكريمة للمهجّرين، ويُرسّخ أسس السلام الدائم في مرزق.