دور المنظمة المصرية لحقوق الإنسان داخل غرفة متابعة الانتخابات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة هي أكثر المنظمات العاملة فى مجال حقوق الإنسان فى مصر، وبدأت أعمال المراقبة مبكرا منذ عام 1985، كما أنها أكثر المنظمات العاملة التي لها خبرة ودراية بعملية المتابعة والمراقبة بالعملية الإنتخابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة تقدمها قناة “صدي البلد”، أن منظمات المجتمع المدني ظلت تناضل إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة من أن يكون هناك رقابة ومتابعة وتواصل مع مؤسسات الدولة لمتابعة الإنتخابات.
وتابع: “هناك نشاط غير مسبوق أمام كافة اللجان، وهناك عدد كبير من التابعين على مستوي الجمهورية، يقدر بحوالي 365 متابعا، يبلغونا منذ الصباح الباكر بالإستعدادت الكبيرة بتأمين المقرات لبداية فتح اللجان لتجهيز أماكن لكبار السن وراحة المواطنين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع المدني متابعة الإنتخابات الإنتخابات المصرية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يشيد بدور "الوطنية للانتخابات" في كشف محالفات الدوائر الملغاة
أكد المستشار عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الهيئة الوطنية للانتخابات باتت تنتهج نهجًا أكثر وضوحًا وصراحة في التعامل مع العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه في المراحل الأولى من عمل الهيئة لم تكن تشير من قريب أو بعيد إلى المخالفات التي تشهدها بعض الدوائر، على عكس ما يحدث الآن من مكاشفة ومصارحة حول ما يجري في الميدان.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوارببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقوم بدورها المنصوص عليه في القانون، وتسعى بشكل حثيث إلى تعزيز الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أنها باتت تحرص في كل بياناتها على الإشارة إلى الرقم الساخن لتشجيع المواطنين على الإبلاغ وتقديم الشكاوى.
وكشف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن عددًا كبيرًا من الدوائر التي شهدت التصويت اليوم كانت قد شهدت أيضًا حالات شراء أصوات الناخبين في الانتخابات الماضية، موضحًا أن شكاوى رسمية تم تقديمها بشأن هذه التجاوزات، ما يعكس ضرورة استمرار الرقابة المجتمعية والالتزام بالقانون لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة.