هل استخدام المناديل المبللة في الطهارة بدلا من الاستنجاء جائز؟ .. رأي الفقهاء
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
ورد سؤال يتعلق بجواز استخدام المناديل الورقية للطهارة من البول، وما يترتب على ذلك من أحكام خاصة بالصلاة.
فأجاب الفقهاء بأنه "يجوز استخدام المناديل الورقية للاستنجاء بشرط إزالة النجاسة تماماً بثلاث مسحات، وتكون الصلاة صحيحة في هذه الحالة".
وأوضح العلماء أنه لا مانع شرعاً من الاستنجاء بالمناديل الورقية إذا أزيلت النجاسة بشكل كامل، مشيرين إلى أن هذا الحكم ينطبق عندما تكون النجاسة محدودة في مكان خروجها.
وأضاف العلماء "كلما زادت طهارة العبد زاد قربه من الله تعالى"، مؤكداً أن استخدام الماء يبقى الأفضل والأطهر للطهارة، وإن كان المسح بالمناديل الورقية المجددة يجزيء عند الحاجة.
وفي سياق متصل، أجاب مجمع البحوث الإسلامية عن سؤال يتعلق بوجوب الاستنجاء قبل كل وضوء، فبيّن أن "الاستنجاء لا يجب قبل كل وضوء إلا إذا كان هناك سبب كسلس البول، وإنما يكفي إزالة النجاسة إن وجدت ثم الوضوء للصلاة".
كما تناول المجمع مسألة نزول قطرات البول بعد الاستنجاء، مؤكداً على ضرورة الاستبراء الكامل من البول، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر بسبب عدم الاستنزاه من البول.
ونصح المجمع من يعاني من سلس البول بتطهير ثيابه عند كل صلاة ثم الوضوء والصلاة، مع عدم المؤاخذة على ما يخرج بعد ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستنجاء بالمناديل شروط صحة الصلاة فتاوى العبادات من البول
إقرأ أيضاً:
(المهارات الرقمية) بدلا من الحاسوب في مدارس الأردن
#سواليف
أعلن المركز الوطني لتطوير المناهج عن #إطلاق #منهاج #المهارات_الرقمية ضمن #خطة #تطوير_تربوية_شاملة تستهدف الصفوف من الأول الأساسي وحتى الثاني عشر، بهدف تمكين الطلبة من مهارات المستقبل، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وبناء اقتصاد رقمي معرفي.
ويأتي هذا المنهاج الجديد بديلاً عن منهاج الحاسوب التقليدي، وقد بدأ تطبيقه فعليًا في الصفوف السابع والتاسع والحادي عشر خلال العام الدراسي 2024/2025، على أن يُستكمل إدراجه في الصفوف الثامن والعاشر والثاني عشر اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026.
كما تم إعداد كتب أنشطة تفاعلية للصفوف من الأول حتى السادس، تراعي الخصائص النمائية للطلبة، وتتقاطع مع مباحث العلوم، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، واللغة العربية، إلى جانب أدلة إرشادية للمعلمين والمعلمات.
مقالات ذات صلةوأكد المركز أن تطوير هذا المنهاج جاء استجابة للتغيرات التكنولوجية المتسارعة، وسعيًا لتحديث منظومة التعليم الوطني بما يُمكّن الطلبة من اكتساب مفاهيم متقدمة في الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي والإنتاج الرقمي منذ المراحل الدراسية المبكرة.
وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ الدكتور وليد خالد سلامة، رئيس فريق الإشراف على تأليف المنهاج، أن “المهارات الرقمية” يمثل تحولاً نوعيًا في فلسفة التعليم، ينقل الطلبة من متلقين للمعلومة إلى صانعين لها، ويُعزز تفاعلهم مع التكنولوجيا والابتكار منذ سن مبكرة، مضيفًا أن الفريق عمل على إعداد منهاج حديث يستند إلى معايير عالمية ومعزز بأدوات تطبيق عملية داخل الصف وخارجه.
ويتضمن المنهاج ثمانية مجالات رئيسة هي: أنظمة الحوسبة، وأثر الحوسبة، والشبكات والإنترنت، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والخوارزميات والبرمجة. وقد تم إعداد المحتوى وفق معايير دولية أبرزها معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم (ISTE)، ومعايير معتمدة في دول مثل المملكة المتحدة، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب وثيقة الإطار العام للمناهج الأردنية لتحديد الأسس الناظمة للعملية التربوية بما فيها المعايير والنتاجات ومراجعة وتحليل المنهاج الأردني السابق لمبحث الحاسوب.
ويتميّز المنهاج بتبنّيه نهج التعلم القائم على المشروع، حيث تُبنى كل وحدة دراسية على مشروع تطبيقي ينفّذه الطلبة ضمن مهام منظمة، إلى جانب مشاريع جماعية بإشراف المعلمين، سواء داخل الغرفة الصفية أو من خلال التعليم عن بُعد. كما يشجع على التعلم الذاتي والتفاعل مع أدوات التعليم الرقمي، بما يمثّل نقلة نوعية عن الأساليب التقليدية المعتمدة على التلقين.
وأشار فريق التطوير إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تمكين المعلمين من التطبيق العملي والفعّال لهذا المنهاج داخل الصفوف الدراسية.
ويجسّد إطلاق منهاج “المهارات الرقمية” التزام المركز الوطني لتطوير المناهج بتطوير المناهج الوطنية بما يتماشى مع تطلعات الأردن نحو التحول الرقمي، ويؤسس لبيئة تعليمية محفّزة على الإبداع، والتميّز، والاستعداد للغد الرقمي.