محلل عراقي لقناة إسرائيلية: لدينا أكثر من مليون جندي مدرب لكبح نفوذ إيران
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد المحلل والناشط العراقي "انتفاض قنبر" أن "هناك أكثر من مليون جندي عراقي مدرب تدريبًا جيدًا"، معتبرا في الوقت ذاته أنه لا توجد قوة قادرة على مواجهة "الميليشيات" الإيرانية في البلاد، في ظل غياب القيادة السياسية.
وقال قنبر خلال في مقابلة أجراها مع الصحفي الإسرائيلي زفيكا يحزقيلي على قناة "i24News": إن "الميليشيات تمثل نسبة ضئيلة جدًا من الشيعة في العراق ولا يمكن مواجهتها.
وأشار إلى أن "هذه المجموعات المسلحة قتلت ما لا يقل عن 3000 شاب عراقي ومراهق وأطفال خلال ثورة تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بأوامر مباشرة من قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
مقابلتي @eqanbar على قناة آي-24-نيوز العبرية @i24NEWS_HE حول الميليشيات في العراق والهيمنة الإيرانية والتاريخ الاجرامي الدموي لحزب البعث الفاشي ونظام صدام الدكتاتوري! pic.twitter.com/qu8GFhA5vA — Entifadh Qanbar ???????????????? انتفاض قنبر (@eqanbar) August 3, 2025
وأضاف أن "الميليشيات الموالية لإيران لا تتمتع بأي شعبية داخل العراق، خلافًا لحزب الله في لبنان"، قائلاً: "حتى بين الشيعة أنفسهم، يكره الشباب الشيعة الميليشيات وإيران أكثر من السنة والأكراد".
وفي معرض رده على سؤال بشأن قدرة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المعروف بلقب
"أبو مصطفى"، على تفكيك "الميليشيات"، قال قنبر: "نعم، لديه قدرات عسكرية. الجيش العراقي يتكون من أكثر من مليون جندي مدرب، إلى جانب الشرطة الاتحادية القادرة على نزع سلاح الميليشيات، لكن المشكلة تكمن في غياب القيادة السياسية".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن هذه التصريحات تأتي "في ظل الحديث المستمر عن دور إيران في دعم الميليشيات في العراق والمنطقة، حيث يُنظر إلى العراق كدولة استراتيجية بالنسبة لطهران، رغم وجود قواعد عسكرية أمريكية فيه، إلا أن حكومته تُعد حليفًا وثيقًا لإيران وحلفائها".
وأضافت الصحيفة "كان يحزقيلي قد استهل المقابلة بسؤال حول مدى وجود قوة قادرة على كبح نفوذ الميليشيات في العراق، فيما وصف اللقاء بـ"غير العادي" بين شخصية عراقية وإعلامي إسرائيلي، على خلفية التطورات الإقليمية المتسارعة في أعقاب حرب 7 أكتوبر التي مثّلت، "مجزرة" خطط لها السنوار وتورطت فيها فصائل مسلحة تدعمها إيران".
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنت "إسرائيل" بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية العراقي الإيرانية الإسرائيلي العراق إيران إسرائيل الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق أکثر من
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريقاً أمريكياً خاصاً استولى الشهر الماضي على سفينة في المحيط الهندي كانت قد غادرت الصين متجهة إلى إيران، محملة بمعدات عسكرية.
وذكر التقرير أن حمولة السفينة صودرت قبل السماح لها بمواصلة رحلتها. وتأتي هذه العملية، التي لم يُعلن عنها حتى الآن، في إطار جهود البنتاغون لعرقلة إعادة تسليح إيران، بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في يونيو.
ومن جانب آخر، أفادت وسائل إعلام بأن إيران صادرت ناقلة نفط أجنبية تحمل ستة ملايين لتر من "الديزل المهرب" في خليج عمان بأوامر من السلطة القضائية.
يذكر أن القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه خليج عمان خلال شهر نوفمبر الماضي، بقرار قضائي وفي إطار "صيانة مصالح وثروات الشعب الإيراني".
وأوضحت الحرس الثوري الإيراني أن عناصر الوحدات السريعة التابعة لها، وبعد صدور أمر قضائي بتوقيف شحنة إحدى ناقلات النفط التي تحمل الاسم التجاري "تالارا" Talara ، قاموا برصد تحركاتها ثم تعقبها وتوقيفها جنوب سواحل منطقة مكران.