مسئول عسكري: إيران أطلقت نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أطلقت إيران نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل في أحدث هجوم صاروخي لها، حسبما صرح مسؤول عسكري لشبكة CNN، مضيفًا أنه تم اعتراض معظمها.
وأفادت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط قذائف في جميع أنحاء البلاد.
وتستجيب فرق الإطفاء لبلاغات عن إصابة مباشرة لمبنى سكني في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى سقوط شظايا على مبنى سكني آخر في الشمال.
كما تم الإبلاغ عن عدة حرائق في مناطق مفتوحة.
وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" بأنه لم يتم تحديد أي إصابات بعد أن فتشت فرق الطوارئ عدة مواقع متضررة.
وكانت هيئة الإطفاء الإسرائيلي، أعلنت عن نشوب حريق في وسط دولة الاحتلال جراء إصابة مبنى بشظايا صاروخ إيراني.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران أطلقت رشقة صاروخية جديدة تجاه دولة الاحتلال، بعدما سمع دوي انفجارات في تل أبيب، بعد إطلاق إيران 20 صاروخا في استهدف دولة الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن رصد صواريخ قادمة من إيران، وطالب الإسرائيليين باللجوء إلى الملاجئ بينما تعمل الدفاعات الجوية على اعتراض المقذوفات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وسقطت صواريخ إيرانية في موقعين وسط دولة الاحتلال.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الحرب على إيران.
وفي وقت سابق، اجتمع نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع في دولة الاحتلال لأكثر من ساعتين.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن هذا الاجتماع هو أطول مشاورات من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وفي سياق متصل، اجتمع ترامب مع فريقه للأمن القومي، بعد أن أصدر سلسلة من التحذيرات لإيران، منها وصف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بأنه "هدف سهل" والمطالبة بـ"استسلام غير مشروط"، وفقًا للبيت الأبيض.
وأفاد عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية الحاليين والسابقين أن الرئيس دونالد ترامب، بعد اجتماعه مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يدرس مجموعة من الخيارات بشأن إيران، بما في ذلك توجيه ضربة أمريكية محتملة لها.
وشوهد المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وقادة عسكريون آخرون يغادرون البيت الأبيض بعد انتهاء الاجتماع.
وصرح ترامب أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تعرف مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني، لكنها لا تريد قتله "في الوقت الحالي".
وحثّ ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إيران على "الاستسلام غير المشروط" مع استمرار تصاعد الصراع المستمر منذ خمسة أيام.
وأضاف ترامب: "نعرف بالضبط مكان اختباء ما يسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران 10 صواريخ باليستية إسرائيل صواريخ باليستية صواریخ بالیستیة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
تتهيأ وزارة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للعفو الرئاسي من المحاكمة التي قد تفضي إلى سجنه حال إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر رفيعة في النظام القضائي الإسرائيلي قولها، إنه من غير المتوقع أن توصي إدارة العفو بوزارة العدل الرئيس إسحاق هرتسوغ بقبول طلب العفو المقدم من نتنياهو دون إجراء تعديلات.
وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"العليا" أنه في حال إجراء تعديلات على الطلب، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي لإدارة العفو. مشيرة إلى أن قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية طلب مؤخراً من مكتب المدعي العام للدولة رأياً قانونياً رسمياً بشأن طلب العفو كجزء من عملية التقييم.
ويبدو أن النيابة العامة، التي تتولى حاليًا محاكمة نتنياهو الجنائية ، ستعارض العفو عنه، وهو ما يُرجّح أن يؤثر على توصية دائرة العفو للرئيس هرتسوغ. ويُتهم رئيس الحكومة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وقالت المصادر، إنه بإمكان هرتسوغ العفو عن نتنياهو حتى لو نصحت إدارة العفو بعدم القيام بذلك. إلا أن مثل هذه الخطوة قد تثير معارضة شعبية شديدة، وقد تُشكّل أساساً للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار الرئيس.
وذكرت "هآرتس" أن هرتسوغ من المرجح أن يعقد اجتماعاً بين ممثلين عن دائرة العفو ونتنياهو ومحاميه لمناقشة طلب العفو الذي قُدِّم الشهر الماضي. ولا يُتوقع صدور قرار نهائي بشأن توصية دائرة العفو قبل أسابيع أو حتى أشهر.
ولا يتضمن الطلب، الذي يحمل رسالة من نتنياهو نفسه، أي اعتراف بالذنب أو إبداء ندم من جانبه. ويستند رئيس الوزراء إلى موقف مفاده أن الرئيس يملك صلاحية منحه العفو حتى دون إدانة في القضية، لأن المحاكمة لا تزال جارية. كما أن رسالة نتنياهو لا تشير إلى أي نية لديه للاعتزال من العمل السياسي.
قال هرتسوغ إنه سينظر في الطلب "بمسؤولية وجدية تامة". وأفاد مسؤولون في مقر إقامة الرئيس بأن الإجراءات ستستغرق عدة أسابيع. ويمكن أن يتخذ العفو الرئاسي بموجب القانون أشكالاً عديدة، منها تخفيف الغرامات، وعقوبات السجن، ومتطلبات الخدمة المجتمعية، ومحو السجل الجنائي للمتهم.
قبل البتّ في طلبات العفو، التي يأتي بعضها من أشخاص يقضون حالياً عقوبات سجن، يستشير الرئيس إدارة العفو في وزارة العدل. وتستشير الإدارة، قبل إصدار توصيتها، جميع المسؤولين المعنيين، بمن فيهم موظفو مصلحة السجون الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية، ومكتب المدعي العام، وموظفو الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن ضحايا الجرائم.
ويقوم محامو إدارة العفو بعد ذلك بإصدار تحليل مفصل يأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية للشخص الذي يطلب العفو وتفاصيل القضية. ويُرفع هذا التحليل إلى الرئيس مصحوباً ببيان حول موقف وزير العدل من القضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب نتنياهو يأتي في وقت تواجه فيه الوزارة عددًا متزايدًا من طلبات العفو بسبب الوضع الأمني منذ هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب التي أعقبت ذلك.