تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
البلاد _ الرياض
كشفت المملكة العربية السعودية عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا؛ إذ يأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
وأكّدت المملكة في كلمتها التي ألقاها محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن العالم اليوم يربط نحو (200) مليون شخص سنويًا، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط (2.6) مليار إنسان أكثر من (13) عامًا، وهو ما يتطلب نهجًا مبتكرًا لتسريع وتيرة الربط وتقليص المدة إلى أقل من النصف.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة، التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من ( 1 %)، فقد سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية. وأوضح أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
وقال في كلمته:” الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ ما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات، أو أقل لأن الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة للدول النامية”.
وأشار إلى أن المملكة ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من (150) ألفًا في 2018 إلى أكثر من (380) ألفًا في عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية من (7 %) إلى (35 %)، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر؛ ما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للاتصالات الفجوة الرقمیة أن المملکة
إقرأ أيضاً:
40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
على هامش مؤتمر استدامة المياه المبتكرة، أكد وكيل الرئيس للشؤون الاقتصادية في الهيئة السعودية للمياه المهندس عادل الزهراني خلال حديثه لـ "اليوم" أن منطقة الشرقية تُعد إحدى أبرز مناطق المملكة التي تشهد توسعًا متسارعًا في مشاريع المياه والبنية التحتية، بما يعكس جاهزية القطاع لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الاستدامة والموثوقية ورفع كفاءة الإمداد.
وخلال حديثه، استعرض الزهراني أرقامًا وتوجهات مفصلية تعكس التحول الكبير الذي يشهده قطاع المياه، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتسم بتنافسية عالية وشفافية في الطرح عززت حضور المستثمرين المحليين والأجانب.مشاريع المياه في السعوديةأوضح الزهراني أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية لقطاع المياه في المملكة تزيد على 16 مليون متر مكعب يوميًا، فيما يشكل القطاع الخاص حصة إنتاجية تبلغ 5 ملايين متر مكعب.
أخبار متعلقة «روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساءمبادرات جديدة لتعزيز الأمن الفكري وتنمية الخطابة في الأحساءوأكد أن الهيئة تعمل على تمكين القطاع الخاص ليقوم بدور أكبر في إنتاج المياه ونقلها ومعالجتها، مشيرًا إلى أن التنافسية الحالية في السوق تُعد “الأعلى في تاريخ القطاع”.
وأضاف أن مشاريع المياه في المملكة نجحت في استقطاب أكثر من 30 مليار ريال حتى الآن، فيما تخطط الهيئة لطرح مجموعة واسعة من المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة بإجمالي إنفاق يتجاوز 40 مليار ريال سعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم مجموعة واسعة من المشروعاتوكشف الزهراني أن التنافسية المرتفعة وشفافية التعامل مع المستثمرين أسهما في خفض تكلفة إنتاج المياه بشكل غير مسبوق، إذ انخفضت التكلفة من 2.45 هللة لكل متر مكعب في عام 2018 إلى نحو 1.55 هللة اليوم.
وأضاف أن هذا الانخفاض يعكس “ثقة المستثمرين” واستقرار الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تطوير منظومة الطرح والعقود، ما خلق بيئة جاذبة ومحفّزة للمشاركة.
وأشار كذلك إلى توسع كبير في مشاريع المياه المعالجة، إلى جانب مجموعة واسعة من المشروعات القائمة في مختلف مناطق المملكة ، ونوّه إلى أن أحد أهم المشاريع المنفّذة مؤخرًا في الجبيل بالمنطقة الشرقية أسهم في تعزيز إمدادات المياه لجميع مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تغطية شاملة لشبكات المياهأكد الزهراني أن الهيئة تستهدف الوصول إلى تغطية شاملة لشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي في جميع مناطق المملكة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن هذه التطلعات تعتمد على الإنفاق الكبير في البنية التحتية وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد تحولًا جوهريًا في قطاع المياه، يشمل رفع الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعزيز استمرارية الإمداد، إلى جانب تطوير مفهوم التخطيط التكاملي الذي يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لضمان جاهزية القطاع لدعم مشاريع التنمية العملاقة في المملكة.
وفي ختام حديثه، شدد الزهراني على أن قطاع المياه يُعد “أحد المكونات الأساسية لتحقيق مستهدفات المملكة”، مؤكدًا أن وجود جهة منظمة تمتلك إلمامًا عميقًا بتفاصيل القطاع هو عنصر حاسم لضمان تنفيذ المشاريع بالكفاءة المطلوبة والمعايير العالمية.