نواب ميليشيا العصائب:نؤكد دعمنا للموقف الحكومي والحشدوي الداعم لنصرة إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد البلداوي القيادي في ميليشيا العصائب،أمس الثلاثاء، إن “علينا إعادة النظر بكافة الاستراتيجيات الأمنية والمواضيع المتعلقة بالأمن الداخلي العراقي، وقد لاحظنا أن الكيان الصهيوني قام في الفترة السابقة بإسقاط حكومات من خلال ما يُعرف بالثورات العربية، وصولاً إلى ما جرى في سوريا، وما حصل من خروقات أمنية في سوريا ولبنان وإيران”.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نواب العصائب، أن “الكيان الصهيوني أنشأ منذ فترة منظومات تجسس وشبكات عملاء في مختلف البلدان، ومنذ مطلع الستينيات قام بإنشاء شبكات تجسس في العراق، وقد أُلقي القبض على بعضها في حينه، وما يزال يعمل على توسيع هذه الشبكات”.وأوضح أن “هذا يتطلب إعادة تقييم لعمل الأجهزة الأمنية ومتابعة تلك الشبكات واصطيادها، خصوصاً مع وجود معلومات عن إطلاق طائرات مسيرة من العراق باتجاه إيران”، مشيراً إلى أن “هذه المعلومات صدرت عن بعض المسؤولين الإيرانيين، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من قبل الأجهزة الأمنية العراقية”.وأكد البلداوي أن “الحديث عن استخدام الأراضي العراقية لإطلاق طائرات مسيرة ليس مستبعداً، وقد نشهد تكراراً لتجارب مشابهة كما حصل في الحرب الروسية الأوكرانية، حينما استُهدفت موسكو بطائرات مسيرة”.ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يسعى لجر العراق إلى ساحة المعركة، من خلال اختراق أجوائه واستخدام أراضيه لاستهداف إيران”. من جانبه، قال رئيس كتلة صادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، حبيب الطرفي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة نواب الكتلة،إنه “في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق واستمرار الخروقات الجوية، تؤكد كتلة صادقون أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق مع استمرار وجود القوات الأجنبية التي أصبحت مصدراً للتدخل في الشؤون العراقية”.وأضاف الطرفي، “نحدد موقفنا الوطني الثابت، وندعو إلى دعم الحكومة في تنفيذ التزاماتها الدستورية، ومتابعة الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي لإنهاء الوجود العسكري في البلاد”.وطالب “بالإسراع في التعاقد لشراء منظومات دفاع جوي قادرة على حماية الأجواء والتصدي لأي عدوان خارجي”، مؤكداً دعم الحكومة في جهودها الرامية إلى إنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.وختم بالقول، “نرفض أي تدخل في الأجواء العراقية، ونعبر عن دعمنا الحشدوي والحكومي للجانب الإيراني الذي تربطنا به علاقات شيعية وأخوية، ونؤكد أن إيران لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها قادرة على الرد وستحقق النصر على الكيان الصهيوني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
دفاعات الكيان الصهيوني تصطدم ببعضها خلال هجوم إيراني كاسح
يمانيون |
في مشهد وصفه مراقبون بأنه تجسيد حقيقي لانهيار القدرة العسكرية الصهيونية، أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر منصات إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، فشلًا ذريعًا لمنظومات الدفاع الجوي الصهيوني خلال تصديها لوابل من الصواريخ الإيرانية فجر اليوم الاثنين، حيث تسببت المنظومات في تدمير ذاتي لبعض مكوناتها.
وأشارت التقارير إلى أن الصواريخ الإيرانية، التي أُطلقت ضمن الموجة الجديدة من عملية “الوعد الصادق 3″، نجحت في اختراق الشبكة الدفاعية الصهيونية، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك داخل منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وعلى رأسها منظومة “حيتس-3″، التي يرجح أن أحد صواريخها سقط لحظة الإطلاق ودمر منصة إطلاقه في منطقة النقب.
وتوضح المشاهد المصورة لحظة انفجار صاروخ دفاعي صهيوني فور خروجه من المنصة، في دليل قاطع على وجود خلل تقني أو تشويش إلكتروني تسبب في انهيار جزئي في أداء المنظومة، ما أدى إلى ضرب أهداف صهيونية بنيران صديقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في البيان رقم 6 لعملية “الوعد الصادق 3″، أنه نفذ فجر اليوم موجة جديدة من الهجمات على مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلة، واصفًا هذه الموجة بأنها “الأكثر دقة وتدميرًا”، مشيرًا إلى استخدام تقنيات تشويش وتوجيه متقدمة عطّلت أنظمة القيادة والسيطرة الصهيونية.
وأكد البيان أن الضربات استهدفت مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا وإيلات وغرب القدس، وأدت إلى إرباك بالغ في المنظومة الدفاعية الصهيونية، لدرجة أن بعض البطاريات الدفاعية تعاملت بالنيران مع بطاريات أخرى.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الهجوم الإيراني الواسع تسبب بخسائر بشرية ومادية جسيمة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود في مواقع عسكرية جنوب الكيان.
الواقعة، التي تحولت إلى مادة ساخرة على منصات التواصل، اعتبرها مراقبون فضيحة عسكرية كبرى للمنظومات الدفاعية الصهيونية التي لطالما روّجت لها تل أبيب على أنها الأعلى تقنية وتطورًا، فيما تؤكد هذه الحادثة أن المنظومات الغربية عاجزة عن مواجهة أسلحة المقاومة المتطورة، خاصة حينما تكون مصحوبة بأساليب تشويش ومعلومات دقيقة من محور المقاومة.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر غير المسبوق بين إيران والكيان الصهيوني، وتكشف حجم التحول النوعي في معادلات الردع، بعد أن باتت تل أبيب مكشوفة ومحرجة أمام جمهورها الداخلي وأمام الرأي العام الدولي، في ظل فشل ذريع في احتواء الهجمات المتتالية وانكشاف الخلل البنيوي في عمق دفاعاتها.