مشاركة مميزة للمعلمين في التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ| صور
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
جسد المعلمون نموذجاً يحتذى به في أول أيام التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ التي تستمر اليوم وغداً داخل جمهورية مصر العربية.
وكشفت النقابة العامة للمهن التعليمية بقيادة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المشاركة الفاعلة لمعلمي مصر في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أن هذه المشاركة تعكس وعي المعلمين بأهمية الاستحقاقات الدستورية ودورهم الوطني في دعم مؤسسات الدولة وترسيخ دعائم الديمقراطية.
وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين، إن جموع المعلمين كانوا على قدر المسئولية، وحرصوا على التوجه إلى لجان الاقتراع في مختلف المحافظات، إيمانًا منهم بأن المشاركة السياسية هي إحدى ركائز بناء الدولة الحديثة، ووسيلة أساسية للتعبير عن إرادتهم الحرة في اختيار من يمثلهم تحت قبة المجلس.
وأكد الزناتي، أن النقابة العامة للمهن التعليمية تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى المعلمين، من خلال الندوات التثقيفية والبرامج التوعوية، مشيرًا إلى أن دعم الدولة في استحقاقاتها الوطنية واجب على كل مواطن، وأن المعلمين دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن والمساهمة في نهضته.
وأضاف الزناتي، أن مشاركة المعلمين اليوم رسالة للعالم بأن المعلم المصري لا يكتفي بدوره في بناء العقول، بل يسهم أيضًا في صناعة القرار والمستقبل، ويقف خلف قيادته السياسية داعمًا ومؤمنًا برؤية الدولة للتنمية الشاملة."
ودعت النقابة جميع المعلمين وأبناء الشعب المصري إلى الاستمرار في ممارسة دورهم الوطني بالمشاركة الإيجابية في كل استحقاق انتخابي أو دستوري، باعتبار ذلك جزءًا أصيلًا من واجبهم تجاه الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن التعليمية مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ خلف الزناتي نقيب المعلمين
إقرأ أيضاً:
نقابة الإعلاميين تُدشّن مركز قياسات الرأي العام
في إطار حرص نقابة الإعلاميين على دعم جهود الدولة والوقوف على الإنجازات المُحقَّقة داخل مختلف القطاعات، وحرصًا على مكاشفة الرأي العام بالمؤشرات الحقيقية للأداء داخل مؤسسات وأجهزة الدولة، وتنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إتاحة المعلومات والبيانات الصادقة لوسائل الإعلام والمجتمع المصري بصفة عامة، واتساقًا مع الدور الوطني للنقابة في معركة الوعي وبناء الإنسان، فقد تقرّر ما يلي:
إنشاء مركز قياسات الرأي العاميأتي اليوم الإعلان عن تدشين مركز قياسات الرأي العام استكمالًا للدور الفاعل الذي تقوم به النقابة في معركة الوعي وبناء الإنسان المصري، وإيمانًا بما يبذله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود في مختلف القطاعات من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة.
ويأتي المركز ضمن خطة النقابة الشاملة في إيصال رسالة إعلامية صادقة إلى المجتمع، وأيضًا المساهمة في معركة الوعي وبناء الإنسان.
وأعلنت النقابة عن تدشين مركز قياسات الرأي العام التابع لها، بإشراف مباشر من النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، وبمجلس إدارة يضم متخصصين من الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات الاقتصاد والسياسة والإحصاء، فضلًا عن إعلاميين متخصصين في هذا الشأن.
هذا ويهدف المركز إلى:1. تسليط الضوء على إنجازات الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع التركيز على جهود مؤسسات الدولة والمجتمع في بناء الجمهورية الجديدة.
2. تقديم مؤشرات وبيانات حقيقية حول معدلات الأداء، يستفيد منها المسؤولون التنفيذيون ومتخذو القرار لصالح الوطن والمواطن.
3. إعداد دراسات يعتمد عليها الباحثون والعاملون في مجالات التخطيط والإعلام والصحافة لتقديم محتوى يتناسب مع الواقع.
4. المساهمة في دحض الشائعات والرد على محاولات النيل من مسيرة البناء والتنمية المستدامة.
5. تعزيز مبدأ الإتاحة المعلوماتية الصادقة للربط بين الواقعَين المحلي والدولي، وتبصير المجتمع بالتحديات الداخلية والخارجية، ودور المواطن المصري في مواجهتها.
واستكمالًا لمسيرة النقابة في ضمان إيصال رسالة إعلامية مهنية صادقة ودورها في معركة الوعي وبناء الإنسان، فقد أنشأت النقابة منذ سبعة أعوام ــ "المرصد الإعلامي" التابع لها، الذي يرصد أداء الإعلاميين في مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة، الرسمية والخاصة، وكذلك القنوات العربية والأجنبية المهتمة بالشأن المصري.
وفي فبراير الماضي 2025، أعلنت النقابة عن إنشاء مركز مكافحة الشائعات، الذي يقوم بدور بارز تجاه المجتمع في التصدي للأكاذيب والشائعات وبناء رأي عام مستنير، ويقدّم يوميًا الكثير من التصحيح والنفي لتلك الأكاذيب.
كما أطلقت نقابة الإعلاميين استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا، تتضمن مكافحة المنشورات الدوارة، وعقد لقاءات دورية مع المؤثرين بالسوشيال ميديا لعرض إنجازات الدولة المصرية وتناولها بشكل مهني.
يأتي هذا اتساقًا مع ما تقوم به الدولة وتبذله بقيادتها السياسية الرشيدة والحكيمة للحفاظ على مقدّرات الوطن.