المقارنة بين ايلا والفريق مصطفى وقصة الفتى العامري!
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
مغالطات وتناقضات كبيرة وقع فيها الزميل يوسف عبد المنان وهو يكتب مؤخرا عن مجتمع بورتسودان وعن والى البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور
للتقليل من آداء الفريق مصطفى قارن عبد المنان بينه وبين الوالي الأسبق محمد طاهر ايلا وهي مقارنة غير موضوعية وغير منطقية وغير عادلة لأن ايلا جاء واليا زمان النفط السائل والمال السائب وهو زمان الكسب بينما الفريق مصطفى جاء حاكما زمان الفقد والحرب!!
نسب يوسف للوالى ايلا إنجازات الطرق والأرصفة وهو محق وحسب على الفريق مصطفى تدنى خدمات الماء والكهرباء وهو متحامل!!
رغم أن معلومة مسؤولية الولاة عموما عن خدمات الماء والكهرباء غير دقيقة إلا أن ايلا بجلالة قدره وحسن اقداره لم يستطع أن يضع حلا نهائيا لمشكلة مياه وكهرباء بورتسودان وكان ذلك ميسورا وقتها!
مجهودات الفريق مصطفى في رتق فتق ماء وكهرباء بورتسودان يضيق المجال عن ذكرها ويمكن للزميل يوسف الحصول عليها من محطات الخدمة المركزية بالأرقام وليس الأقوال ورغم عدم المسؤولية المباشرة ورغم فرق الأحوال والأموال والأزمان بين بورتسودان اليوم وبورتسودان زمان
بورتسودان ايام ايلا كان يأتي إليها السياح والعرسان الذين يضعون في خزينة ايلا المليارات وبورتسودان ايام الفريق مصطفى يأتي إليها المحاربين وبعض الصحفيين الذين يأكلون ويبصقون في الماعون !
ان السؤال المعجزة- لماذا يقارن يوسف الفريق مصطفى بالوالى ايلا متجاوزا عدد كبير من الولاة بينهما ؟! لماذا لا يقارن الفريق مصطفى بالذي سبقه مباشرة لتشابه ظروف الحال ويجي بمنافس له من العهد القديم ؟!
قول يوسف بأن الوالى لم يفيد من وجود الحكومة المركزية في بورتسودان بالطلب منها كما كان يفعل ايلا وهي بعيدة عنه فات فيه على الزميل الكبير أن الوضع تغيير وان ضيافة بورتسودان للحكومة الاتحادية جعل الفريق الوالى مسؤولا عن ضيوفه حكاما و محكومين وبدلا عن الطلب أصبح عليه واجب الدفع رغم الظروف والحال الحرن!
أن الحديث عن عدم إفادة البورت عموما من اللحظة التاريخية التى عدها عبد المنان فرصة يدحضها يوسف نفسه بالاشارة الى المباني التي تطاولت في المدينة لصالح القادمين وليس للمقيمين فيها نصيب!
بالنسبة لحديث يوسف عن المجتمع البورتسوداني ووصفه له بغير المضياف وقد اتخذ شيبة مثالا اقول ان شيبة حال ضرار في كل مجتمع ومثلها حياة عبد الملك وعمسيب وتراجي مصطفى ومالك حسن ولا تأخذ المجتمعات بالحالات !!
أن وقف يوسف عبد المنان على حالة شيبة ضرار فلقد فاتته ظواهر من مجتمع بورتسودان مثل الفتى العامري والذي قابلته عند العقبة وانا في طريقي للبورت وبدلا عن أن تنتهي رحلتي الى فندقي الفخيم وسط المدينة وجدتني اذهب معه مدعوا للعشاء والمبيت في حي ولع الطرفي والقصة منشورة على صفحتي تحت العنوان قصة الفتى العامري ويمكن الحصول عليها بنقرة زر ولا ازيد!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق مصطفى عبد المنان
إقرأ أيضاً:
محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي أشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان»
أعرب الفنان محمد ممدوح عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فيلمه الجديد "روكي الغلابة"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض السينمائي ضمن موسم أفلام صيف 2025، ويشاركه البطولة الفنانة دنيا سمير غانم، ومن إخراج أحمد الجندي.
وعبّر محمد ممدوح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، عن مدى حماسه للتجربة قائلاً: "مبسوط جدًا ويارب الفيلم يعجبكوا يارب إن شاء الله.. ويارب يبقى فيلم حلو وننبسط كلنا".
وأكد محمد ممدوح أن العمل مع طاقم الفيلم كان تجربة ممتعة، مشيرًا إلى تقديره العميق لكل من شارك في هذا المشروع، قائلاً: "مبسوط بالتعاون جدًا مع كل الناس اللي في الفيلم الحمد لله، وشايف إننا كلنا عملنا مجهود كبير عشان الفيلم يطلع بشكل كويس".
وتحدث محمد ممدوح عن تعاونه مع المخرج أحمد الجندي، مؤكدًا أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام الفني والثقة المتبادلة، قائلاً: "أحمد الجندي بحبه جدًا، وبحب أشتغل معاه جدًا، وبحب شغله جدًا.. وثقة كبيرة يعني في أستاذ أحمد الجندي".
وأبدى محمد ممدوح إعجابه الشديد بالفنانة دنيا سمير غانم، معتبراً إياها "اكتشافًا" بالنسبة له على المستوى الفني، رغم شهرتها الكبيرة، قائلاً: "دنيا سمير غانم أنا اتشرفت بالشغل معاها فعلًا، اكتشاف بالنسبة لي، كان نفسي أشتغل معاها من زمان، ويارب يارب بقى ده يكلل بالنجاح".