وزير الخارجية الإسرائيلي: نريد إنهاء الحرب في غزة واطلاق سراح كل الرهائن
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده تريد إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح كل الرهائن بالوسائل الدبلوماسية إذا كان ممكنا.. مستدركا أن هذا الأمر يجب ألا يتوقف حتى عودة جميع الرهائن إلى بيوتهم.
ودعا ساعر - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إلى وضع مسألة الرهائن في قلب الأجندة الدولية.. مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لحضور جلسة في مجلس الأمن غدا حول وضع الرهائن المحتجزين في غزة، موجها الشكر للولايات المتحدة وبنما للدعوة لهذه الجلسة الطارئة.
وأضاف جدعون ساعر أنه على الدول التي اتخذت خطوات ضد إسرائيل أن تدرك عواقب أعمالها التي من شأنها إطالة أمد الحرب في غزة.. مشيرا إلى أن 50 رهينة مازالوا محتجزين بقطاع غزة ولم يلتقوا بعد بالصليب الأحمر رغم الاتفاق على ذلك.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد (19 يناير 2025).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوما منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
الوزير جدعون ساعر.. يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اطلاق سراح كل الرهائن مسألة الرهائن وقف إطلاق النار جدعون ساعر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الإثنين، على ضرورة إعادة جميع المختطفين من قطاع غزة دون شروط، مشددا على أن إسرائيل لن تقبل بأي تسوية تُمليها حركة حماس.
وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي، أن حماس تسعى لفرض شروط تهدف إلى ضمان بقائها في الحكم داخل قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، مفضلا التوصل إلى حلول عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأشار إلى وجود جهود أميركية لصياغة تصور لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، مؤكدا أن إسرائيل تبحث هذا الملف بالتفصيل مع واشنطن.
وأكد أن الولايات المتحدة تنوي التدخل بقوة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، وأن هناك تنسيقا مستمرا بهذا الشأن.
وانتقد ساعر مواقف بعض الدول الغربية، مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، معتبرا أن الإجراءات التي اتخذتها تجاه إسرائيل تُعد بمثابة "جائزة لحماس"، وتُطيل أمد الحرب بدلا من إنهائها.
ودعا هذه الدول إلى إدراك عواقب أفعالها، معتبرا أن ما قامت به يُشكل دعما غير مباشر لحماس.
كما شدد على ضرورة وضع حد لظاهرة خطف المدنيين، متهما حركة حماس بترهيب المدنيين الفلسطينيين واستخدامهم كدروع بشرية لخدمة مصالحها.
وأكد ساعر على أنه لا مكان لحماس في مستقبل قطاع غزة، ما لم تسلم أسلحتها وتتخلى عن نهجها المسلح، مشددا في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب في كل مكان.