نشر الوعى المجتمعي.. إعلام قنا يستقبل قافلة دعوية من البحوث الاسلامية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
استقبل مجمع إعلام قنا، قافلة دعوية قادمة من مجمع البحوث الاسلامية، برئاسة الشيخ محروس عمار، مديرعام منطقة الوعظ بقنا، ضمن سلسلة لقاءات ينظمها مجمع البحوث الإسلامية للمؤسسات الحكومية والأهلية بمحافظات مصر المختلفة، لنشر الوعي المجتمعي بالقضايا المجتمعية.
كان فى استقبال وفد منطقة الوعظ ولجنة الفتوى، الاعلامى يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، و عصام السيد بهلول، مسئول وحدة الرأى العام، ورحاب عبدالبارى، مسئول وحدة الإعلام التنموى، وسهير السيد عبدالرازق، مسئول وحدة الإعلام السكانى، وأم هاشم خليل، أخصائية إعلام، وزينب النحاس، مسئول الشئون الإدارية بالمجمع.
تناول اللقاء عدد من المحاور الهامة، على رأسها التعريف بأدوار وخدمات مناطق الوعظ ولجان الفتوى المنتشرة ، ودورها فى تحقيق الاستقرار المجتمعى ووأد الخصومات الثأرية، وتقديم الفتاوى الصحيحة والدقيقة للمواطنين فى شتى أمور حياتهم.
كما تناول اللقاء دور رجال الوعظ فى حث المواطنين على التفاعل مع القضايا الوطنية، ومحاربة الأفكار الهدامة والشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن وهدم الدين والقيم، بجانب تحفيز المواطنين على المشاركة السياسية الفعالة.
وأكد الاعلامى يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، أهمية هذه الزيارة التى تستهدف التعريف بجهود لجان الوعظ والفتوى وتعزيز سبل التعاون بين مؤسسات الدولة، بما يساهم فى تيسير حياة المواطنين، مؤكدًا اعتزازه بالأزهر الشريف بقيادة فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ورجاله فى كافة القطاعات التابعة، لما لهم من دور دينى عظيم يساهم فى نشر التعاليم السمحة للاسلام، بجانب الدور الوطنى والقومى للأزهر فى كافة القضايا الوطنية.
فيما أشار الشيخ محروس عمار، مدير عام منطقة الوعظ ولجنة الفتوى بقنا، إلى أن الزيارة تأتى ضمن سلسة لقاءات وقوافل دعوية تستهدف نشر الوعي المجتمعي بالقضايا المجتمعية، ونشر صحيح الدين ووسطية وسماحة الاسلام، بجانب محاربة الأفكار الهدامة والشائعات المغرضة التي تستهدف الوطن والدين والقيم، وذلك من خلال زيارات وجولات تستهدف كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والشعبية، لضمان وصول الرسالة إلى كافة المواطنين.
وأوضح الدكتور معاذ مصطفي عمارة، مسؤول القافلة الدعوية، بأن مجمع البحوث الاسلامية، يستهدف من خلال القافلة الدعوية، أن تصل رسالة الأزهر الشريف التي تتسم بالوسطية والتسامح إلى عموم المجتمع القنائى، كما أن القافلة تمتاز باختيار أكفأ الدعاة الذين تم اختيارهم لأداء مهمة البيان والتوعية المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مجمع إعلام قنا مجمع البحوث الاسلامية الأفكار الهدامة البحوث الاسلامیة مجمع إعلام قنا مجمع البحوث
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان: فتبينوا لمواجهة الشائعات
يُطلِق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم، حملةً توعويَّةً كبرى بعنوان: (فتبيَّنوا)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينية والفِكريَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي الإنسان، وصَوْن المجتمع من آفة الشَّائعات التي تهدِّد استقراره، وتلوِّث العقول، وتبثُّ الفُرقة والرِّيبة في النفوس.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تأتي امتدادًا لدَور الأزهر الشَّريف الذي لم يتوقَّف يومًا عن حماية الوعي وبناء الإنسان، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام دِينٌ يربِّي أبناءَه على التثبُّت قبل القول والفعل؛ لأنَّ الكلمة أمانة ومسئوليَّة؛ قد تُصبح جسرًا للخير أو شرارةً للفتنة.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الحملة تهدف إلى تعميق وعي الأفراد بخطورة الشَّائعات في هَدْم المجتمعات وتفتيت الصفوف، وغَرْس قيمة التثبُّت كأصلٍ شرعيٍّ وسلوكٍ حضاريٍّ، فضلًا عن ترسيخ روح المسئوليَّة في الكلمة، وتأكيد أنَّ نَقْل الخبر دون تبيُّن قد يُصبح سهمًا يُصيب الأبرياء ويُفسد الثقة بين الناس، وأنَّ الشَّائعة قد تُشعل فتنةً أو تُدمِّر حياة إنسان.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ الحملة تقوم على جُملةٍ مِنَ المحاور المهمَّة؛ أبرزها: تسليط الضوء على النُّصوص القرآنيَّة والنبويَّة التي تحذِّر مِنَ التسرُّع وترويج الأباطيل، والتوعية المجتمعيَّة بخطورة الشَّائعات على أمن الأوطان وتماسُك الأُسَر، فضلًا عن تقديم أدوات عِلميَّة وعمليَّة للتحقُّق من صحَّة الأخبار ومصادرها، وتثقيف النَّشء والشباب بآداب التعامل مع المعلومات في العصر الرَّقْمي، إلى جانب إبراز قصص واقعيَّة تكشف أثر الكلمة في البناء والهدم.
وبيَّن فضيلته أنَّ المجمع يسعى من خلال هذه الحملة إلى جَعْل كلِّ فردٍ في المجتمع شريكًا في مواجهة الشَّائعات، وأن يُرسِّخ في وجدان الناس أنَّ الصِّدق والتأنِّي أصلٌ راسخٌ من أصول دِيننا الحنيف، وأنَّ بناء المجتمعات يبدأ ببناء وعي أبنائها، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشريف سيبقى حاضرًا بفِكره ورسالته؛ ليحمل لواء الحقِّ والتبيُّن في زمنٍ طغت فيه سرعة النَّشر على صِدق الخبر؛ إيمانًا بأنَّ الكلمة التي تُبنَى على عِلمٍ وبصيرة، هي التي تحفظ الأوطان وتصون القلوب والعقول.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.