مميزات وشروط المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS «التكنولوجيا التطبيقية»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المدارس الوطنية للعلوم التقنية.. أطلقت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS «بنظام التكنولوجيا التطبيقية»، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة توحيد الجهود والبدء في تطوير التعليم الفني والتقني وتنمية قدرات العنصر البشري ورفع كفاءة العمالة بقطاع الصناعة.
ويمكن تسجيل الرغبة في الالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية، من خلال زيارة الرابط التالي: من هنا.
أماكن المدارس- مدرسة سميرة موسى الصناعية بنات بمدينة بدر «متخصصة في الذكاء الاصطناعي».
- مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية بدمياط «متخصصة في الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن».
شروط التقديم بمدرسة «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية» ببدر1- حصول الطالب على الشهادة الإعدادية 2022-2023.
2- ألا يقل مجموعه عن 210 درجات.
3- لا يزيد السن عن 18 عامًا في أول أكتوبر 2023.
4- يُتاح التقدم للبنين والبنات من «القاهرة - الجيزة - القليوبية - الشرقية - السويس».
1- حصول الطالب على الشهادة الإعدادية 2022-2023.
2- ألا يقل مجموعه عن 210 درجات.
3- لا يزيد السن عن 18 عامًا في أول أكتوبر 2023.
4- يُتاح التقدم للبنين من «دمياط - بورسعيد - الدقهلية - الإسكندرية - السويس».
مميزات المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS- بيئة تعليمية منضبطة.
- أعلى معايير الجودة العالمية.
- مواكبة التطور التكنولوجي.
- تدريب الطلاب عمليًا وميدانيًا بالمنشآت الصناعية.
- منح شهادات دولية معتمدة للطلاب المتميزين.
- تنظيم ملتقيات توظيف للخريجين لتوفير فرص عمل داخل مصر وخارجها.
الجدير بالذكر، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل 2022، وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر.
اقرأ أيضاًوظائف خالية.. «التعليم» تعلن حاجتها لمعلمين بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية للتكنولوجيا
«ابدأ» تُعلن فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين للانضمام للمدارس الوطنية.. اعرف الشروط
التعليم العالي في أسبوع.. إطلاق الإستراتيجية الوطنية وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية المدارس التكنولوجيا التطبيقية المدارس التكنولوجية مدارس إبدأ الوطنية التكنولوجية شروط الالتحاق بمدارس ابدأ الوطنية مدارس إبدأ الوطنية إبدأ الوطنية الثانوية التكنولوجية المدارس العسكرية المدارس الوطنیة للعلوم التقنیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن التوجه نحو إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بنظام البكالوريا التكنولوجية يمثل خطوة جوهرية في تطوير منظومة التعليم المصري، ويعكس رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم الفني ليصبح مسارًا حقيقيًا يوازي التعليم العام في المكانة والفرص.
وقال إن هذا التحول يحقق قدرًا أكبر من العدالة في تطوير التعليم، إذ لا يقتصر التحديث على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني بصورة عميقة وجذرية.
وأضاف شوقي أن أولى مكاسب البكالوريا التكنولوجية تتمثل في تغيير الصورة الذهنية السلبية المتوارثة عن التعليم الفني باعتباره تعليمًا محدود المستقبل، موضحًا أن البكالوريا التكنولوجية تقدم مسارًا موازيًا يؤدي إلى الالتحاق بالجامعات، وأن حد القبول في بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق في كثير من الأحيان الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بالثانوي العام، بما يعكس جودة هذا المسار وقيمته العلمية.
وأشار إلى أن خريجي البكالوريا التكنولوجية سيحصلون على فرص أكبر للالتحاق المباشر بسوق العمل نظرًا لما يمتلكونه من مهارات تطبيقية وتقنية عالية، مع إمكانية استكمال دراستهم الجامعية بسهولة، وهي ميزة لا تتوافر في مسار البكالوريا العامة الذي يركز بشكل أكبر على الجانب النظري.
وأوضح أن مسمى البكالوريا التكنولوجية يأتي متوافقًا مع التطوير الذي يشهده قطاع التعليم الفني، ومع أسماء المدارس الفنية الجديدة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك مع الجامعات التكنولوجية الناشئة في التعليم العالي، مما يحقق اتساقًا واضحًا في الهيكل التعليمي.
وأكد شوقي أن النظام الجديد يمنح مرونة أكبر لإضافة مسارات تخصصية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني بما يوافق طبيعة هذه المسارات، وبحيث تُبنى المناهج على المهارات العملية والتقنية لا على الحفظ والتلقين.
وشدد على أن البكالوريا التكنولوجية ستوفر فرصًا أوسع للتدريب العملي داخل الورش ومصانع الشركاء الصناعيين، بما يضمن صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لاجتياز متطلبات الوظائف الحديثة.
كما سيصاحب ذلك تطوير شامل للبنية التحتية والتقنية داخل المدارس الفنية، لتناسب طبيعة هذا النظام الذي يعتمد على التكنولوجيا والتطبيق العملي.
وقال إن هذا المسار الجديد سيُمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات مواكبة لسوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في خفض معدلات البطالة مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، بفضل جودة الإعداد وشمولية التدريب.
وأضاف أن النظام سيتيح مرونة في نظم التقييم والامتحانات، بما يضمن قياسًا متوازنًا بين الجوانب النظرية والعملية، ويقدم نموذجًا أكثر عدالة وكفاءة في تقييم مهارات الطلاب.
ولفت الخبير التربوي إلى إمكانية إضافة مقررات متقدمة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل مسارات البكالوريا التكنولوجية، بما يحقق توحيدًا في الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة ونظيرتها التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات ضرورية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار أيضًا إلى أن الترابط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة سيجعل عملية الاستكمال الجامعي أكثر سلاسة وتنظيمًا، من خلال مسارات واضحة ومحددة.
واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته مؤكدًا أن هذا التغيير الجذري سيُشجع العديد من الأسر على إلحاق أبنائهم بهذا النظام، الذي يتشابه في هيكله مع نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ويستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب، باعتباره أحد أهم مسارات الدولة للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة والاقتصاد الحديث.