الرؤية- غرفة الأخبار

كشف المساعد الأمني لمحافظ لورستان بإيران أن القوات الإيرانية دمرت مسيرات إسرائيلية في المحافظة خلال الأيام الماضية؛ حيث جرى إسقاط مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمس" بصاروخ "ميثاق".

وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا، وأن الصواريخ أصابت البنية التحتية العسكرية بدقة.

وأوضحت تقارير إعلامية أن القصف الإيراني يستهدف مستشفى سوروكا، وأن الانهيارات في المستشفى ناتجة عن الموجة التفجيرية الناتجة عن القوة التدميرية لمقر استخبارات الجيش الإسرائيلي المتاخم للمستشفى.

وأكدت التقارير أن الهدف الرئيسي من الهجوم هو المقر الكبير لقيادة واستخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي المعروف باسم (IDF C4I)، إلى جانب معسكر استخبارات الجيش في الحديقة التكنولوجية "جاف يام"، التي تقع بجوار المستشفى.

وتستضيف هذه المراكز آلاف القوات العسكرية وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR للجيش الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بقرار إخلاء مستشفى سوروكا بالكامل إثر تسرب مواد خطيرة بعد إصابته بصاروخ إيراني. ومستشفى سوروكا في بئر السبع يعمل على إسعاف الجنود الإسرائيليين المصابين في غزة.

وأسفر القصف كذلك عن إصابة مبنى البورصة الإسرائيلية في رمات غان شرق تل أبيب، فيما وردت تقارير عن وجود عالقين تحت المباني والأنقاض في تل أبيب وبئر السبع. وأضاف الإعلام العبري أن هناك عالقين تحت الأنقاض في مستشفى سوروكا ببئر السبع بعد تعرضه لقصف صاروخي إيراني.

وأفادت وسائل الإعلام بسقوط صواريخ في 4 مواقع، 3 في غوش دان وواحد في الجنوب.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدومة وطاقم يصارع للبقاء

تحوّل المجمع الطبي الأكبر في غزة، والذي شكّل لعقود حجر الأساس في النظام الصحي للقطاع، إلى بيئة لا تصلح "للشفاء"، بعد أن فتكت به الحرب الإسرائيلية. اعلان

"لا شيء معقّم"، هكذا يصف الأطباء غرف الإنعاش في مستشفى الشفاء، حيث العدوى متفشية والرائحة الكريهة لا تُحتمل، والذباب لا يغيب. المرضى يتلوّون ألمًا على أسرّة معدنية في الممرات، بلا مسكنات، بلا كهرباء، بلا تهوية. وفي الخارج، أقارب يلوّحون بالكرتون لأحبائهم طريحي الفراش في قيظ لا يرحم.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تلقّى مجمع الشفاء ضربات متتالية: قصف متكرر، غارتان، وحصار طويل. وفي آذار/ مارس 2024، عادت القوات الإسرائيلية لتقتحمه مجددًا، وزعمت مقتل نحو 200 مسلح، ما أشعل أيامًا من المعارك العنيفة.

داخل ما تبقّى من المستشفى، لا يزال طاقم طبي مرهق بإمكانات شبه معدومة يحاول إنقاذ الأرواح. بعض العمليات تُجرى في قسم الطوارئ، فيما يُترك بعض المصابين دون تدخل جراحي بسبب عدم توفّر أسرّة، إذ لا تزال ثلاث فقط من أصل 21 غرفة عمليات تعمل. أما الساحة الخارجية، فتحوّلت إلى مساحة مكتظة بالمرضى، محاطة بالركام، وأكوام الرمل التي خلّفتها القنابل والجرافات.

المستشفى لم يعد كما كان

عاد الدكتور جمال صالحة، جرّاح الأعصاب البالغ من العمر 27 عامًا، في كانون الثاني/ يناير إلى المستشفى، بعد تهجيره قسرًا إلى الجنوب. "هذه ذكرياتنا. كلها دُمّرت. الاحتلال دمّر كل شيء"، قال صالحة، الذي تدرّب في الشفاء وقرّر فيه تخصصه، وابتعد عنه 450 يومًا قبل أن يعود.

بعد تخرجه عام 2022، قرر هو وصديقه بلال التخصص في جراحة الأعصاب. بقي بلال في مدينة غزة، فقُتل بعد أسابيع من بدء الحرب. أما صالحة، فانتقل جنوبًا مع عائلته حين دخلت القوات الإسرائيلية شمال القطاع، وأكمل تدريبه في مستشفى آخر.

فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قُتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، داخل مستشفى الشفاء، 22 يوليو 2025. Jehad Alshrafi/ AP

لم تمضِ أيام على خروجه حتى اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى للمرة الأولى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، مدّعية أنه مركز قيادة لحماس، دون أن تقدم أدلة تُذكر.

الطب في عين العاصفة

بدأ مستشفى الشفاء كنقطة طبية صغيرة في قاعدة عسكرية بريطانية عام 1946، وتطوّر ليصبح مجمعًا بمساحة سبعة ملاعب كرة قدم، يضم أكبر مبنى لجراحة التخصصات في غزة. اليوم، بالكاد يتنفس.

عندما سُئلت الهيئة العسكرية الإسرائيلية (كوغات) عن نقص المعدات، تهرّبت من الإجابة، مكتفية بالقول إن الجيش يُمكّن استمرار عمل الخدمات الطبية عبر منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

Related يوميات الجوع في غزة: 8 وفيات جديدة و43% من النساء الحوامل والمرضعات في خطر صندوق مساعدات يقتل ممرضًا في غزة ومنظمات الإغاثة تحذّر من خطورة الإنزال الجويتقارير إسرائيلية: نتنياهو يقر خطة لاحتلال كامل غزة وترامب يمنحه "الضوء الأخضر"

في المقابل، يشير الطاقم الطبي إلى أن الاقتحامات أودت بحياة مرضى كان يمكن إنقاذهم.

وفي حين تُشير إسرائيل إلى أن المستشفيات تفقد حمايتها القانونية إذا استُخدمت عسكريًا، تنفي حماس ذلك. ورغم ما تدّعيه إسرائيل من التزام بحماية المدنيين وتسهيل الدعم الطبي، الواقع في مستشفى الشفاء يقول إن النظام الصحي لم يكن بمنأى عن الاستهداف والتدمير.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وهدفين في عسقلان وبئر السبع
  • القوات المسلحة تستهدف مطار (اللد ) وهدفين حيويين في بئر السبع وعسقلان بـ3 مسيرات
  • وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي: «سنمحو الدولة الفلسطينية مستقبلًا»
  • قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان.. إيران تدخل على خط الأزمة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل 14 صياداً فلسطينياً ويطالب بإخلاء حي الزيتون
  • الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا
  • مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدومة وطاقم يصارع للبقاء
  • مسيرات طلابية في عدد من مديريات حجة نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو
  • مسيرات وعروض شعبية في جامعات صنعاء والحديدة وصعدة تنديدًا بجرائم غزة
  • صورة: لا تشمل مستشفى ناصر - الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس