عصام عمر لـ الفجر الفني: "متحمس لدورى في فرقة الموت لأنه مختلف وسعيد بالعمل مع أحمد عز" (خاص)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يستعد الفنان الشاب عصام عمر لخوض تجربة فنية جديدة، حيث يشارك في فيلم "فرقة الموت" مع النجم أحمد عز، والذي من المقرر بدء تصويره في شهر أكتوبر المقبل.
شخصية عصام عمر ضمن أحداث فيلم "فرقة الموت":
وصرح عصام للفجر الفني عن ملامح شخصيته في الفيلم وقال:" أجسد دور وشخصية مختلفة لم أقدمها من قبل حيث أجسد شخصية ظابط، والدور مازال في مرحلة الكتابة ولم أعرف حتي الآن موعد بدء التصوير، لكن متحمسه له كثيرًا ".
تجربة التعاون مع الفنان أحمد عز:
وعن التعاون مع الفنان أحمد عز قال:" سعيد جدًا بالتعاون مع الفنان أحمد عز، نجم كبير وأنا أحبه على المستوي الشخصي وأيضًا المخرج أحمد علاء الديب، وأتمني التوفيق للجميع والعمل يعجب الجمهور".
عصام عمر
وفي سياق آخر قد أشاد المنتج هاني عبدالله بموهبة عصام عمر من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك وكتب:" موهبة محترمه ومشروع نجم إن شاء الله في دور مهم جدا، بالتوفيق يارب"
تفاصيل فيلم "فرقة الموت":
ويذكر أن يعمل الفنان أحمد عز وفريق عمل فيلم "فرقة الموت" لوضع اللمسات النهائية للفيلم ليكون جاهز لبدء التصوير، وكانت البداية من الاستقرار بعد ان كان الاسم المؤقت له هو "خط الصعيد"، ويجسد عز خلال أحداث الفيلم شخصية رجل صعيدي ولأول مرة خلال مشواره الفني الحافل.
عصام عمر
والفيلم من تأليف صلاح الجهيني ومن إخراج أحمد علاء الديب، وتقوم شركة الإنتاج على بدء التعاقد مع الأبطال المشاركين لعز في العمل.
آخر أعمال عصام عمر:
وجدير بالذكر أن آخر أعمال عصام عمر هو مسلسل "تغيير جو"، والعمل من تأليف منى الشيمي وإخراج مريم أبوعوف وشارك به عدد من ألمع نجوم الفن وهم: منة شلبي، ميرفت أمين، إياد نصار، ماجدة زكي، أحمد مالك، شيرين، وغيرهم.
وتدور أحداث العمل حول مهندسة الديكور التي تعيش أزمات إجتماعية بسبب الظروف الصحية لوالدتها، وتتغير حياتها تمامًا عندما تضطر للسفر إلي خالتها في لبنان لإتمام إجراءات بيع بيت العائلة، حيث تقع شريفة في ورطة غير متوقعة، وتتحول رحلتها القصيرة لبيروت إلى مغامرة غير معروف نهايتها ومليئة بالمفاجئات التي تؤثر فيها وتفتح اعينها على إختيارات حياتية مختلفة عما إعتادت عليه،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام عمر أحمد عز فيلم فرقة الموت
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد الغريب في حوار لـ "الفجر": الطبيب لم يعد معالجًا فقط بل قائد رأي
في ظل تصاعد الوعي المجتمعي بأهمية التغذية العلاجية كعنصر محوري في الوقاية والعلاج من أمراض العصر، تشهد الساحة الطبية في مصر حراكًا علميًا متجددًا تقوده الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، والتي باتت خلال السنوات الأخيرة منبرًا يجمع المتخصصين في مجالات الطب والتغذية والعلاج الوظيفي تحت مظلة واحدة، بهدف توحيد المفاهيم ومواجهة التحديات المهنية والعلمية المتزايدة.
وفي هذا السياق، تستعد الجمعية لعقد مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها العامة،تحت شعار جريء وغير تقليدي: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".
في إشارة إلى المفارقة بين الكفاءة العلمية ومدى التأثير الجماهيري في عصر تغلب عليه الصورة على المضمون، والسوشيال ميديا على المحتوى الطبي الموثق.
المؤتمر، كما يصفه القائمون عليه، ليس مجرد ملتقى علمي لتبادل أوراق بحثية ومحاضرات تقليدية، بل هو دعوة مفتوحة لإعادة تعريف الطبيب كفاعل مجتمعي وريادي، قادر على صناعة التأثير وتفنيد المعلومات المغلوطة التي أصبحت تهدد وعي المريض، وتسيء للمهنة.
"الفجر" التقت الدكتور أحمد الغريب، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، في حوار شامل كشف خلاله عن كواليس التحضير للمؤتمر، ورسائله الأساسية، وطبيعة التحديات التي تواجه الممارسين في مجال التغذية العلاجية، فضلًا عن رؤيته لمستقبل التخصص في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وتداعيات الخلط بين التخصصات الطبية في غياب الإطار التشريعي المنظم.
في البداية، نود أن نُعرف القارئ بحضرتك.أنا الدكتور أحمد الغريب، طبيب بشري، وأشغل حاليًا منصب رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة – EATN. نعمل منذ سنوات على دعم المتخصصين في هذا المجال، والارتقاء بممارسات التغذية العلاجية وفقًا لأحدث المعايير العلمية.
ما الهدف الرئيسي من انعقاد المؤتمر هذا العام؟الهدف الأساسي يتمثل في توحيد الصفوف بين مختلف المتخصصين في مجال التغذية العلاجية داخل مصر، حيث أصبحت التخصصات المتداخلة في هذا المجال كثيرة، ما تسبب في تباين واسع في الرؤى والممارسات. لدينا أطباء بشريون، وأخصائيو علاج طبيعي، وصيادلة، بالإضافة إلى خريجي كليات أخرى، وكلٌ يدّعي الأحقية في ممارسة التغذية العلاجية.
نحن نحاول من خلال المؤتمر الوصول إلى أرضية مشتركة، والخروج بتوصيات موحدة تُسهم في ضبط المهنة. حتى لو اختلفنا في 10 نقاط، فإن اتفاقنا على 5 سيُعد تقدمًا كبيرًا.
ما الذي يميز مؤتمر هذا العام عن المؤتمرات السابقة؟هذا العام أضفنا بُعدًا جديدًا؛ إذ لا نكتفي بمناقشة التشخيص والعلاج، بل نتناول أيضًا كيفية تمكين الأطباء على مستوى ريادة الأعمال والتأثير المجتمعي. دائمًا ما نتساءل: مين بيبيع أكتر، الأشهر ولا الأشطر؟ وغالبًا ما تكون الشهرة هي العنصر الحاسم.
من هنا، نحاول تعليم الأطباء كيفية بناء العلامة الشخصية (personal branding) الخاصة بهم، وكيفية إدارة عياداتهم، والتغلب على تحديات السوق. نريد أن يتحول الطبيب إلى رائد أعمال قادر على التأثير في المجتمع، ومواجهة كم هائل من المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تصدر عن غير المتخصصين.
هل ترى أن الذكاء الاصطناعي سيغير شكل ممارسة الطب خلال الفترة المقبلة؟بالتأكيد. الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف، لكنه سيُحدث فرقًا واضحًا في كفاءة الأداء. سيصبح لدينا نموذجين: طبيب يعمل بمفرده، وآخر يعمل مدعومًا بالذكاء الاصطناعي. الأخير ستكون إنتاجيته أعلى 10 أو 20 مرة، وبالتالي سيتم الاستغناء عن العديد ممن لم يواكبوا التطور.
لذا أنصح جميع الزملاء بتعلم أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في تخصصاتهم، مهما كانت. من يريد مضاعفة إنتاجيته، عليه أن يتقن هذه الأدوات الآن.
ما الرسالة التي توجهها للأطباء والممارسين في مجال التغذية العلاجية؟رسالتي لهم أن يتوقفوا عن علاج الأعراض فقط، ويبدأوا بتشخيص الأسباب الحقيقية. أوصيهم بدراسة الطب الوظيفي (Functional Medicine)، فهو المستقبل الحقيقي لهذا التخصص.
كذلك، أنصحهم بتبني منهجية "الخمسة لماذا" (Five Whys)، أي طرح سؤال "لماذا؟" خمس مرات متتالية عند التعامل مع أي مشكلة صحية، حتى يصلوا إلى الجذر الحقيقي للمشكلة، وليس فقط ظواهرها.
وما النصيحة التي توجهها للمرضى، وخاصة مرضى السمنة؟مرض العصر الآن هو "مقاومة الإنسولين"، ويُعد أحد أبرز أسباب السمنة والسكري من النوع الثاني. علاجه بسيط إذا اتفق الأطباء على نهج موحد. أما تكرار نغمة "امنع، امنع، امنع"، فلن تؤدي إلى نتائج. التوصيات العلمية تتجدد سنويًا، ورغم ذلك تستمر أعداد المرضى في التزايد.
الحل يكمن في أن نجلس سويًا كمتخصصين، ونتفق على توصيات واقعية، تراعي سلوك المريض ونمط حياته.
هل هناك توصيات واضحة خرجتم بها من المؤتمر حتى الآن؟المؤتمر ثري جدًا، وكل محاضرة تقريبًا تنتهي بتوصيات متخصصة. لكن التوصية الأهم من وجهة نظري هي ضرورة توحيد الصف بين مختلف التخصصات، والعمل على تطوير مهارات الأطباء ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم، وقادرين على التصدي للشائعات والمعلومات الخاطئة المنتشرة على الإنترنت.
كلمة أخيرة توّد توجيهها؟أكرر دعوتي للأطباء: لا تكتفِ بأن تكون شاطرًا في تخصصك فقط، بل تعلّم كيف تصبح مؤثرًا. طور مهاراتك، تعلم أدوات العصر، وكن جزءًا من منظومة طبية قوية ومؤثرة ومبنية على العلم والتأثير المجتمعي الحقيقي.
شكرًا جزيلًا لك دكتور أحمد الغريب، ونتمنى لمؤتمركم النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة.
شكرًا لحضراتكم، وسعيد بهذا اللقاء مع "الفجر".