قبل أن تقع الفأس بالرأس”.. تحذيرات من “أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران”
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير أسلحة نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من الحرب مع إيران.
قبل أن تقع الفأس بالرأس”.. تحذيرات من “أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران”
وفي إجابته عن سؤال عما إذا كانت توجد لدى إيران أسلحة نووية كتب الصحفي يقول: “هذه قصة رعب أخرى للعولمة تهدف إلى الإطاحة بالنظام في إيران.
من جهة أخرى، رسم ياشلافسكي صورة قاتمة للمستقبل مشيرا إلى أن إسرائيل “من خلال تدمير البنية التحتية النووية وإلحاق الضرر بإيران، ستحقق هدفها المتمثل في إعادة إيران إلى الوراء عدة عقود. وفي غضون بضعة عقود، سيقضي الفقر والبؤس الذي يعاني منه ملايين الإيرانيين على إيران”.
مقالات ذات صلة 44 شهيدا بمجازر للاحتلال بينهم 22 من المجوّعين في غزة 2025/06/19الصحفي الخبير في الشؤون السياسية لفت في معرض استعراضه للإشارات الدالة على قرب دخول الولايات المتحدة على الخط في الحرب ضد إيران، إلى أن استطلاع مجلة الإيكونوميست كان أظهر أن غالبية الأمريكيين يعارضون الحرب الأمريكية في إيران وبنسبة 60٪.
مع ذلك، أعرب الخبير عن تفاؤله بأن إيران لا تزال أمامها فرصة، ومن السابق للأوان شطبها الآن، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنها في طريقها إلى هزيمة نهائية.
ياشلافسكي يُشير في نفس الوقت إلى أن الولايات المتحدة إذا انضمت إلى إسرائيل، فإن إيران ستهاجم جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، “لن تتمكن الولايات المتحدة من اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت! إيران قادرة تماما على إغراق حاملتي طائرات أمريكيتين، مما سيُلحق ضررا فوريا بصورة القوة العسكرية الأمريكية”.
الخبير يرى أنه ليس من الصدفة عدم وجود إجماع بين فريق ترامب للأمن القومي حول مسألة الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إسرائيل ومبعث ذلك “ألا أحد يعرف ما هي الأوراق الرابحة العسكرية التي تمتلكها إيران”.
المستشرقة والأستاذة في جامعة تايلور في ماليزيا جوليا روكنفارد تتناول الأحداث الخطيرة التي تجري حاليا بين إسرائيل وإيران من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه “بعد اغتيال زعيم الجناح السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في يوليو 2024، لم يتم عمل ما يكفي لضمان أمن العاصمة والنخبة العسكرية على الأقل. كل هذه الأمور مجتمعة هي ببساطة مذهلة”.
تعود روكنفارد هي الأخرى إلى طرح السؤال “هل تمتلك إيران قنبلة نووية”، مشيرة إلى أن “نتنياهو ربما يعتقد أن النظام إذا تغير في إيران فالخطاب المعادي تجاه إسرائيل سيختفي. لكن تصنيع أسلحة نووية إيرانية قد لا يكون مرتبطا بنظام معين، بالنظر إلى أن إيران دُفعت إلى الوضع الحالي بضغوط خارجية، ولا سيما الانسحاب الأمريكي مما يسمى بالاتفاق النووي وعدم جدواه لتحسين الوضع الاقتصادي في إيران”.
الأستاذة الجامعية حذرت من أن “الوضع في الوقت الحالي يبدو خطيرا وغير مستقر بشكل غير مسبوق. الولايات المتحدة في المنطقة، في الواقع، لديها وكيل يمتلك أسلحة نووية، وهذا الوكيل هو إسرائيل. حتى الآن، يبدو أن الدولة اليهودية تجر الولايات المتحدة إلى صراع لا تحتاجه، إذا اعتمدنا على وعود ترامب الانتخابية للخروج من جميع النزاعات والتعامل أخيرا مع الصين”.
وبشأن القدرات النووية العسكرية الإيرانية تقول روكنفارد: “حاليا، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم ليس فقط لواحدة، ولكن وفقا لتقديرات مختلفة، لعشر قنابل نووية (400 كجم). طوال هذا الوقت، هددت السلطات فقط بالانسحاب من المعاهدات الدولية، قائلة إنها تفكر في مثل هذه الفرصة، لكن هذا فقط ردا على تصرفات الولايات المتحدة. لذلك لم تكن إيران بحاجة إلى القنبلة من تلقاء نفسها — استخدام واحدة لا يعطي أي مزايا، لكنها تجلب على الفور مشاكل جديدة ضخمة، والغرض الوحيد منها سيكون رادعا”.
فكرة هذه المستشرقة تقول إن “الوضع الدولي والضغوط والعقوبات في جوهرها، دفعت إيران إلى قبول فكرة أن امتلاك الأسلحة النووية أو القدرة على صنعها في فترة قصيرة من الزمن يشكل وسيلة فعالة للردع”.
ما أكد هذا الأمر، بحسب وجهة نظرها، هو الهجوم الإسرائيلي الحالي، “إذ لو كانت هناك أسلحة نووية، لما تجرأت إسرائيل على فعل ذلك على الأرجح. في الوقت نفسه، تؤكد إجراءات رد طهران عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وإلا لهددت القيادة باستخدامها في مثل هذه الحالة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة أسلحة نوویة فی إیران أن إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة
تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة (SRLCO) ورقلة، في عملية أمنية نوعية، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة دولية تنشط في التهريب والإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية.
وأفادت مصالح الأمن الوطني بأن العملية أسفرت عن ضبط أكثر من 660 ألف كبسولة من مادة “بريغابالين” المخدرة، إضافة إلى حجز أسلحة نارية وأجهزة اتصال حساسة كانت بحوزة عناصر الشبكة.
كما تم توقيف أربعة أشخاص من عناصر الشبكة، من بينهم اثنان يحملان جنسية أجنبية، حيث ستتم إحالتهم على الجهات القضائية المختصة لإتمام التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتندرج هذه العملية في إطار استراتيجية الأمن الوطني الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة وحماية المجتمع من شبكات المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.