إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.
ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.
الخرسانة فائقة الأداءوتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.
ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).
وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.
وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.
معضلة الدقةوقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.
إعلانوأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.
وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بقدرات مميزة.. سعر لا يصدق لسيارة كورفيت ZR1X الخارقة
تعد سيارة كورفيت ZR1X واحدة من أقوى إصدارات شيفروليه، بل هي الأشهر أيضًا، حيث استطاعت عائلة corvette تحديدًا، أن تحظى بشعبية كبيرة حول العالم، لما تقدمه السيارة من أداء خارق، معتمدًا على القدرات الفنية عالية الأداء.
ونتحدث في هذا الموضوع عن السيارة شيفروليه كورفيت ZR1X موديل 2026، والتي تمكنت أن تفرض سيطرتها على الساحة العالمية بعد الكشف عنها، وعلى الرغم من سعرها الكبير الذي قد يعكس القدرات الفنية التي تصاحبها.
حيث تستمد السيارة كورفيت ZR1X قوتها من محرك هجين، يستطيع أن يضخ قوة إجمالية قدرها 1.250 حصانًا، و1.191 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، الرقم الذي يكسر حاجز فيراري F80 والتي تنتج 1.184 حصانًا.
وإذا تحدثنا عن أبرز المنافسين، فلابد أن نذكر الأيقونة مكلارين W1، التي ينتج محركها قوة 1.258 حصانًا، بالإضافة إلى السيارة الخارقة لامبورجيني ريفويلتو، بجانبهم السيارة فورد موستانج GTD، و لامبورجيني تيميراريو.
تبدأ أسعار السيارة شيفروليه كورفيت ZR1X في السوق العالمي من 217,395 دولاراً أمريكيًا، وذلك للنسخة الكوبيه، بينما تتراوح الفئات الأخرى بين 218,395 دولار و228,395 دولاراً أمريكيًا للفئات الأعلى تجهيزًا، أما عن أحدث إصدار كشف عنه في معرض The Quail فكان بسعر 241,395 دولاراً، ويحمل هذا الاصدار الخاص اللقب ZR1X Quail Silver Limited Edition.