سترد بحزم.. إيران تجدد تحذيراتها إلى أمريكا من التدخل في الحرب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
جددت إيران تحذيراتها إلى الولايات المتحدة من التدخل في الحرب الدائرة مع إسرائيل.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي اليوم الخميس، إنه "إذا أرادت أمريكا التدخل فعليًا لدعم إسرائيل فستضطر بلاده لاستخدام أدواتها للدفاع عن نفسها وتلقين المعتدين درسًا"، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
أخبار متعلقة روسيا والصين: حل البرنامج النووي لإيران بالدبلوماسية وليس بالحربهل أوروبا مستعدة للدفاع عن نفسها دون أمريكا؟ المفوض الأوروبي يجيبأضاف آبادي الذي كان ضمن الفريق الإيراني الذي أجرى على مدى الشهرين الماضيين محادثات غير مباشرة مع أمريكا: "جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة" أمام صناع القرار العسكري.
وشدد على أن "بلاده لم ترحب قط بأي حرب، ولم تسع يومًا لتوسيع أي صراع".
#عاجل.. المتحدثة باسم البيت الأبيض: الرئيس #ترامب سيتخذ قرارا بشأن عملية عسكرية ضد #إيران خلال أسبوعين#اليوم pic.twitter.com/zu7oOGtAJo— صحيفة اليوم (@alyaum) June 19, 2025
وكان السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، علي بحريني، أوضح أمس أيضًا أن بلاده أبلغت واشنطن أنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.الجيش الأمريكي يحرك معداتهوأفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قراره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
كما جاء هذا التحذير الإيراني، بعدما كشف مسؤولان أمريكيان أمس الأربعاء، عن أن الجيش الأمريكي حرك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
فيما نقلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة، بينما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام إيران إيران اليوم إيران ترد على إسرائيل إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الحرب الحرب الإسرائيلية الإيرانية إسرائيل إسرائيل وإيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.