صراحة نيوز:
2025-06-20@04:10:48 GMT

العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا

صراحة  نيوز- رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، احتفال أبناء قضاء ماعين بمحافظة مأدبا، بالمناسبات الوطنية: عيد الاستقلال، والجلوس الملكي ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى.

وأعرب المتحدثون خلال الاحتفال، الذي أقيم في نادي ماعين، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظ مأدبا فيصل المساعيد، عن اعتزازهم العميق بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده المتواصلة لخدمة الوطن والمواطن.

وأكدوا وقوفهم الثابت خلف قيادته الحكيمة، ودعمهم المتواصل لكل ما يبذله جلالته من جهود دؤوبة لرفعة الأردن، وتعزيز مكانته، والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ما فتئ جلالته يحمل لواءها في المحافل الدولية بكل شجاعة ومسؤولية.

كما ثمّنوا المكانة الرفيعة التي يحظى بها جلالة الملك على الساحة الدولية، والتي تعكس احترام العالم للدور الأردني المحوري، مشيرين إلى أن الأعياد الوطنية تشكل محطات مشرقة تترسخ فيها القيم الوطنية، وتُجدد فيها البيعة والعهد للعرش الهاشمي، لما تحمله من رمزية عميقة في مسيرة الاستقلال، والبناء، والتضحية، التي خاضها الأردنيون بقيادة آل هاشم الأبرار.

وفي كلمته، أكد نائب رئيس مجلس محافظة مأدبا المحامي خالد العرامين، أن المناسبات الوطنية ليست مجرد ذكريات عابرة، بل هي وقود الحاضر، وحافز المستقبل، وإجلال لتاريخ ناصع، ووطن شامخ، وقيادة حكيمة، تمضي بالأردن بثقة وثبات على دروب العز والكرامة.

وأشار العرامين إلى أن الجميع باقٍ على العهد يعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الأردن، لافتًا إلى أن الانتماء للوطن والولاء لجلالة الملك راسخان لا يتغيران، وهما الركيزتان اللتان تُبنى عليهما هوية الأردني وعقيدته الوطنية.

من جهته، عبّر رئيس بلدية مأدبا الكبرى عارف الرواجيح عن فخره بمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، التي حملت مشاعل المجد والعز منذ فجر التأسيس، وعبرت بالأردن إلى شواطئ الأمن والاستقرار في بحر متلاطم بالأزمات والتحديات.

ولفت الرواجيح إلى أهمية الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في البرلمان الأوروبي، والذي لاقى اهتمامًا واسعًا من أكثر من 700 نائب أوروبي، مؤكدًا أن مضامين الخطاب عكست ثوابت الدولة الأردنية ومواقفها الأخلاقية الشجاعة، وأعادت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب بالكرامة والعدالة.

وأكد الرواجيح في ختام كلمته أن البيعة والعهد لجلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ستبقى ثابتة، باعتبارها عقيدة وطنية ووفاءً متجذرًا في وجدان الأردنيين.

وتخلل الاحتفال فقرات فنية وشعبية، وقصائد شعرية جسدت معاني الانتماء والولاء، وعبّرت عن الفرح بالمناسبات الوطنية.

وفي ختام الحفل، سلّم القائمون على الاحتفال رئيس الديوان الملكي الهاشمي وثيقة مرفوعة إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، حملت عنوان: “العهد الصادق والولاء المطلق”، موقّعة من أبناء محافظة مأدبا، تعبيرًا عن وفائهم المطلق والتفافهم حول القيادة الهاشمية والتأكيد على الوحدة الوطنية التي ستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

“خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”

صراحة نيوز- بقلم /الدكتورة والباحثة السياسية: تمارا الزريقات

ها هو الأردن، بقيادته الحكيمة، يسطر صفحة جديدة في كتاب المجد والفخر؛حين صفق البرلمان الأوروبي لجلالة الملك، لمعت العيون لتعكس ببريقها اعتزازنا بقيادتنا، في ظل إقليم ملتهب تتصاعد فيه الأحداث على نحو غير مسبوق؛ إلا أن ربان السفينة وقبطانها يبحر بنا، في كل مرة، إلى برّ الأمان…

صفق الجميع احترامًا لمكانة شخصية سياسية تقول ما يجب أن يُقال، حين يصمت الآخرون؛صفقوا لقائدنا الذي حذّر، من ذات المنبر، من تبعات الانهيار الأخلاقي قبل خمس سنوات، ويعود اليوم ليقول: “ها نحن في قلبه”.

صفقوا للموقف الثابت على مرّ العقود، وللمبدأ السياسيّ والأخلاقي في عالم مرتبك.

من على منبر البرلمان الأوروبي، جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بوصفه قائدًا يمثل ما تبقى من اتزان عالمي؛منبّهًا إلى اختلال أخلاقي يحرف البوصلة الأخلاقية العالمية على نحو يهدد الإنسانية، في إدانة دقيقة لانحدار المعايير، ولتواطؤ العالم بالصمت، وللعجز الجماعي عن وقف ما يُعاد تعريفه يومًا بعد يوم على أنه “اعتيادي”.

منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، لم تتغيّر البوصلة: السلام العادل، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، والتسامح؛ كقيم مشتركة، راسخة، متجذّرة، آمن بها الأردن، وشكّلت الرافعة والبناء الحقيقي لمبادئنا الوطنية؛ وهي ذات القيم التي تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهّد الهاشميون بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء.

إن ما يميّز خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ، أنه لم يكن مجرّد عرض للموقف الأردني، بل كان نداءً صريحًا لمراجعة المواقف الدولية وتحمّل المسؤولية الأخلاقية. خطاب جاء ليُعيد التذكير بالثوابت الإنسانية والقيم المشتركة، ويُسلّط الضوء على الحاجة إلى التوازن بين القول والفعل في السياسات العالمية؛ وقد أكّد جلالته ، من هذا المنبر الدولي، أن القيادة الحقيقية تُقاس بالثبات على المبادئ، والقدرة على التعبير عن الموقف الأخلاقي بوضوح والدفاع عن قضايا الشعوب وحقها في الكرامة والعدل، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..

خطاب يمكن توصيفه بأنه يحاكي العقل والمنطق الإنساني، ويستحضر التجارب التي مرّ بها العالم، والوصفة الأخلاقية الناجعة لتجاوز الحروب والويلات على مرّ التاريخ؛ فعندما تطرّق جلالته إلى التجربة الأوروبية أعقاب الحرب العالمية الثانية، أعاد للأذهان كيف أن أوروبا استنتجت أن الأمن الحقيقي يكمن في قوة القيم المشتركة،وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا؛ وبأنها أدركت أن ما يجمعهم أعظم بكثير مما يفرّق بينهم، فأعادوا بناء الركائز التي تأسست عليها مدنهم؛ واختاروا الكرامة الإنسانية عوضًا عن الهيمنة، والقيم عوضًا عن الانتقام، والقانون عوضًا عن القوة، والتعاون عوضًا عن الصراع؛ واليوم، يجب أن يدرك مجتمعنا العالمي أهمية ذلك، وكيفية تعاملنا مع الخلافات، والقيم التي يجب على الجميع ترسيخها لبلدانهم وشعوبهم.

والمتأمل لمضمون الكلمات يجد أنها بمثابة دعوة عالمية لضرورة الاصغاء لصوت العقل والضمير، فجاءت كلماته من موقع التشارك في القيم الإنسانية الجامعة، وفي طليعتها تلك التي تتقاطع فيها الأديان السماوية: الإسلام، والمسيحية، واليهودية؛ قيم الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل؛ وبالتالي يمكن أن يُقرأ خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ بوصفه “وثيقة موقف أخلاقي” من قائد دولي مسؤول، يُمثّل دولة تحترم نفسها وموقعها؛ رجل في السياسة، وازنٌ في الموقف، عادلٌ في الكلمة، أخلاقيٌّ في القيادة. هو خطاب لا يُكرَّر كثيرًا، لأن قليلين اليوم من يستطيعون التحدث بلغة الأخلاق؛ ومن موقع الشرعية الأخلاقية والسياسية، ولهذا تحديدًا… صفق له من يعرف معنى السياسة حين تصبح أداة لحماية الإنسان، لا أداة للأزمات.

ومن موقعنا، نحن أبناء هذا الوطن، من عمان التي تُحبك وتفخر بك، نقول لك يا سيدنا:

يا سيدي حيّك وألف حيّك…

من هو شبيهك سيدي وزيّك؟

دمت لنا، ودام الأردن بك وطنًا يُشار إليه بثقة، ويُصغى إليه باحترام

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرة النجادا
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة ويواصل مسيرته كصوت للحق
  • إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • الفايز يثمن جهود الملك في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
  • العيسوي : بوابة الشعب إلى الديوان وعين الملك على حاجات الناس