«أبوظبي للصحة» مرجع لأبحاث الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
اعتمدت منظمة الصحة العالمية مركز أبوظبي للصحة العامة، كأول مركز متعاون في منطقة الشرق الأوسط لإجراء الأبحاث وتعزيز القدرات في مجال التصدي للفيروسات التنفسية الناشئة والأمراض المعدية المرتبطة بها.
يعكس هذا الاعتماد الدور الريادي للمركز في دعم منظومة الصحة العالمية وتعزيز صحة وسلامة المجتمعات، وجاء تعيين مركز أبوظبي للصحة العامة كمركز متعاون نتيجة لجهوده الاستثنائية وإسهاماته المؤثرة في مجالات الصحة العامة، لاسيما في مكافحة الأمراض المعدية والارتقاء بمنظومة الصحة الوقائية، ويمتد هذا التعيين حتى عام 2028، ليؤكد استمرار التزام المركز بدوره الحيوي في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
من جهتها، أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة يمثل خطوة طموحة نحو تكثيف الجهود في مواجهة التحديات المرتبطة بالفيروسات التنفسية الناشئة، مشيرة إلى أن خبرات المركز والتزامه المهني يشكلان إضافة نوعية لجهود المنظمة المستمرة في حماية الصحة العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة مرکز أبوظبی للصحة العامة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار، في ظل زيادة الأعباء عليه بعشرات القتلى والجرحى بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس جارجافانيس متحدثا من القطاع، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: "نسير يوميا على الخط الرمادي الدقيق بين القدرة التشغيلية والكارثة الكاملة".
وتأتي تصريحات جارجافانيس في ظل تقارير جديدة اليوم تفيد بمقتل المزيد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب غزة.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن حادث الإصابات الجماعية أسفر عن مئات الضحايا، مما أدى إلى اجتياح مجمع ناصر الطبي بالكامل في خان يونس.
وذكر بيبركورن، أن الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة "بالكاد متوفرة" ويصعب الوصول إليها، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من أراضي غزة تخضع لأوامر إخلاء.
يُشار إلى أن مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفى في غزة، والمستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي في خان يونس، ويقع المجمع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في 12 يونيو.
كما يواصل مستشفى الأمل القريب الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الخدمات للمرضى الموجودين هناك بالفعل، لكنه غير قادر على استقبال أي شخص آخر بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
يعمل في غزة حاليا 17 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، والإمدادات الطبية منخفضة للغاية، ولم يدخل الوقود إلى القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وتتزايد في الآونة الأخيرة الحوادث المتعلقة بسكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط القيود الصارمة المستمرة التي تفرضها إسرائيل على كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.
وأشار جارجافانيس إلى أن "مبادرات توزيع المواد الغذائية الأخيرة التي تقوم بها جهات غير تابعة للأمم المتحدة تؤدي دائما إلى حوادث إصابات جماعية".
فمنذ أواخر مايو تم تهميش الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في غزة، وبدأ نموذج جديد لتوزيع المساعدات بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة في إطار مؤسسة غزة الإنسانية.
ولفت جارجافانيس إلى "ارتباط دائم" بين مواقع نقاط توزيع المواد الغذائية وحوادث الإصابات الجماعية في رفح وخان يونس وعلى طول ممر نتساريم.
وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا من أن نظام توزيع المساعدات الجديد لا يفي بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في النزاهة والاستقلال والحياد، كما دعت المنظمة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات.