أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي عن سحب كل من ليسوتو، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا، وزامبيا وزيمبابوي من قائمة بؤر الجوع العالمية، نظرا للتحسن الملحوظ في الأمن الغذائي في هذه الدول، وفقًا لتقرير "بؤر الجوع 2025".

وسلط التقرير، الذي أعدته الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية بدعم من الاتحاد الأوروبي، الضوء على تحسن الأوضاع في الجنوب الأفريقي بعد سنوات من التحديات المرتبطة بالجفاف والفيضانات والتقلبات الاقتصادية.

وقد ساهمت الظروف المناخية الأكثر استقرارا والتدخلات الفعالة في تعزيز إنتاج الغذاء بهذه الدول.

وأشار التقرير إلى استمرار المخاوف في بعض الدول الأخرى مثل السودان وفلسطين وهايتي، حيث أدت النزاعات والتغيرات المناخية إلى مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.

ومع ذلك، فإن إزالة الدول الست من القائمة يُعد إنجازا بارزا يعكس أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في مواجهة الجوع.

من جانبها، أكدت منظمة الفاو مواصلة الجهود، مشيرة إلى أن هذه النتائج لا تعني نهاية العمل، بل تؤكد أهمية الاستثمار المستمر في الزراعة المستدامة وبرامج الحماية الاجتماعية لضمان تحقيق أمن غذائي مستدام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

20 مليون ريال القيمة الاستثمارية لمشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي

قال المهندس ناصر بن علي المرشودي، المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياة بمحافظة البريمي إن المديرية، بالتعاون مع مديرية الإسكان والتخطيط العمراني، تعمل على استغلال الميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة، لا سيما موقعها الجغرافي، حيث يجري حاليا تنفيذ 10 مشاريع استثمارية في القطاع الحيواني بقيمة تصل إلى 20 مليون ريال عماني، على مساحة تقدر بـ1387 فدانا. كما طرحت 14 فرصة استثمارية جديدة عبر منصة "تطوير" خلال العام الجاري جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المديرية اليوم حول مشاريع الثروة الحيوانية وأهميتها في دعم الأمن الغذائي برعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني، والي البريمي.

وتناولت الندوة عددا من المحاور المهمة، من بينها دور الرقابة في ضمان سلامة الغذاء، ومتطلبات الأمن الحيوي والمسافات الآمنة لإقامة المشاريع الحيوانية، إلى جانب عرض لمشروع "الميراء" بين الواقع والطموح، ومناقشة أبرز التحديات الصحية والأمراض التي تواجه الثروة الحيوانية في المشاريع المختلفة.

وأكد ناصر بن علي المرشودي، المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياة بمحافظة البريمي أن الثروة الحيوانية تُعد أحد الموارد الطبيعية الأساسية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. وأشار إلى أن المديرية تسعى إلى تنمية هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته، بما يعزز من كفاءته الإنتاجية ويزيد من مساهمته في الناتج المحلي من اللحوم الحمراء ومنتجات الثروة الحيوانية.

أشار المرشودي إلى أن محافظة البريمي تحتضن أحد أكبر المشاريع الحيوانية على مستوى سلطنة عمان، وهو مشروع الدواجن المتكاملة التابع لشركة "الميراء للمشاريع الحديثة"، والذي شارف على الانتهاء، ومن المتوقع أن يسهم في تغطية جزء كبير من احتياجات السوقين المحلي والخليجي من منتجات الدواجن.

أوضح المرشودي أن أعداد رؤوس الماشية في المحافظة شهدت زيادة ملحوظة؛ حيث بلغت 16.188 رأسا. كما تم الانتهاء مؤخرا من تنفيذ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية لعام 2024/ 2025، مستهدفا 954 مستفيدا، بإجمالي جرعات تحصين بلغ 220.824 جرعة.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يبحثون في نهاية الأسبوع العدوان الإسرائيلي على إيران
  • منظمة نت بلوكس: إيران مقطوعة عن الاتصالات العالمية
  • منظمة الأغذية والزراعة تُحذر: المغرب في مواجهة خطر استنزاف الثروة السمكية
  • د. ثروت إمبابي يكتب: تكامل الزراعة والصناعة.. مفتاح الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي
  • ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
  • الأردن يعزز أمنه الغذائي بمخزون يكفي شهوراً
  • 20 مليون ريال القيمة الاستثمارية لمشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة
  • المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي