رجل يكسب 100 ألف دولار من الإبلاغ عن المخالفات المرورية للسيارات
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
في مشهد لا يشبه أي مدينة أخرى، قررت نيويورك أن تجعل سكانها شركاء في حماية البيئة، بل وتدفع لهم مقابل ذلك.
ومع وجود أكثر من 700 ألف مركبة تجوب شوارع المدينة يوميًا، وجدت الحكومة المحلية حلاً مبتكرًا لمراقبة الانبعاثات: الاستعانة بالمواطنين لرصد مخالفات "التباطؤ غير القانوني للمركبات".
كيف يعمل قانون "التباطؤ"؟قانون التباطؤ في نيويورك يستهدف الشاحنات والحافلات التي تتوقف لفترة أطول من ثلاث دقائق دون داعٍ مع تشغيل المحرك، مما يؤدي إلى تلوث الهواء.
ما لم تكن المركبة تابعة للمدينة أو تقوم بتحميل أو إنزال ركاب أو بضائع، فإن توقفها الطويل يجعلها عرضة لغرامات مالية تبدأ من 350 دولارًا وتصل إلى 600 دولار.
والمثير في الأمر، أن من يرصد هذه المخالفات يمكنه أن يحصل على 25% من قيمة الغرامة، بشرط أن يقدم دليلًا مرئيًا (فيديو) يُثبت المخالفة، ويُظهر توقيت التوقف وعدم وجود نشاط تحميل أو تفريغ.
أحد أبرز الأسماء في هذا البرنامج هو رجل يطلق على نفسه اسم "ستريتر"، والذي أصبح شبه محترف في تتبع المخالفات.
يقول إنه يركب دراجته لساعات طويلة يوميًا، فقط ليرصد شاحنات متوقفة محركها يعمل دون مبرر.
والمفاجأة أنه يحقق أكثر من 100 ألف دولار سنويًا من خلال هذا النشاط وحده.
هذه الطريقة الفريدة حولت قانونًا بيئيًا إلى فرصة دخل حقيقي لبعض سكان نيويورك.
ومع انتشار الفيديوهات التي توضح كيفية التبليغ وتحقيق الأرباح، بات لدى العديد من المواطنين حافز مزدوج: المساهمة في تحسين جودة الهواء، وجني المال في نفس الوقت.
وقد أنتجت شبكة "فايس نيوز" في وقت سابق تقريرًا بعنوان: "كيف تصبح ثريًا من خلال تغطية مخالفات السيارات في نيويورك؟"، سلط الضوء على مجموعة من المواطنين الذين استفادوا من هذا النظام بعد معاناتهم الشخصية مع التلوث الهوائي.
بينما يرى البعض أن هذا النظام يمثل نموذجًا ناجحًا لـ"الاقتصاد الأخضر الشعبي"، يعتبره آخرون مبالغة في الخصخصة البيئية.
لكن في النهاية، تظل النتيجة واحدة: انخفاض في الانبعاثات، وارتفاع في وعي السكان، ونظام يربط الحافز الشخصي بالصالح العام.
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، قد تكون نيويورك قد وضعت يدها على أداة ذكية ذات بعد اجتماعي واقتصادي، وربما تقتدي بها مدن أخرى قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخالفات المرورية السيارات دولار
إقرأ أيضاً:
مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 68.727 نقطة .. والتداول عند 129.8 مليون ريال
سجل المؤشر الأسبوعي لبورصة مسقط المنتهي في 4 أغسطس ارتفاعاً بمقدار 68.727 نقطة، مقارنة مع مؤشر الأسبوع المنتهي في 31 يوليو، وأغلق عند مستوى 4849.71 نقطة.
وارتفعت قيمة التداول بنسبة 31.3%، حيث بلغت 129.8 مليون ريال، مقابل 98.8 مليون ريال في الأسبوع السابق. كما سجلت القيمة السوقية ارتفاعاً بنسبة 0.6% مسجلة 29.401 مليار ريال، مقارنة مع 29.132 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.
وبلغ إجمالي الأوراق المالية المتداولة 710.1 مليون ورقة مالية، مرتفعة بنسبة 14.1%، مقابل 622.2 مليون ورقة مالية الأسبوع السابق. في حين بلغت الصفقات 10.703 صفقة مرتفعة بنسبة 3.07%.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة حيث بلغ نسبة ارتفاع مؤشر الصناعة 2.1%، ومؤشر الخدمات بنسبة 1.5%، والمؤشر الشرعي بنسبة 0.7%، ومؤشر القطاع المالي بنسبة 0.2%.
أبرز الرابحين
تصدرت سندات متحدة تمويل الشركات الرابحة خلال أسبوع بنسبة 11.1% وأغلق سهمها عند 80 بيسة، تلتها عمان للمرطبات بنسبة 11.1% وأغلق سهمها عند ريال واحد، والجزيرة للمنتجات الحديدية بنسبة 9.4% وأغلق سهمها عند 475 بيسة.
التراجعات الأسبوعية
أما التراجعات الأسبوعية فقد تصدرتها مسقط للتأمين بنسبة 18.9% وأغلق سهمها عند 708 بيسات، تلتها العمانية للتغليف بنسبة 3.5% وأغلق سهمها عند 136 بيسة، وفنادق الخليج - عمان بنسبة 2.7% وأغلق سهمها عند 3 ريالات و500 بيسة، وسيمبكورب صلالة بنسبة 2.5% وأغلق سهمها عند 155 بيسة، وبركاء لتحلية المياه بنسبة 2.2% وأغلق سهمها عند 132 بيسة.
الأسهم النشطة
استحوذ بنك مسقط على قيمة تداول البورصة هذا الأسبوع بنسبة 27.1% مسجلاً قيمة بلغت 35.2 مليون ريال، تلاه أوكيو للصناعات الأساسية – المنطقة الحرة بصلالة بنسبة 22.9% مسجلة 29.8 مليون ريال، وبنك صحار الدولي بنسبة 13% مسجلاً 16.8 مليون ريال، وأوكيو لشبكات الغاز بنسبة 12.4% مسجلة 16.1 مليون ريال، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 8.7% مسجلة 11.3 مليون ريال.
العمانيين يبيعون
اتجه المستثمرون العمانيون هذا الأسبوع للبيع، حيث بلغت نسبة المبيعات لديهم 95.6%، مقابل 95.1% لمشترياتهم، وبلغت قيمة البيع 124.1 مليون ريال، وقيمة الشراء 123.5 مليون ريال.